أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2836
شـــــارك المادة
إدلب: مسلسل الاغتيالات يعود إلى الواجهة من جديد:
شهدت مدينة إدلب وريفها -خلال اليومين الماضيين- عمليات اغتيال لجهات مجهولة طالت عناصر وقياديين في الفصائل الثورية العاملة في إدلب.
وأفاد ناشطون بمقتل 4 عناصر من هيئة تحرير الشام إثر تفجير استهدف مكان وجودهم في مدينة الدانا شمالي إدلب، فيما لقي 4 آخرون مصرعهم بإطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين على طريق معرة مصرين - باتنته بريف إدلب.
من جهة أخرى، أكد مركز إدلب الإعلامي اغتيال 5 عناصر تابعين لفيلق الشام -أمس الخميس- أثناء وجودهم في نقطة رباطهم جنوب قرية الزكاة بريف حماة الشمالي، كما أفاد المركز بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة على طريق "إدلب، فيلون"جنوب إدلب دون ذكر أنباء إضافية حول حجم خسائر. قصف إسرائيلي على مطار الضبعة غربي حمص:
تعرض مطار الضبعة العسكري غربي حمص لهجوم صاروخي من قبل طائرات يرجح أنها إسرائيلية، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلامية تابعة للنظام.
وقالت وكالة "سانا" الرسمية، نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه- إن أحد المطارات العسكرية في المنطقة الوسطى تعرض لما أسماه "عدواناً صاروخياً" دون أن يذكر مصدر الصواريخ.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأناضول بأن المطار المستهدف هو مطار "الضبعة" العسكري في ريف حمص الغربي وسط البلاد، ونقلت الوكالة عن مصادر محلية تأكيدها اندلاع حرائق في المطار بعد الاستهداف الذي رجحت أن يكون مصدره الطيران الإسرائيلي.
خارطة طريق "أمريكية-تركية" للتعاون بخصوص منبج:
أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، أنّ اجتماع مجموعة العمل التركية الأمريكية، أفضى إلى وضع خارطة طريق للتعاون بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في مدينة منبج، شمال شرقي محافطة حلب.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة -اليوم الجمعة- أنّ الاجتماع أفضى إلى "رسم خطوط عريضة للتعاون من أجل تحقيق السلام والاستقرار والأمن في منبج" وفقاً لما ذكرته الأناضول.
هذا ومن المنتظر أن يلتقي وزيرا خارجية البلدين في 4 يونيو/ حزيران القادم، بناء على التوصيات التي تخرج منها مجموعة العمل المشتركة، وسط توقعات بأن يتمخض اللقاء عن بيان نهائي بخصوص منبج.
وتخضع منبج -شمال شرقي حلب- لسيطرة ميلشيا "قسد" المدعومة من التحالف الدولي منذ آب 2016، فيما تطالب أنقرة بسحب مقاتلي "قسد" من المدينة، وسط تهديدات بالتحرك عسكريًا نحوها ما لم تنسحب منها الميلشيات الانفصالية.
وفد أمريكي يصل تركيا للتشاور بخصوص منبج:
وصل وفد أمريكي إلى أنقرة اليوم الجمعة، للتشاور في عدد من المواضيع التي تخص الساحة السورية، على رأسها مستقبل مدينة منبج شرق سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، إن وفدًا من الولايات المتحدة الأمريكية يجري، اليوم الجمعة، مشاورات في تركيا بخصوص مدينة منبج شمالي سوريا، وفقاً لما أوردته الأناضول.
وأوضح المتحدث التركي أن اجتماع اليوم هو الثاني، بعد "الاجتماع الذي عقد يومي 8 و9 مارس الماضي، وضم مجموعة العمل الخاصة بسوريا المنبثقة عن مجموعات عمل بين البلدين".
وأكد "أقصوي" أن موضوع "منبج" سيكون على رأس المواضيع التي سيتم بحثها اليوم، لافتاً إلى أن البيان النهائي الذي يتم العمل حوله بين البلدين سيعلن عنه عقب لقاء وزيري خارجية البلدين في واشنطن أوائل يونيو المقبل. جاء في صحف أوروبية عدة أن بشار الأسد الذي يتقن فن البقاء يستغل الخلاف الروسي - الإيراني في الساحة السورية، لكي يجني بعض المكاسب السياسية تعينه على فرض خريطة ديموغرافية جديدة يضمن من خلالها استمراره في الحكم بعد انسحاب الكفيلين. وقد سخّر القوانين من أجل تحقيق هذه الخطوة التي تضمن لعائلته التفوّق والريادة في ظل طائفة رفضت استبدال رئيسها بأي رئيس آخر طوال فترة الحرب.
قانون سوري يهدد وحدة لبنان
سليم نصار واعتبر القانون الرقم عشرة، الذي صدر في الثاني من نيسان (ابريل) الماضي، الواجهة الشرعية التي يتلطى وراءها النظام لإحداث التحوّل المطلوب. وهو قانون مطاط يقتضي تطبيقه فترة شهر واحد من تاريخ إدراج المنطقة المعنية. وأقل ما تطلبه الدولة في هذا السياق صكوك الملكية أو عقود الإيجار. وهذا أمر متعذر الحصول عليه بسبب إكراه المواطنين على الهرب الى الداخل أو الخارج، من دون حمل أوراق رسمية تثبت ملكيتهم المنازلَ أو الأرض أو العقارات الأخرى. ويقضي القانون الرقم 10، في حال عدم تلبية مطالب الدولة، بمصادرة الأرض ونزع الملكية بحجة تطوير مشاريع العقارات. وهكذا ستصبح هذه الأراضي المصادرة أو معظمها من حصة الموالين للنظام. أما السبب الحقيقي الذي يكمن وراء استنباط هذا القانون التعسفي، فهو إصرار النظام على منع عودة أكثر من 11 مليون مواطن الى البلاد. وتُجمع المعارضة على القول إن هذا العدد يمثل غالبية المواطنين السنّة (نحو 72 في المئة) الذين يرتاح النظام الى إقصائهم. وفي المحصلة النهائية، تتحول سورية الجديدة مجموعة أقليات مؤلفة من: العلويين والأكراد والتركمان والدروز والمسيحيين والشيعة والأرمن...
الجزيرة نت
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة