دان الائتلاف السوري المعارض الانتهاكات التي تقوم بها ميلشيا "قسد" بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها شرق سوريا، معرباً عن تضامنه ودعمه الكامل لأهالي تلك المناطق.
واتهم الائتلاف -في بيان صادر عنه أمس الأربعاء- ميلشيا قسد بشن حملة اعتقالات وخطف على الحواجز، والقيام بحملات دهم للمنازل في مناطق منبج والرقة وريف دير الزور بحثاً عن الشبان لإجبارهم على الانضمام إلى صفوفها.
وعبر الائتلاف عن تضامنه الكامل ودعمه للأهالي والنازحين الذين نظموا إضراباً عاماً في منبج احتجاجاً على تلك الانتهاكات، مستنكراً رد ميليشيا "قسد " بإطلاق الرصاص "على واجهات المحلات المشاركة بالإضراب، في تذكير إضافي بممارسات النظام لقمع حراك الشعب السوري في بداية الثورة".
كما أدان ممارسات "قسد" المتمثلة في منع النازحين من العودة إلى قراهم ومدنهم في منطقة عفرين، بعد أن قام عناصر الميلشيا "باعتقال وخطف عدة عائلات بكامل أفرادها، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة، فضلاً عن قيامهم بمصادرة بطاقات شخصية للنازحين في المخيمات لإجبارهم على البقاء فيها". 
وطالب البيان بوقف كامل وفوري لكافة أشكال الدعم الذي تتلقاه هذه الميليشيات، مستنكراً في الوقت نفسه تراخي بعض أطراف المجتمع الدولي تجاه التهديد الإرهابي الذي تمثله.