..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بمناسبة عيد الأم! توثيق 228 أم قتلت وفقدها أولادها و703 طفل فقدتهم أمهاتهم

الشبكة السورية لحقوق الإنسان

٢١ مارس ٢٠١٢ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3778

بمناسبة عيد الأم! توثيق 228 أم قتلت وفقدها أولادها و703 طفل فقدتهم أمهاتهم

شـــــارك المادة

كيف يمر عيد الأم على أطفال فقدوا أمهاتهم أو على أمهات فقدوا أطفالهم ؟

قتل النظام السوري على يد أجهزة الأمن والجيش التابعه له  بحسب ماوثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 228 أم من بينهم 7 أمهات تم تعذيبهم في أقبية السجون حتى ماتوا تحت التعذيب وأعادتهم أجهزة الأمن إلى أطفالهم جثثا هامدة
كافة التفاصيل موجوده بملف البي دي اف المرفق من الاسم الثلاثي والتاريخ والمكان والفيديو  وجاء التوزيع البياني على النحو التالي حيث تصدرت حمص القائمة:

حمص : 146
درعا : 27
ادلب : 18
ريف دمشق : 15
حماة : 6
اللاذقية : 4
دير الزور : 4
طرطوس : 2
السويداء : 2
حلب : 2
دمشق : 1
القنيطرة : 1

أما الأمهات الذين فقدوا أطفالهم  من بداية الثورة السورية حتى الليوم فبلغ عدد الأطفال الذين قتلوا على يد قوات الأمن والجيش السوري 703 طفل وهذا الرقم الكبير لضحايا الأطفال ليعطي مؤشر ودلاله واضحه على عمق ومدى الإجرام الذي بلغه النظام السوري بخاصة إذا علمنا أن من بينهم 14 طفلا ً اعتقلوا وتم تعذيبهم بطريقة منهجية ووحشية وقاسية حتى ماتوا تحت التعذيب وسلمتهم قوات الأمن والمخابرات إلى أهلهم جثه هامده
وأيضا تصدرت حمص القائمة وتلتها حماة

حمص : 271
حماة : 93
درعا : 77
ادلب : 76
ريف دمشق : 61
دير الزور : 40
دمشق : 26
اللاذقية : 19
حلب : 14
الحسكة : 4
طرطوس : 2

والسؤال أين هي اليونيسيف التي تحمي حقوق الطفل في العيش بحرية وكرامه حتى تساعدنا في حمايه أطفالنا من القتل أولاً ومن الاعتقال والتعذيب حتى الموت ثانياً وحتى تحمي أمهاتهم أيضا من بطش آله عسكرية ثقيله تقصف مدن وقرى ولم تتوقف على مدار عام كامل ومازال العالم كله يتفرج على أطفال سوريا يقتلون بصمت أسود .

إن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحمل مسؤولية كل أفعال القتل و التعذيب و المجازر التي حدثت في سورية  إلى رئيس الدولة في سورية و القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد باعتباره المسؤول الأول عن إصدار الأوامر بتلك الأفعال ، و تعتبر كافة أركان النظام السوري التي تقود الأجهزة الأمنية و العسكرية شريكة مباشرة في تلك الأفعال ، و تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل صادق و عدم العمل بمعايير مزدوجة  والقيام بإحالة كل من أولئك المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية دون أي تأخير أو مماطلة أسوة بالتحرك السريع الذي تم اتخاذه رداً على ما ارتكب من جرائم ضد الإنسانية في سياق الثورة الليبية  ،  و التي من الجلي أنها لم تعتد تختلف قيد أنملة عما جرى و يجري في سورية على مرأى و مسمع من العالم الذي لما يستطع الانعتاق من صمته المريب عما يجري في سورية !

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع