أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2087
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14401 الصادر بتاريخ 3-5-2018 تحت عنوان: (طهران تحشد أكراد سوريا ضد التحالف الدولي)
بدأت دمشق وطهران حشد عشائر وأكراد ضد التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أميركا شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع توجيه دمشق رسائل إلى مجلس الأمن ضد التحالف. ونقل موقع «روسيا اليوم»، أمس، عن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي قوله إن «العشائر الكردية السورية تحارب الولايات المتحدة، وهي التي ستخرجها من شرق الفرات شمال شرقي سوريا». وأضاف خلال لقائه ممثلي شيوخ العشائر السورية في طهران: «قبائل الأكراد السورية تحارب واشنطن وستخرجهم من شرق الفرات.. طهران واثقة من أنه في حال لم يتعقل الأميركيون ويغادروا سوريا، فإن الأكراد سيطردونهم». ووصف ولايتي مباحثاته مع الوفد الكردي بـ«البناءة»، وعدّ أن «زيارة وفد من الأكراد السوريين لطهران رد ساحق على ادعاءات واشنطن بوقوف الأكراد إلى جانبها شرق سوريا. ولا يوجد أي شك في أن سر انتصار الشعب السوري الشريف يكمن في الوحدة الوطنية السائدة بين مختلف القوميات والمذاهب في هذا البلد». تزامن ذلك مع لقاء رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الرئيس بشار الأسد. وقال في مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة لدمشق: «سنرد (على إسرائيل) في المكان والزمان المناسبين»، موضحاً أن «وجود إيران العسكري في سوريا (...) تم بناء على طلب من الحكومة السورية». وتطلق إيران، التي تعد من أبرز حلفاء نظام الرئيس بشار الأسد، تسمية مستشارين على قواتها المنتشرة في سوريا والتي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية. وتعرضت قواعد عسكرية ليل الأحد الماضي في حماة (وسط) وحلب (شمال) لضربات بـ«صواريخ معادية» وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» من دون أن تحدد هوية الجهة التي أطلقتها. ورجح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن تكون إسرائيل هي المسؤولة عن إطلاقها، لافتاً إلى أن القواعد المستهدفة تتمركز فيها قوات إيرانية وفيها مستودعات أسلحة صاروخية. وتسببت هذه الضربات بمقتل 26 مسلحاً موالياً لدمشق، غالبيتهم من الإيرانيين وفق «المرصد». كما اتهمت دمشق وحلفاؤها إسرائيل باستهداف مطار تيفور العسكري في حمص (وسط) في 9 أبريل (نيسان) الماضي، ما أدى إلى مقتل 7 مقاتلين إيرانيين، أعلن «حزب الله» اللبناني أنهم من الحرس الثوري الإيراني.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1340 الصادر بتاريخ 3-5-2018 تحت عنوان: (بدء تنفيذ اتفاق التسوية في ريف حمص الشمالي)
بدأ اليوم الخميس تنفيذ اتفاق التسوية النهائية المبرم بين المعارضة السورية والجانب الروسي في ريف حمص الشمالي، والذي ينص على تهجير مقاتلي الفصائل ومدنيين إلى الشمال السوري، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة.
وأفاد ناشطون لـ"العربي الجديد" بأن عملية تسليم فصائل المعارضة السورية سلاحها الثقيل بدأت ظهر اليوم، بالتزامن مع إعادة فتح معبر بلدة الدار الكبيرة أمام حركة المدنيين.
وتم التوصل، الأربعاء، إلى اتفاق يقضي بـ"وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل خلال ثلاثة أيام، وخروج من لا يرغب بالتسوية اعتبارا من يوم السبت القادم، ولمدة أسبوع ويمكن احتمال تمديدها حسب الأعداد الخارجة".
وينص الاتفاق كذلك على "دخول الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية جميع البلدات السورية بعد خروج آخر قافلة مناطق الريف الشمالي"، فيما "يحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن إضافة للأغراض الشخصية، ويمكن إحضار شاحنات لحمل أمتعة الخارجين من الأثاث".
وبخصوص السلاح الفردي، فقد اتفق على أن "يتم تسليمه حين التسوية، على أن تكون التسوية لمدة ستة شهور للجميع، للمنشقين والمدنيين، وبعدها يتم السوق للعسكرية للإلزامي والاحتياط بين عمر 18-42، وله حرية التنقل في سورية".
وينص الاتفاق كذلك على أن "يتم سحب السلاح الثقيل من الجانب الآخر الموازي للريف من القرى المجاورة فور سحب السلاح الثقيل من منطقتنا وكذلك المتوسط، ودخول الدوائر المدنية فورا للمنطقة".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3938 الصادر بتاريخ 3-5-2018 تحت عنوان: (مستشار دي ميستورا: الأسد لم يسمح بإيصال المساعدات لمخيم "اليرموك")
قال يان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن النظام السوري لم يسمح بإيصال المساعدات إلى مخيم "اليرموك" للاجئين الفلسطينيين، بالعاصمة دمشق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، اليوم الخميس، حيث لفت إلى مواصلة النظام السوري هجماته على محافظة "إدلب"، ومخيم "اليرموك". وأكد إيغلاند أن الأزمة السورية لم تنته، وأنها انتقلت إلى مناطق أخرى.
وقال: "ما زلنا نواجه عقبات صعبة للغاية أمام الوصول إلى الغوطة الشرقية، حيث انتهت الاشتباكات، والمدنيون يحتاجون للمساعدة، وينبغي عدم فرض المزيد من القيود، نثق في روسيا لمساعدتنا بهذا الأمر".
وأضاف: "قدمنا عدة مرات طلبات إلى النظام السوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك والغوطة، لكن النظام لم يمنح التصاريح اللازمة".
وأشار إلى نزوح الناس من الكثير من المناطق وعلى رأسها الغوطة الشرقية إلى محافظة إدلب (شمال)، محذرا من مواجهة مؤسسات الإغاثة الإنسانية في إدلب لصعوبات كثيرة.
ويشكّل مخيم "اليرموك" وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي تبقت خارج سيطرة النظام السوري في محافظة دمشق، بعد أن تمكن الأخير خلال العامين الماضيين من تهجير المعارضين له من محيط العاصمة.
وتنقسم المنطقة المذكورة إلى قسمين، الأول يخضع لفصائل الجيش السوري الحر، وتضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.
أما القسم الثاني، فيخضع في معظمه لسيطرة "داعش"، ويشمل أغلب أرجاء مخيم اليرموك وأحياء "القدم" و"التضامن" و"العسالي"، المتاخمة للمخيم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة