تحطمت طائرة حربية روسية وقتل طاقمها اليوم الخميس، إثر سقوطها قبالة السواحل السورية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم الخميس، تحطم مقاتلة روسية قبالة سواحل مدينة جبلة، شمال غربي سوريا، ومصرع طاقمها، وفقاً لما أوردته وكالة "نوفوستي" الروسية.

وأوضح البيان أنّ "المقاتلة من طراز سو-30 وكان على متنها طيارين اثنين"، حيث سقطت في البحر في الساعة 9.45 صباحاً بتوقيت موسكو، عقب إقلاعها من قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية.

وعن أسباب سقوط الطائرة، أشارت التحقيقات الأولية إلى احتمال أن يكون سقوط الطائرة ناجماً عن دخول طائر في محركها، أو أن يكون السقوط ناجماً عن عطل فني، كما لفت البيان إلى أن الطيارين حاولا تجنب السقوط حتى آخر لحظة إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك.

وتعد هذه الحادثة واحدة من عشرات الحوادث التي خسرت خلالها موسكو مقاتلات حربية ومروحية، كان آخرها تحطم طائرة شحن عسكرية روسية من طراز أنتونوف 26 التي تحطمت على بعد 500 متر من مدرج قاعدة حميميم ما تسبب في مصرع نحو 40 عسكرياً روسياً.

وفي أواخر ديسمبر 2017  تحطمت طائرة مروحية من طراز مي 24 في سوريا وقتل طاقمها المؤلف من طيارين، وأرجعت الدفاع الروسية في كلتا الحادثتين إلى عطل فني أيضاً.