..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أحبار سوريا- فصائل عسكرية تطلق معركة ضد قوات النظام بريف حماة الشمالي، وجرحى من المدنيين بانفجار "دراجة مفخخة" في الغندورة بريف حلب الشرقي -(26-4-2018)

أسرة التحرير

٢٦ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2091

نشرة أحبار سوريا- فصائل عسكرية تطلق معركة ضد قوات النظام بريف حماة الشمالي، وجرحى من المدنيين بانفجار

شـــــارك المادة

عناصر المادة

جرحى من المدنيين بانفجار "دراجة مفخخة" في الغندورة بريف حلب الشرقي، فصائل عسكرية تطلق معركة ضد قوات النظام بريف حماة الشمالي، بالمقابل، جيش الإسلام يوضح موقفه من إشاعات تسليم الرقة، فيما أهالي "تادف" يردون على العرض التركي بخصوص مدينتهم، واجتماع للدول الضامنة لمؤتمر أستانة السبت المقبل، بعد ظهوره في فيلم روسي.. روسيا تحضر الطفل "حسن دياب" ووالده إلى لاهاي لـ "الإدلاء بشهادتهما".

الوضع الميداني والعسكري:

جرحى من المدنيين بانفجار "دراجة مفخخة" في الغندورة بريف حلب الشرقي:

انفجرت اليوم الخميس دراجة مفخخة في السوق الشعبي لبلدة الغندورة قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وقال ناشطون إن دراجة نارية مفخخة انفجرت اليوم الخميس وسط السوق الشعبي في بلدة الغندورة التابعة لناحية جرابلس في ريف حلب الشرقي.

وتناقل الناشطون صوراً تظهر اللحظات الأولى لعملية الانفجار، حيث أسفر الانفجار عن إصابة عدة مدنيين بجروح، فيما لم يسقط ضحايا جراء الانفجار.

فصائل عسكرية تطلق معركة ضد قوات النظام بريف حماة الشمالي:

أعلنت عدة فصائل عسكرية اليوم الخميس إطلاق معركة جديدة ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي، بهدف السيطرة على عدة مواقع للنظام.

وأطلق كل من حراس الدين وجند الأقصى وهيئة تحرير الشام وجيش العزة وفصائل أخرى من الجيش الحر معركة "واسعة" ضد مواقع قوات النظام في ريف حماة الشمالي.

ومع انطلاق المعركة أعلنت الفصائل سيطرتها على قرية الحماميات وتلتها الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى مقتل وجرح العشرات من قوات النظام، كما تم عطب عربة مجنزرة ورشاش عيار 14.5مم.

واستهدفت الفصائل -ضمن المعركة- مواقع تمركز قوات النظام في مدينتي كرناز وشيخ الحديد بريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد.

من جهته رد الطيران الحربي على هجوم الفصائل بغارات جوية مكثفة وعنيفة استهدفت كلاً من كفرزيتا وحصرايا والصخر في ريف حماة الشمالي الغربي، إضافة إلى قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

البيانات الثورية:

جيش الإسلام يوضح موقفه من إشاعات تسليم الرقة:

كذّب جيش الإسلام الإشاعات التي تداولتها وسائل إعلامية بخصوص مساعٍ دولية لتسليم مدينة الرقة لقواته المنتقلة حديثاً إلى الشمال السوري.

ونفت القيادة العامة للجيش -في بيان حصل نور سورية على نسخة منه- تلقيها أي عرض من أي جهة حول انتقال مقاتلي جيش الإسلام إلى الرقة وتموضعه هناك، إثر خروج ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأوضح البيان أن جيش الإسلام موجود في مناطق درع الفرات، ويعمل ضمن السياسة العامة المتبعة فيها مع الحرص على المصالح الثورية الخاصة به، نافياً في الوقت ذاته أي ارتباط له بأي دولة تعمل على ترتيبات جديدة تخص الشمال السوري.

كما شدّد على رفضه لمبدأ المحاصصة وتقسيم البلاد مناطقياً، وأكد على وحدة سورية، مشيداً بموقف تركيا تجاه الشعب السوري وثورته.

أهالي "تادف" يردون على العرض التركي بخصوص مدينتهم:

رفضت الفعاليات العسكرية والمدنية الثورية في مدينة تادف بريف حلب الشرقي العرض الذي تقدمت به تركيا لأهالي المدينة، الذي يتضمن العودة إلى مدينتهم تحت الوصاية الروسية.

وأعرب أهالي المدينة في بيان لهم عن رفضهم القاطع للعرض الذي تقدمت به تركيا، والذي يتضمن عودة الأهالي إلى منازلهم تحت الوصاية الروسية.

وأضاف البيان أن الأهالي لا يضمنون غدر روسيا وحليفها نظام الأسد، مؤكدين رفضهم القاطع لوجود أي قوات في المدينة غير قوات الجيش السوري الحر والجيش التركي.

وأضاف البيان أن القرار تم اتخاذه بعد مشورة عدد كبير من أهالي المدينة وبعض الفعاليات العسكرية والمدنية في مدينة الباب.

المواقف والتحركات الدولية:

اجتماع للدول الضامنة لمؤتمر أستانة السبت المقبل:

أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم الخميس أن الدول الثلاث الضامنة لمؤتمر أستانة (روسيا وتركيا وإيران) سيجتمعون يوم السبت المقبل في العاصمة الروسية موسكو.

وأوضحت الخارجية التركية في بيان لها اليوم نقلتهم وكالة الأناضول، أن الوزراء الثلاثة "التركي مولود جاويش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف"، سيبحثون في اجتماع موسكو التعاون الجاري بين البلدان الثلاثة بشأن الأزمة السورية، وذلك في إطار آلية العمل المتفق عليها خلال محادثات أستانة.

وأضاف البيان أن الاجتماع سيناقش أيضاً الخطوات التي سيتم الإقدام عليها في المرحلة المقبلة فيما يتعلق بالوضع في سوريا.

بعد ظهوره في فيلم روسي.. روسيا تحضر الطفل "حسن دياب" ووالده إلى لاهاي لـ "الإدلاء بشهادتهما":

بعد أيام على ظهوره مع والده في فيلم روسي ينفي حدوث أي ضربة للكيماوي في دوما من قبل نظام الأسد؛ أحضرت روسيا اليوم الخميس الطفل حسن دياب ووالده إلى مقر منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" في لاهاي بهولندا لتأكيد مزاعمها بعدم حدوث أي هجوم كيماوي في الغوطة.

وقالت وكالة رويترز إن روسيا جلبت كلاً من حسن دياب ووالده عمر للإدلاء بشهادتهما حول الهجوم الكيماوي في مدينة دوما.

وبحسب الوكالة فإن روسيا تنوي عقد مؤتمر صحفي في لاهاي، موضحة أن المؤتمر سيتضمن ما وصفتها بـ "إفادات شهود سوريين ممن جرى استغلالهم في فيديوهات ملفقة في دوما"، حسب زعمها.

من جهتها، قاطعت كل من بريطانيا وفرنسا وأمريكا الجلسة، واصفة الخطوة الروسية بـ "المسرحية". وعلق مبعوث بريطانيا إلى المنظمة بيتر ويلسون بقوله "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ليست مسرحاً"، وأضاف: "قرار روسيا إساءة استغلال المنظمة محاولة روسية أخرى لتقويض عملها، لا سيما عمل بعثتها لتقصي الحقائق التي تحقق في استخدام الأسلحة الكيماوية داخل سورية".

المواقف والتحركات الدولية:

الحرب في سورية والقمة العربية

عادل سليمان

يبدو أن شهر إبريل/ نيسان الجاري سوري بامتياز، في ما يتعلق بأحوال الحرب، والضرب، والتمزق، والتقسيم. وهو شهر عربي بامتياز، ولكن فيما يتعلق بأحوال السلم، والتطبيع، عبر جولات الساسة وصفقاتهم المليارية، ولقاء قمة التوافق والتشاور، ومن ثم بيانات التنديد، والشجب، والتأييد، مع كرم الضيافة البدوي المعهود
نبدأ بالحرب في بر سورية، والحرب هناك على جبهات متعددة، وأطرافها كُثر. مع بداية الشهر، أعلنت تركيا تحقيق أهدافها من عمليتها العسكرية التي أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون"، بفرض كامل سيطرتها على منطقة عفرين، شمال غرب سورية، بعد هزيمة التنظيمات الكردية المسلحة التى تضم "قوات سورية الديمقراطية"، ووحدات حماية الشعب الكردية، وتلك العملية العسكرية التى قامت بها تركيا، وامتدت عدة أشهر، تمت في ظل صمت، وتغاضٍ تام، من كل الأطراف على الساحة، وأيضاً عدم اعتراض إسرائيلي. وكانت عملية استخلاص الغوطة الشرقية من الجماعات المسلحة، سواء الممثلة للمعارضة السورية، أو الجماعات الوافدة، قد بدأت بقوات مشتركة روسية – سورية. وكما هي العادة، لم تُفَرِّق صواريخ القوات المشتركة، وقذائفها، وبراميلها المتفجرة، بين المسلحين والمدنيين. وكما هي العادة أيضا، سقط مئاتٌ من الضحايا من كل الأعمار، ولم يحرك العالم (الحر) ساكناً
حتى كان يوم السابع من أبريل/ نيسان الجاري، عندما قصف بشار، وكالعادة أيضاً، منطقة مدنية، بأسلحته الكيميائية، وسقط قرابة 70 ضحية من بينهم أطفال، وانتشرت صور بشعة للضحايا على نطاق واسع في كل وسائل التواصل الاجتماعي. هنا تحرك ضمير العالم (الحر) أميركا وبريطانيا وفرنسا، وبعد مناورات سياسية لبضعة أيام، وجّه الثلاثة ضرباتٍ صاروخيةً، فجرية، أي عند الفجر بتوقيت شرق المتوسط، ضد أهداف سورية غامضة، أكثر من مائة  صاروخ، ثم صدرت بياناتٌ تقول إن الضربات حققت أهدافها بنجاح تام، من دون الإشارة إلى طبيعة الأهداف التي تم ضربها، أو إلى ما أحدثته الضربات من خسائر. المهم التزم الجميع بعدها الهدوء، مع بعض التصريحات لحفظ ماء الوجه من مختلف الأطراف، وغيرت غرف الأخبار في الفضائيات بوصلتها تجاه كل من تل أبيب وطهران، حيث بدأت بوادر حربٍ صغيرةٍ بين البلدين، ساحتها الأرض السورية، ثم بعد تصريحات متبادلة بالتدمير الشامل من كلا الطرفين، هدأت الأمور أيضا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع