أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4295
شـــــارك المادة
جمعة التدخل العسكري الفوري وتسليح الجيش الحر خلفت 49 ضحية على الأقل معظمهم في إدلب، وعبر الشعب السوري بجملته أنه على استمرار في ثورته حتى إسقاط النظام..
دمشق: مظاهرات: احتشدت مظاهرات عارمة في باب سريجة والميدان والزاهرة ونهر عيشة وشارع المجتهد وحي القدم وحي العسالي وحي كفرسوسة وحي المزة وحي الحجر الأسود وحي المهاجرين وحي ركن الدين وحي برزة وحي مساكن برزة وحي القابون وحي جوبر وحي التضامن ودف الشوك وقدسيا ومشروع دمر ودوار البيطرة ومنطقة الشاغور والصالحية وغيرها، فهتفت للحرية وإسقاط النظام وإعدام المجرم بشار الأسد ودعما للمدن الثائرة في سوريا وهتفت للجيش الحر وضرورة تسليحه وطالب الأحرار بجثث بعض الشهداء. أمنياً: من جانبه كان الأمن في استنفار وانتشار كثيف في المناطق الساخنة لمنع المتظاهرين من الخروج بمحاصرة المساجد وإطلاق النار الكثيف وتضييق الشوارع والطرقات وإقامة الحواجز ومداهمات البيوت وسرقتها وتكسيرها، إضافة إلى هجمات شرسة على النقاط التظاهرية وضرب المتظاهرين واعتقال عدد منهم وإطلاق الرصاص على جموع المتظاهرين. الجيش الحر: تكونت كتيبة القناصة درع الجنوب بدمشق وريفها، وجرت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر والأمن والشبيحة في كفر سوسة أسفرت عن جرح 6 عناصر أمن وأكثر من ثلاثة من أبطال من الجيش الحرّ، كما وقعت اشتباكات أخرى في برزة. الرقة: 17نفسا أزهقها النظام الأسدي في الرقة واختطف عددا من الجثث كما اعتقل آخرين، في هجمات شرسة على المتظاهرين الذين خرجوا في جمعة تسليح الجيش الحر بالتدخل العسكري الفوري، ورفعوا أعلام الاستقلال وهتفوا بإسقاط النظام وإعدام بشار وانتزعوا روسية من أحد العساكر، وأغلقوا عددا من الطرق الرئيسة في المدينة. وأثناء ذلك جرت اقتحامات لبعض الأحياء وتطويقها منعا من أداء الصلوات وذلك خوفا من خروج المظاهرات، واستخدمت القوات الأمنية في ذلك الرصاص الحي لتفريق التجمعات التظاهرية، كما تمركز القناصة في عدد من البنايات منها المشفى الوطني، وأنباء عن عدد كبير من المعتقلين.. هذا وقد انشق ضابط برتبة رائد وآخر رقيب، و22 مجندا من الفرقة 17 بالرقة كما انشق 11 عنصراً من أمن الدولة بسبب ما تعرضت له الرقة من حملة همجية غير مسبوقة بإطلاق النار على المتظاهرين. ومن جانب إنساني: وجه نداء للأطباء بالتوجه إلى المشافي لإنقاذ الجرحى والمصابين نتيجة نقص الكادر الطبي في الرقة، وكثرة المصابين الوافدين إلى المشفيات. كانت المظاهرات في نقاط عديدة بلغت 50 نقطة في: أمام بيت الشهيد علي البابلسي ، جامع الحمزة والعباس ، دوار البتاني ، المقبرة ، تقاطع الخضر ، مدرسة حطين ، حديقة الرشيد ، مسجد الحمزة ، الحديقة المرورية ، شارع الوادي ، شارع 23 شباط ، حي الثكنه ، حي الفردوس ، حي المرور ، ساحة الشماس ، حي البياطره ، المنغية ، حمام التركمان ، دوار الساعة ، سلوك ، الحمرات ، الجامع الكبير ، مساكن الصحة ، حي البوسرايا ، شارع المنصور ، حارة الشعيب ، حارة البدو، حارة السخاني ، حارة البرجكلي ، دبسي عفنان . حماة: لم تفلح محاولات النظام العديدة في إفشال المظاهرات أو قمع المتظاهرين، فرغم الحصار المفروض والتضييق الأمني والتشديد العسكري ورغم القتل والتشريد خرجت مظاهرات عارمة وحاشدة في 108 نقاط، تظاهر خرجت فيها 112 مظاهرة، رغم قطع خدمات الاتصال والانترنت عن كامل المدينة والريف، وكانت النقاط كما يلي: حماة المدينة: حي الأربعين - حي جنوب الملعب - حي مشاع جنوب الملعب - حي الشيخ عنبر - حي الجلاء - حي البياض - حي وادي الحوارنة - حي جنوب الثكنة - حي الكرامة - حي الحميدية - حي الاميرية - حي الشرقية - حي العليليات - حي الفراية - حي الفيحاء - حي الصواعق - حي غرب المشتل - حي ضاحية ابي الفداء - حي القصور من ثلاثة مساجد: مسجد طلحة الخير، مسجد بشر الحافي، مسجد عبد الرحمن بن عوف - حي كازو - حي الضاهرية - حي التكية - حي المناخ - حي كرم الحوراني - حي طريق حلب من ثلاثة مساجد: مسجد زيد بن ثابت، مسجد التوحيد، مسجد فاطمة الزهراء - حي البارودية - حي التعاونية - حي الصابونية من مسجدين: مسجد الشهداء، مسجد الفلاح - حي باب قبلي - حي النصر - حي السبيل - حي باب الجسر - حي مشاع الأربعين - حي بين الحيرين. وريف حماة: - خطاب - صوران - كوكب - سلمية - كفر الطون - معرزاف - الكريم - الزيارة - الحويز - الشريعة - عقرب - مورك - ديمو - جرجيسة - لحايا - الحويجة - خنيزير - الجديده - تل ملح - كفرهود - شيزر - التريمسه - حوش التريمسه - الجلمه - حيالين - العشارنه - قلعة المضيق - كرناز - كفرزيتا - اللطامنه - حربنفسة - دقماق - تل واسط - جريجيس - كفرنبودة - حمادي عمر - قسطون - بريديج - الحماميات - العشارنة - الزكاة - الزلاقيات - معردس - طلّف - الجبين - المجدل - العقيربات - الباني - تل هواش - الشيخ حديد - المغير - التويني - جرنية الطار – الحواش - لطمين - باب الطاقة - تمانعة الغاب - دامس - بري الشرقي - تل الدرة - الصياد - الجبين - عطشان - الفجرة - الحرة - الشنابرا - مسعود - سوحا - المشيك - العنكاوي - شهرناز - حلفايا - قسطون - طيبة الإمام. فيما التقى النظام بمصفحاته مع صدور المتظاهرين العارية، وحلق الطيران الحربي والمروحي في سماء المدينة، بهدف التشويش على أجهزة الاتصال الفضائي وإرهاب الناس، واعتلى القناصة على أسطح المباني لاستهداف الأهالي. وقامت قوات الأمن بمحاصرة طيبة الإمام وقلعة المضيق وغيرها من المناطق وإغلاق جميع مداخلها ورش مطر من الرصاص على الأحياء، فيما تدخل بين الحين والآخر سيارات الأمن لممارسة التشبيح والهجوم على المتظاهرين هناك، واعتقال بعضهم، لتتدهور الأوضاع الإنسانية أكثر وتزداد سوءا بسبب نقص المواد الطبية والغذائية وانقطاع الكهرباء والماء والاتصالات والانترنت، إلا أن الأحداث في قلعة المضيق أكثر سوءا من غيرها نتيجة القصف من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على الأحياء. حمص: 7 شهداء قضوا نحبهم في جمعة التدخل العسكري الفوري، وتسليح الجيش الحر، جراء تعرض الأحياء الحمصية لهجمات شرسة وقصف عنيف من قبل القوات الأمنية وشبيحتها، ونزح الكثير من الأهالي وغادروا مناطقهم، وتبقى بيوتهم عرضة للسرقة والتكسير والنهب والتخريب على أيدي النظام الغاشم، كما أنها عرضة للقذائف والمدفعيات ومختلف الأسلحة. وكانت عدة أحياء ترزح تحت حصار خانق عسكري وخدمي وغذائي أدى إلى تدهور في الحالة المعيشية ووضع إنساني صعب جدا، إلا أن ذلك كان سببا كافيا لخروج مظاهرات حاشدة منددة بما يجري، من ذلك: الشماس – القصور - جورة الشياح - دير بعلبة – القريتين – البياضة – القرابيص - الخالدية - باب هود - حي الملعب – الحميدية – الحولة – القصير، وهتف المتظاهرون بتسليح الجيش الحر والتدخل الفوري لإيقاف النزيف الدموي السوري والانتهاكات الإنسانية. اللاذقية: بلغت نقاط التظاهر في اللاذقية 24 نقطة كانت كما يلي: الصليبة: جامع الصليبة – جامع حورية – شارع الإسكان، شارع ميلسون - جامع الجود، مشروع الصليبة: جامع البيرقدار - جامع الحسين، الرمل الجنوبي: جامع المهاجرين – جامع فلسطين، الأشرفية: جامع الضحى، مشروع القلعة، العوينة، سوق التجار: جامع البازار، الكورنيش الجنوبي: جامع الزوزو، قنينص، القلعة: جامع ياسين، شارع أنطاكيا - جامع عمر بن الخطاب، حي بساتين الريحان، الحفة: الجامع الكبير، مصيف كسب: قربة ربيعة (الجبلية)، جبلة: جامع المنصوري – حي الدريبة، جامع الخلفاء الراشدين – البازار، حي الفيض: حي الفيض، حي الجركس: جامع أبو بكر الصديق، كلها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار وتسليح الجيش الحر والتدخل الفوري عسكريا، فما كان من قوات الأمن والجيش إلا أن شنت حملتها العسكرية بانتشار كثيف ومحاصرة الأحياء والمساجد قبل وبعد الصلوات وتمركز القناصة على بعض المباني، وتمت مهاجمة المتظاهرين ومداهمة النقاط التظاهرية لتفريقها بالقوة. يذكر أن الرشاشات كانت مصوبة إلى صدور المصلين، وكاميرات الأمن تلتقط صور المتظاهرين من عدة مدارس تمركز فيها الأمن لأجل ذلك، كما تمت اعتقالات عشوائية في أحياء عديدة. إدلب: أغلقت قوات الأمن مساجد كفرنبل نهائيا ومنعت صلاة الجمعة فيها تزامنا مع إطلاق النار عشوائيا ونشر القناصة على أسطح المنازل، وقد شهدت إدلب كلها انتشارا واسعا لقوات الأمن والجيش وتمركزت القناصة في الكثير من البنايات، ورغم ذلك وهطول الأمطار الكثيفة خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق عديدة منها: معرة مصرين، سرمين،المسطومة، تقتناز، قميناس، النيرب، بنش، كفرجالس، عين شيب، وفيلون، خان شيخون، الهبيط، مدايا، الركايا، كفرسجنة، حيش، معرزيتا، جبالا، معرتماتر، معرة حرمة، الشيخ مصطفى، النقير، ترملا، كرسعة، كفرعين، عابدين، صهيان، موقة، الدانا معارة النعسان وكتيان وحزانو ورام حمدان وحربنوش وكفرحمول وكفرعروق وطعوم وأرمناز وبيرة أرمناز وحفسرجة وكفرتخاريم وسلقين واسقاط وسرمدا وأطمة وقاح وكللي وقورقانيا وتلعادة وكفردريان والحلزون وكفركيلا وترمانين وزردنا وآفس وبوزغار وتل كرامة وسلقين وبرج النمرة والطلحية وفي سلقين ومعرة النعمان وكفرنبل وكفرومة وحاس وبسقلا وحزارين وسفوهن وكفرعويد والفطيرة وكفرموس والتمانعة والتح وبابولين والغدفة ودير شرقي ودير غربي وجرجناز وتلمنس وسنجار و كفريا وأبو مكي ومعرشمشة ومعرشمارين ومعرشورين ومعصران والصالحية وعرب الدولة وكفرباسين وفي بابيلا وفي الخيارة في جمعة التدخل العسكري الفوري وكان الأحرار مطالبين بتأمين وسائل الدفاع عن النفس للشعب ضد بطش النظام المجرم وهتفوا نصرة لبابا عمرو وجبل الزاوية وبفرض منطقة عازلة. وقامت قوات الأمن والجيش إثر ذلك بمهاجمة المتظاهرين وإغلاق الشوارع واعتقال العديد من الأهالي، إضافة إلى قصفه لأريحا وغيرها ما أدى إلى تدمير البيوت وتضرر الأهالي تضررا بالغا، كما أحرقت القوات عددا من بيوت الناشطين في بليون وأنباء عن انشقاق جنود من حاجز البلدية وتبادل إطلاق النار ومقتل 3 من كتائب الأسد. حلب: شهدت مدينة حلب انفلاتاً أمني وانتشاراً لعناصر الشبيحة لإرعاب ا لأهالي، وفيما خرجت مساجد حلب في مظاهرات حاشدة في جمعة تسليح الجيش الحر والتدخل العسكري الفوري انسحب أغلب المصلين من مسجد التوحيد بسبب سكوت المفتي في خطبته عن الجرائم الأسدية، وكانت المظاهرات في: سيف الدولة - صلاح الدين - الشعار - الكلاسة - بستان القصر - السكري - الأنصاري - الميسر - الفرقان - مساكن هنانو - الفردوس - الميريدان - المرجة - المشهد - الأشرفية – الصاخور - تل رفعت - مارع - عندان - دير جمال - حيان - اعزاز - الباب - حريتان - الخفسة - كفر حمرة - ارشاف - احتيملات - بيانون - منبج – قباسيين، تكررت في بعض النقاط، كلها حيت الجيش الحر وطالبت بالتدخل السريع وفرض حظر للطيران ومنطقة عازلة وأنباء عن اشتباكات متفرقة ومقتل عنصر أمن على يد الجيش الحر، فيما كان الطيران المروحي والحربي قد حلق في سماء بعض المناطق الحلبية. ريف دمشق: كانت جمعة التدخل العسكري الفوري وتسليح الجيش الحر مليئة بمظاهرات حاشدة وهجمات عسكرية عليها ففيما خرجت يبرود والزبداني والسيدة زينب وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وتسليح الجيش الحر وطالبت بالتدخل العسكري الفوري، قامت القوات الأمنية باقتحامات شرسة لعدة أحياء وداهمت البيوت والمنازل، وسمعت رشقات الرصاص في عدة أنحاء من ريف دمشق، ودمرت بعض المنازل وأحرقتها تماما. وشهدت مدينة المعظمية والقابون حملة مداهمات للمنازل من قبل عصابات الأمن وكتائب الأسد بحثاً عن الناشطين. درعا: 6 ضحايا سقطت على يد النظام الأسدي، بعضهم تحت التعذيب، وأحدهم تم حرق جثته، فيما كانت مناطق عديدة في درعا قد شهدت استنفارا أمنيا مكثفا تزامنا مع خروج مظاهرات حاشدة من كافة المساجد، رغم سقوط الأمطار الغزيرة، رافق ذلك أمطار رصاص كثيف وانفجارات متفرقة، وشنت القوات حملة اعتقالات عشوائية.. دير الزور: اقتحمت قوات الأمن مسجد علي بن أبي طالب في بعض المناطق أثناء صلاة المغرب واعتقلت عددا من الشباب بينهم طلاب من اليمن، فيما توالت انفجارات ضخمة عديدة في البوكمال والتكايا وشارع بور سعيد، تبعها إطلاق نار واشتباكات عند مشفى توفيق. فيما خرجت مظاهرات حاشدة في الحويقة الغربية والكشمة والشيخ ياسين وحي العمال والحميدية والجبيلة والمطار القديم وغرانيج والبوكمال والشحيل وغيرها طالبت بتسليح الجيش الحر والتدخل الفوري عسكريا، كما طالبت بإسقاط النظام وإعدام بشار. الحسكة: خرجت مظاهرات حاشدة في قرية عبدان والشدادي وعامودا وغيرها، رغم محاصرة المساجد واعتقال المصلين، ورغم الانتشار الأمني، هتفت بالتدخل العسكري الفوري وإسقاط النظام الدموي وللمدن المنكوبة كما هتفت لحرائر حمص العدية ونصرة للحسكة والرقة. القنيطرة: خروج أحرار قرية جبا حاليا في مسائية تنادي باسقاط النظام القاتل في جمعة التدخل العسكري الفوري. هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية، في آخر التطورات الميدانية في المدن السورية، مقتل 49 شخصاً في مناطق مختلفة اليوم من سوريا معظمهم في إدلب.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة