..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

صحافيان تركيان مفقودان في سوريا.. وأنقرة تحمل السلطات السورية مسؤولية سلامتهما

الشرق الأوسط

١٥ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2818

صحافيان تركيان مفقودان في سوريا.. وأنقرة تحمل السلطات السورية مسؤولية سلامتهما

شـــــارك المادة

أعلنت تركيا أمس أن اثنين من مواطنيها «فقدا» داخل سوريا، مؤكدة أنها ستبذل كل جهد ممكن لاسترجاعهما سالمين إلى عائلاتهما. وقال سلجوف أونال الناطق بلسان الخارجية التركية لـ«الشرق الأوسط» إن وزارة الخارجية التركية لن تجري أي اتصالات رفيعة المستوى مع الجانب السوري لجلاء مصير الصحافيين المفقودين، آدم أوسكوز مراسل جريدة «حياة جيرتشيك» (الحياة الواقعية) وصحيفة «ملليت» ومصوره حميد جوشكون، لكنه أوضح أن الخارجية أبلغت سفارة تركيا في دمشق وقنصليتها في حلب بالأمر وكلفتهما تقصي أخبارهما والعمل لإعادتهما سالمين، مشيرا إلى أن «لا أنباء بعد حول مصيرهما». وأوضح أنه لا يعلم ما إذا كانا دخلا سوريا عبر المعابر الرسمية الحدودية، لكنه أضاف: «لا أعتقد ذلك».

وقال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إن تركيا قد بدأت تحقيقات لاكتشاف ما حدث للصحافيين المفقودين في سوريا منذ أربعة أيام. وأكد أن «تركيا ستبذل كل جهد ممكن لحماية حقوق المواطنين التركية في الخارج»، محملا سوريا مسؤولية سلامة الصحافيين، معتبرا أن الصحافيين الذين هم في الخدمة في المناطق التي ضربها الصراع في العالم لديهم نوع من الحصانة. وكل دولة يتوجب عليها القيام بما يلزم لحمايتهم، متوقعا نجاح الجهود التركية للعثور على الصحافيين.

وكان الصحافيان غادرا إلى سوريا منذ أربعة أيام حيث اختفت آثارهما في شمال غربي مدينة إدلب، معقل الثوار. وكرر أونال تحذيرات سابقة من الوزارة في ما يتعلق بدخول سوريا. وقال: «إننا ننصح المواطنين الأتراك الذين يتعين عليهم استخدام الطرق السريعة أن يكونوا حذرين، ويكونوا على بينة من المخاطر والسفر بقوافل، إذا كان ذلك ممكنا».

وتجمهرت مجموعة من المواطنين الأتراك بينهم راضية أوسكوز زوجة الصحافي المفقود، أمام مبنى وزارة الخارجية لطلب معلومات عن حالة الصحافيين، في أنقرة مساء أول من أمس. بعد أن سارت المجموعة إلى السفارة السورية في أنقرة للاحتجاج على هذا الحدث. وحذر محمد خليل كايا، وهو صديق للصحافيين من أنهما من الممكن أن يتعرضا للأذى من قبل النظام البعثي، موضحا أن «أوسكوز عاش في سوريا منذ سنوات ويعرف جيدا الوضع السياسي في سوريا ونظام البعث يعرفه جيدا جدا. لهذا السبب نحن قلقون على حياتهما»، وقال كايا: «نحن قلقون على حياة أصدقائنا. نريد معلومات من السلطات السورية»، وقال أيوب جوكان إن المسيرة أمام السفارة ستستمر، حتى يؤكد المسؤولون مكان وجود أصدقائهم.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع