مُنعت القافلة الخامسة التي تضم مهجري مدينة دوما من الدخول إلى ريف حلب الشمالي بعد ساعات من الانتظار والتأخير.

وأفاد ناشطون بأن القافلة ما زالت تنتظر إذناً للدخول عند معبر "أبو الزندين" الذي يفصل بين مناطق درع الفرات والنظام، وسط أنباء عن احتمال تأخير دخولها من الجانب التركي إلى يوم الغد بذريعة عدم وجود التجهيزات الكافية لاستقبال المهجّرين.

وتضم القافلة نحو 82 حافلة تقل ما يزيد عن 3850 شخصاً معظمهم أطفال ونساء، من بينهم ناجون من مجزرة الكيماوي التي استهدفت مدينة دوما في السابع من الشهر الجاري، كما يعاني أفرادها -وأغلبهم نساء وأطفال- من التعب الشديد بسبب قضائهم 40 ساعة في الطريق بين دوما وشمال حلب.

إلى ذلك، أمهل ناشطون المجلس المحلي في مدينة الباب حتى الساعة الثالثة ظهراً للسماح للحافلات بالدخول، ولوّح هؤلاء بالخروج في مظاهرات شعبية للضغط من أجل إدخالهم.

هذا ، ومن المقرر أن يستمر -خلال الأيام القادمة- خروج مقاتلي جيش الإسلام والراغبين من المدنيين بالخروج، وفقاً للاتفاق الذي جرى توقيعه بين جيش الإسلام وروسيا عقب اجتماع ضم الطرفين أول أمس الأحد.

ويقدر عدد سكان مدينة دوما والبلدات التابعة لها في الغوطة الشرقية بـ150 ألف شخص، أي ما يعادل ثلث سكان الغوطة.