أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2194
شـــــارك المادة
دعت وزارة الخارجية البريطانية اليوم إلى فتح "تحقيق عاجل" بخصوص الأنباء التي تواردت عن هجوم بالأسلحة الكيماوية شنه نظام الأسد على مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال بيان صادر عن الوزارة قالت فيه: " هذه التقارير المقلقة للغاية عن هجوم كيماوي ومقتل عدد كبير من الأشخاص، فيما لو صحّت، ستكون دليلًا آخرًا على وحشية (بشار) الأسد ضد المدنيين الأبرياء، وتجاهل داعميه للمعايير الدولية".
وأضاف البيان: "هناك حاجة لإجراء تحقيق عاجل، كما يجب على المجتمع الدولي أن يستجيب (للتقارير). وإننا ندعو نظام الأسد وداعميه، روسيا وإيران، إلى وقف العنف ضد المدنيين الأبرياء".
وكانت الخارجية الأمريكية شددت اليوم على أنه في حال ثبتت صحة الأنباء الواردة بشأن استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فإنّ على المجتمع الدولي التعامل مع هذا الوضع بسرعة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت أن واشنطن تواصل جهودها لمحاسبة مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيرةً إلى أنّ النظام السوري سبق وأن استخدم مثل هذه الأسلحة ضدّ شعبه.
وأضافت: "على المجتمع الدولي تحميل مسؤولية استخدام الاسلحة الكيميائية للنظام السوري وداعميه، وروسيا التي تقدم الدعم اللامحدود للنظام، تتحمل جزءًا من هذه المسؤولية، وهي بذلك تنتهك اتفاقيات مجلس الأمن وحظر استخدام الأسلحة الكيميائية".
وشهدت مدينة دوما يوم أمس مجازر مروعة، حيث استهدفها النظام بالغازات السامة المحرمة دولياً، ما أدى لاستشهاد 180 شخصاً، وإصابة أكثر من 1000 مدني بحالات اختناق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة