أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2906
شـــــارك المادة
شنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هجوماً لاذعاً ضد فرنسا على خلفية تقديمها عرضاً بالتوسط بين الميلشيات الانفصالية وتركيا في سوريا.
وانتقد أردوغان في كلمة له اليوم الجمعة أمام الحزب الحاكم في أنقرة، البيان الذي صدر عن قصر الإليزيه أمس الخميس، الذي تعهد فيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالتوسط في بين تركيا وقسد، مضيفاً: "إن بياناً يتضمن كلاما عن وساطة بين تركيا وقسد يتعدى حدود صلاحيات قائله".
تصريحات الرئيس التركي الغاضبة جاءت بعد يوم استضافة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وفداً يضم ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية وأذرعها في سوريا، أشاد خلالها ماكرون بدور قسد في مكافحة تنظيم الدولة، مؤكداً وجوب دعمها لضمان عدم إعادة تشكيل التنظيم.
واعتبر أردوغان خلال كلمته التصرف الفرنسي عداءً صريحاً لتركيا، وعبّر عن ذلك بقوله: " الذين يستضيفون الإرهابيين في قصورهم سوف يفهمون قريباً الأخطاء التي ارتكبوها" كما أبدى استياءه من العرض الفرنسي بالوساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية، موجّهاً سؤاله للرئيس الفرنسي: "منذ متى وتركيا تجلس على طاولة واحدة مع منظمة إرهابية..يمكنك أن تفعل ذلك أما تركيا فلا" وأضاف: "آمل ألا تطلب فرنسا مساعدتنا عندما تكتظ مدنها بالإرهابيين الفارين من سوريا والعراق".
ويرى محللون أن التدخل الفرنسي إلى جانب الميلشيات الانفصالية يأتي للحيلولة دون القضاء عليها، خاصة بعد الهزائم التي لحقت بها في عفرين، والتي أثبتت ضعف تلك الميلشيات دون الغطاء الدولي الذي يؤمن لها الحماية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة