أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4369
شـــــارك المادة
في ردّ إنساني على جرائم الميليشيات الانفصالية، قامت فصائل الجيش الحر بتوزيع شاحنة مساعدات إنسانية في عفرين، مستخدمة نفس الشاحنة التي حملت شهداء عين دقنة عام 2016.
وأظهر شريط مصور تناقله ناشطون على شبكات التواصل، شاحنة ضخمة (لودر) محملة بالمساعدات الإنسانية وهي تجوب شوارع عفرين، لتوزيعها على المدنيين في المنطقة، حيث أشار هؤلاء إلى أن الشاحنة هي نفسها التي استخدمتها الميلشيات الانفصالية لاستعراض جثث مقاتلي الجيش الحر في ربيع 2016 فيما عرف بكرنفال الموت، إثر الكمين الذي نصبته لهم على مشارف قرية عين دقنة في ريف حلب الشمالي.
يأتي ذلك بعد 5 أيام من العثور على المقبرة الجماعية التي حوت جثامين شهداء عين دقنة بالقرب من سد ميدانكي بعفرين، حيث جرى نقل رفات الشهداء إلى مدينة إعزاز وإعادة دفنهم في مقبرة الشهداء هناك.
وبحسب ناشطين، فإن الجيش الحر نجح في إيصال رسالة السلام والإنسانية التي لا تشبه الميلشيات الانفصالية الإرهابية وممارساتها الإرهابية.
ويعود ذكرى شهداء عين دقنة إلى نيسان عام 2016، عندما عرضت الميلشيات الانفصالية مقطعاً مصوراً يظهر شاحنة نقل كبيرة (لودر) ممتلئة بجثث ثوار قضوا غدراً على أيدي تلك الميلشيات في محيط قرية عين دقنة بريف حلب الشمالي، حيث قامت ميلشيا الحماية (YPG) بالتمثيل بالجثث والطواف بها في شوارع عفرين فيما سمي لاحقاً بكرنفال الموت، كما رفضت آنذاك تسليم الجثث إلى ذويها مخالفة أدنى الأعراف الإنسانية.
يشار إلى أن ميلشيا الحماية الكردية (YPG) احتلت -عام 2016- أكثر من 50 قرية ومدينة عربية شمالي حلب، مستغلة انشغال الثوار على جبهات النظام، وقامت بارتكاب مجازر بحق المدنيين، وتهجير الآلاف من مناطقهم فضلاً عن وضع يدها على بيوتهم وأراضيهم.
الصور:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة