أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2964
شـــــارك المادة
تعتزم تركيا توسيع نقاط المراقبة العسكرية في إدلب وفق اتفاق خفض التوتر، ضمن خطة تهدف إلى إحكام القبضة الأمنية على المحافظة الحدودية شمال غرب سوريا.
جاء ذلك على لسان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له اليوم أمام الحزب الحاكم في ولاية أرضروم شمال شرق تركيا.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ستقوم الآن بتوسيع نقاط المراقبة في إدلب وإحكامها من جهة، والتوجه إلى منبج من جهة أخرى، دون أن يذكر تفاصيل أخرى حول عدد النقاط المحتملة وطبيعتها.
وكانت مصادر تركية قد أعلنت في وقت سابق أن الجيش التركي سينشئ 12 نقطة مراقبة شمال سورية تنفيذاً لاتفاق مناطق خفض التوتر، حيث نجح حتى الآن في إنشاء ست نقاط في محافظتي حلب وإدلب، على خط الجبهة الفاصل بين الثوار والميليشات الانفصالية من جهة، والثوار وقوات النظام من جهة أخرى.
وقبل يومين دخل وفد تركي لاستطلاع عدة قرى في سهل الغاب غرب حماة، حيث ذكرت مصادر متطابقة أن سبب الزيارة هو دراسة إمكانية إقامة نقاط مراقبة جديدة في المنطقة.
وحول تطورات عملية غصن الزيتون، أوضح الرئيس التركي، أن بلاده تمكنت إلى حد كبير من حل مشكلة عفرين لافتاً إلى أن قوات غصن الزيتون باتت تسيطر على ثلاثة أرباع المنطقة.
كما جدد دعوته لواشنطن من أجل التخلي عن الميلشيات الانفصالية شمال سورية، وفتح صفحة جديدة مع تركيا، مضيفاً: "إذا أرادت الولايات المتحدة الأمريكية العمل معنا ضد الإرهاب، فعليها البدء بإخراج الإرهابيين من شرقي الفرات".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة