جدّدت قوات روسيا والنظام قصفها -اليوم السبت- مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى إلى ارتقاء 10 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان. 

وأكد مركز دمشق الإعلامي، مقتل 5 أشخاص بينهم طفل وإصابة آخرين بجروح، جراء استهداف بلدة "المحمدية" في ريف دمشق بالبراميل المتفجرة، في حين قتل شخصان في دوما وطفلة في "بيت سوى" إثر استهداف منزلها ببرميل متفجر. 

من جهة أخرى استهدفت استهدف الطيران الروسي بلدة حمورية بعدة غارات جوية، أوقعت قتيلين (طفل وأمه)، فيما لقي شخص آخر (مريض قلب) حتفه، نتيجة عدم توفر الأدوية الطبية. 

في غضون ذلك تعرضت مدن وبلدات (عربين، زملكا، جسرين، الشيفونيةمسرابا) لقصف جوي وصاروخي عنيف أدى إلى دمار هائل في الأبنية السكنية والبنى التحتية، كما شن الطيران الحربي نحو 40 غارة جوية على دوما أكثر من 15 على حرستا، واستهدف الأحياء السكنية في تلك المناطق بصواريخ شديدة الانفجار. 

يأتي ذلك في ظل وجود آلاف المدنيين في الأقبية والملاجئ ضمن ظروف حصار صعبة للغاية، بالرغم من إقرار مجلس الأمن -الأسبوع الماضي- هدنة إنسانية في سورية لمدة ثلاثين يوماً.