فعاليات واحتجاجات:

مظاهرات حاشدة تندد "بالنصرة" وتطالب بإخراجها: 

خرجت مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة للتأكيد على مبادئ الثورة السورية وثوابتها، بعد أكثر من أسبوع على بدء الاقتتال بين الثوار وجبهة النصرة شمال سورية. 

وشهدت مدن وبلدات (الجينة، عنجارة، معرة النعمان، كفروما، كفرنبل) في ريفي حلب وإدلب مظاهرات شعبية، ندد خلالها المتظاهرون بعدوان جبهة النصرة على القرى والبلدات الآمنة، وطالبوا الفصائل بإخراج النصرة من مناطقهم والتصدي لبغيها. 

هذا وقام أهالي بلدة الجينة في ريف حلب الغربي بإقامة صلاة الجمعة في العراء كتعبير عن رفضهم لبقاء مقاتلي النصرة في البلدة، ومنعاً لخروج رتل عسكري متوجه لاقتحام مدينة الأتارب غربي حلب. 

بيانات الثورة:

نشطاء: هذا ما يجب فعله حتى لاتصبح إدلب رقّة ثانية: 

أكد مجموعة من نشطاء الثورة السورية، وجود مخطط للإبقاء على جبهة النصرة في إدلب، وذلك من أجل تبرير التدخل الروسي والإيراني شمال غربي سوريا، لافتين إلى أن بقاء داعش -في مرحلة سابقة- كان ضرورياً لتبرير التدخل الأمريكي في الشرق. 

وأوضح هؤلاء -في بيان تداولته وسائل التواصل وحصل نور سورية على نسخة منه- أن من يستطيع إعاقة هذا المخطط هم ثلاثة أطراف: 

الشعب: من خلال استمراره بالثورة، وإعلانه عن موقفه بالمظاهرات، ومؤازرته "لجبهة تحرير سورية في تطهير المناطق المحررة من المعتدين". 

القوى الثورية: (الزنكي والأحرار والصقور)، التي يقع على عاتقها قيادة المعركة، مستفيدة من "تجربة داعش والحرص على عدم تكرارها في الشمال". 

الفصائل المترددة: بعد أن تتخلى عن الحياد و"ترفض انضمام كتائب تظاهرت بالانشقاق عن النصرة، لأنها ستعود كلها إلى حضن النصرة من جديد بعد استرجاع المبادرة" وفقاً لما جاء في البيان. 

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

تقرير: سبعة أشخاص قضوا تعذيباً في سجون النظام خلال شباط الماضي: 

لقي 7 أشخاص مصرعهم جراء التعذيب في سجون النظام خلال شهر شباط الماضي، بحسب تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة. 

وأوضحت الشبكة في تقريرها أن ما لا يقل عن 7 أشخاص قتلوا تحت التعذيب في سوريا الشهر الماضي، نتيجة التعذيب في مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية التابعة لقوات النظام في محافظات (حمص، حلب، إدلب، الرقة، دير الزور، درعا). 

وأكد التقرير أن حالات التعذيب حتى الموت، ما زالت مستمرة منذ عام 2011 دون توقف، ما يعد دليلاً قوياَ يؤكد همجية نظام الأسد وعدم اكتراثه بالقوانين والمواثيق الدولية. 

الوضع العسكري والميداني:

جيش الإسلام يشن هجوماً معاكساً على قوات النظام شرقي الغوطة: 

شن مقاتلو جيش الإسلام -أمس الخميس- هجوماً معاكساً لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها ميلشيات النظام على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. 

وقال المتحدث باسم قيادة أركان جيش الإسلام، حمزة بيراقدار، إن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عدد من قوات النظام، واستعادة عدد من النقاط في الجبهة، بالإضافة إلى عطب دبابتين على الجبهات الشرقية لقطاع المرج في الغوطة. 

صفعة جديدة للنظام في عفرين: ضربة تركية توقع 40 عنصراً بين قتيل وجريح ومفقود: 

وجّهت تركيا صفعة جديدة للنظام السوري أمس الخميس، إثر استهدافها قوات تابعة له في عفرين بقصف جوي أوقع 40 عنصراً بين قتيل وجريح ومفقود. 

وأكدت وسائل إعلامية موالية، أن القصف التركي استهدف ميلشيات تابعة للنظام في منطقة "شرّان" بعفرين، وذكرت قناة الميادين المحسوبة على النظام، مقتل 18 عنصراً وإصابة 3 من الميلشيات الشعبية، بالإضافة إلى 19 مفقوداً إثر استهدافهم بالغارات الجوية يوم أمس. 

من جهة أخرى أفادت وكالة سانا الرسمية، بمقتل 20 شخصاً على الأقل وجرح العشرات، نتيجة القصف التركي على شران وميدانكي وحاج خليل بعفرين، دون ذكر تفاصيل عن هوية القتلى. 

الثوار يستنزفون قوات النظام على جبهة المشافي بحرستا: 

تكبدت قوات النظام خسائر جديدة على جبهة المشافي بحرستا، إثر محاولات فاشلة للتقدم على الجبهة اليوم الجمعة،  

وقالت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" التي تدير معركة إدارة المركبات، إن الثوار تمكنوا من قتل 12 عنصراً لميلشيات النظام وجرح آخرين، على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق-حمص الدولي، بالإضافة إلى تدمير دبابة أثناء محاولتها اقتحام المنطقة. 

الدفاع التركية تكشف حصيلة خسائر غصن الزيتون: 

كشفت وزارة الدفاع التركية عن حصيلة الخسائر البشرية ضمن عملية غصن الزيتون، بعد أن تمكنت العملية حتى الآن من فرض حزام أمني حول عفرين وفتح طريق بري يصل مناطق إعزاز شمالي حلب بريف إدلب. 

وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي في كلمة له اليوم الجمعة، إن العملية أسفرت حتى الآن عن تحرير مناطق تقدر مساحتها بـ615 كيلو متراً، تحوي 98 منطقة سكنية و28 نقطة استراتيجية. 

وأوضح جانيكلي -وفقاً لما ترجمه نور سورية عن الأناضول- أن المعارك أدت إلى خسارة 41 جندياً تركياً و116 من عناصر الجيش السوري الحر، في حين تمكنت العملية من تحييد 2295 عنصراً من الميلشيات الانفصالية، لافتاً إلى استمرار التقدم باتجاه مركز المدينة.