..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تحذير من "ممرات إنسانية" لتهجير في الغوطة"، وواشنطن تطالب موسكو بفرض احترام الهدنة في سوريا

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1778

تحذير من

شـــــارك المادة

عناصر المادة

"معركة الغوطة" تجمع موسكو ودمشق بعد خلاف حول "سوتشي":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14336 الصادر بتاريخ 27-2-2018 تحت عنوان: ("معركة الغوطة" تجمع موسكو ودمشق بعد خلاف حول "سوتشي")

هناك اختلاف بين موسكو ودمشق إزاء متابعة مخرجات «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي، خصوصاً تشكيل اللجنة الدستورية، لكنهما متفقتان على أن الأولوية حالياً للواقع الميداني؛ حيث قدم الجيش الروسي أعلى قدر من الدعم العسكري والسياسي لشن هجوم واسع على غوطة دمشق مع ترك نافذة لإمكانية عقد ضباط مصريين صفقة تستثني «جيش الإسلام» في دوما من الهجوم الواسع.
وبحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أظهرت زيارة المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينييف إلى دمشق ولقاؤه رئيس النظام بشار الأسد من جهة؛ وزيارة المستشارة السياسية الرئاسية بثينة شعبان إلى موسكو من جهة ثانية، استمرار الفجوة إزاء متابعة تنفيذ نتائج مؤتمر سوتشي.
دمشق، بحسب المعلومات، ترفض البحث حالياً في «التسوية السياسية»، بل إن خطاب شعبان في «منتدى فالداي» الأسبوع الماضي لم يتضمن أي إشارة إلى القرار «2254» والحل السياسي، ذلك أن القناعة في دمشق أن «المنتصر هو من يفرض شروطه، ونحن انتصرنا». لذلك، هناك رفض واضح لنتائج مؤتمر سوتشي سواء لجهة إقرار المبادئ السياسية الـ12 التي صاغها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ورفض الوفد الحكومي السوري مجرد البحث فيها؛ أو لجهة تنفيذ قرار مؤتمر سوتشي تكليف دي ميستورا تشكيل اللجنة الدستورية وتحديد مرجعيتها وآلية عملها. بالنسبة لدمشق، اللجنة تشكل في سوريا وتعمل وفق آليات البرلمان الحالي لـ«تعديل» الدستور الحالي لعام 2012. لكن موسكو، ترى الأمور غير ذلك؛ إذ إنها تريد تنفيذ القرار «2254». على الأقل، هذا ما يقوله مسؤولون روس. وهم يريدون أن تبحث دمشق في الحل السياسي والسماح لدي ميستورا بتشكيلها وبدء أعمالها في جنيف لبحث «الإصلاح الدستوري». غير أن أقصى ما فعله الكرملين أنه أوفد لافرينييف إلى الأسد بالتزامن مع عدم قبول وزير الخارجية سيرغي لافروف لقاء شعبان في موسكو للتذكير بمخرجات سوتشي والاستعداد لتنفيذ القرار «2254».
ولا يفسد هذا الخلاف التطابق في المجال الميداني، لأن «الأولوية حالياً للواقع الميداني» وإن كان لكل طرف رأيه بالحسم الميداني. بحسب المعلومات، فإن قوات النظام حشدت على أطراف الغوطة ما بين 50 ألفا و60 ألف عنصر من الفرقة الرابعة والفرقة السابعة و«الفوج 16» وقوات العميد سهيل الحسن المعروف بـ«النمر» الذي بات يحظى برعاية عسكرية روسية مرئية. ووافقت روسيا على تقديم الدعم العسكري والغطاء الجوي لاقتحام غوطة دمشق، كما أن الجيش الروسي أرسل أحدث طائراته وهي «سوخوي57» مع طائرات مقاتلة وقاذفة أخرى.
هدف الكرملين، تجنب خسارة ميدانية كبرى قبل موعد انتخابات الرئاسة في 18 مارس (آذار) المقبل كما حصل لدى ضرب الجيش الأميركي «مرتزقة» روساً قرب دير الزور وإسقاط قاذفة روسية في إدلب وتعرض قاعدة حميميم لهجوم بطائرات «درون». كما أن الكرملين يرمي إلى «إنجاز ميداني» عبر تكثيف الضغوط العسكرية إلى الحد الأقصى ووضع غوطة دمشق أمام خيارين: قبول شروط روسيا، أو الاستعداد لاقتحام وتكرار «سيناريو حلب».
ونجحت موسكو بتوفير شرعية لـ«معركة الغوطة» لدى المماطلة في الموافقة على المسودة السويدية - الكويتية لقرار مجلس الأمن لوقف النار، ثم شراء الوقت وإمطار الغوطة بالقصف لإجراء تغييرات رئيسية في المشروع. وحصلت على «جراحات» في المسودة لا تفقد القرار مضمونه فحسب، بل تعطي شرعية لموقف روسيا. وبحسب دبلوماسي غربي، فإن التعديلات الروسية شملت ألا يكون تطبيق وقف النار فورياً؛ بل بدء الهدنة «من دون تأخير» لثلاثين يوماً. كما تضمن النص النهائي أن الهدنة لا تشمل «الأفراد والتنظيمات» المرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة» بحسب تصنيف الأمم المتحدة، مما يعني إمكانية خوض «معركة الغوطة» من باب مكافحة الإرهاب. وباتت موسكو هي الحكم في تنفيذ الهدنة من غارات تشنها طائراتها، ورفضت توفير آلية للرقابة على تنفيذ الهدنة، باستثناء تفويض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتقديم تقرير خلال أسبوعين، الذي قدم أمس تفسيره للقرار بضرورة «وقف فوري للنار».

النظام السوري يواصل قصف الغوطة المحاصرة رغم سريان "الهدنة" الروسية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1275 الصادر بتاريخ 27-2-2018 تحت عنوان: (النظام السوري يواصل قصف الغوطة المحاصرة رغم سريان "الهدنة" الروسية)

واصلت قوات النظام السوري قصف الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، بعد فشل محاولة اقتحام جديدة نفّذتها فجر اليوم. وجاء القصف رغم سريان "هدنة إنسانية" أعلنت عنها روسيا لخمس ساعات يومياً، واعتبرتها المعارضة تلاعباً بـ "قرار مجلس الأمن" الأخير، والذي نصّ على هدنة في سورية لمدة 30 يوماً.

وأعلنت المعارضة المسلحة، متمثلة بفصيل "جيش الإسلام"، عن قتل أكثر من 36 عنصراً من قوات النظام على جبهة حوش الضواهرة، في كمين محكم على محور معمل "سيفكو"، بعد محاولة تسلل فجر اليوم، وتدمير دبابة من طراز (T72) وعربة (BMP) بألغام مضادة للمدرعات.

وفشلت قوات النظام في تحقيق أي تقدم على المحاور الشرقية من الغوطة، والتي تهدف من خلالها إلى قضم مناطق وتقطيع طرق الوصل بين مواقع المعارضة السورية.

وقال مصدر من "مركز الغوطة الإعلامي"، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام جدّدت قصفها على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد سريان الهدنة المزعومة التي أعلنت عنها روسيا، ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة، وأضرار مادية".

وأوضح المصدر، أنّ القصف الصاروخي أدى إلى انهيار مبنى مؤلف من عدة طوابق، كان قد تعرّض لقصف من قوات النظام، في وقت سابق، وأخلاه الدفاع المدني من السكان.

وأضاف المصدر ذاته، أن قوات النظام قصفت مدينة مسرابا بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع جرحى بين المدنيين.

وقال الناشط محمد الشامي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طيران النظام السوري قصف، عند منتصف الليل، مدينتي دوما وعين ترما، ببراميل متفجرة، ما أسفر عن وقوع جرحى بين المدنيين، فضلاً عن أضرار مادية جسيمة".

وأشار إلى أنّ قوات النظام جدّدت، عند فجر اليوم، القصف براجمات الصواريخ، على مدينة دوما ومدينة حرستا وبلدتي الشيفونية والنشابية. كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة وقصف متبادل، بين قوات النظام وفصيل "جيش الإسلام"، في محيط بلدة الشيفونية.

وأكد الشامي، أنّه مع دخول هدنة روسيا المفترضة حيّز التنفيذ، عند الساعة التاسعة صباح اليوم، جدّدت قوات النظام القصف الصاروخي والمدفعي على مدينة دوما، موقعةً جرحى بين المدنيين.

تحذير من "ممرات إنسانية" لتهجير في الغوطة":

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 20052 الصادر بتاريخ 27-2-2018 تحت عنوان: (تحذير من "ممرات إنسانية" لتهجير في الغوطة)

تصاعدت أمس، المخاوف من تكرار سيناريو إفراغ مناطق سوريّة عدّة من سكّانها بعد الإعلان عن «مبادرة» روسية تقضي بإقرار هدنة لـ5 ساعات يومياً في الغوطة الشرقية لدمشق بدءاً من اليوم، وفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من المنطقة، لكن «جيش الإسلام» أبرز فصيل مسلّح في الغوطة أكد لـ «الحياة» رفضه المبادرة، متهماً موسكو والنظام بالعمل على تغيير ديموغرافي في محيط العاصمة لمصلحة مخططات إيران.

وحاولت روسيا أمس، استباق أي ضغوط قد تمارَس عليها أثناء محادثات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو اليوم، إذ أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه «بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين وبهدف تجنب الخسائر في صفوف المدنيين في الغوطة الشرقية، ستعلَن بدءاً من اليوم هدنة إنسانية يومية من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً». وأشار إلى إقامة «ممرات إنسانية» للإفساح في المجال أمام إجلاء المدنيين.

وفي حين اتهم الكرملين «المتشددين» في الغوطة الشرقية باحتجاز المدنيين رهائن، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قرار وقف النار لـ30 يوماً وإيصال المساعدات الذي دعا إليه مجلس الأمن، سيبدأ عندما تتفق كل الأطراف على كيفية تنفيذه، مشدداً على أن ذلك ينفذ إذا «التزمت كافة الأطراف السورية على الأرض وكل من يدعمونها، بمن فيهم من الخارج، وكل من يشرفون عليها، بمطالب مجلس الأمن بشأن الاتفاق على معايير محددة لوقف العمليات القتالية».

ويتوقع أن تركز محادثات وزير الخارجية الفرنسي مع نظيره الروسي اليوم، على تسوية الأزمة السورية، إضافة إلى التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أيار(مايو) المقبل، في ضغوط تمارسها فرنسا وألمانيا لوقف النار وإيصال المساعدات إلى المحاصَرين.

واشنطن تطالب موسكو بفرض احترام الهدنة في سوريا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3882 الصادر بتاريخ 27-2-2018 تحت عنوان: (واشنطن تطالب موسكو بفرض احترام الهدنة في سوريا)

طالبت واشنطن موسكو أن تستخدم "نفوذها" على النظام السوري لكي يوقف "فورا" هجومه على الغوطة الشرقية المحاصرة والتي تتعرض منذ أيام عديدة لقصف عنيف على الرغم من إصدار مجلس الأمن الدولي السبت قرارا يطلب وقفا فوريا لإطلاق النار في سوريا لمدة شهر.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت في بيان ان "النظام السوري وداعميه الروس والايرانيين يواصلون الهجوم على الغوطة الشرقية، وهي ضاحية لدمشق مكتظة بالسكان، وذلك على الرغم من النداء الذي وجهه مجلس الأمن الدولي لوقف اطلاق النار".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع