أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2293
شـــــارك المادة
في تطور لافت، تمكنت فصائل الجيش الحر، وبدعم وإسناد تركيين، من فتح الطريق بين ريف حلب الشمالي وإدلب، والسيطرة على كامل الشريط الحدودي الذي يفصل منطقة عفرين عن تركيا.
وأفادت وكالة الأناضول بأن الجيشين السوري الحر والتركي، سيطرا اليوم الاثنين، على قرى (سنارة الفوقاني وسنارة التحتاني-قرمنلق) غربي عفرين، ما أدى إلى وصل محوري جنديرس-شيخ الحديد.
وبفضل هذا التقدم، أصبح الطريق بين مدينة إعزاز الواقعة في ريف حلب الشمالي، و"أطمة" في ريف إدلب سالكاً، في حين تتجه فصائل الحر خلال الأيام القادمة إلى توسيع الطريق شمال غربي راجو، ومحور شيخ الحديد، بالإضافة إلى تأمين المرتفعات الجبلية المطلة عليه، وفقاً لما صرّح به الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني "محمد حمادين" لموقع عنب بلدي اليوم.
وكان الثوار قد أحرزوا -أمس الأحد- تقدماً واسعاً أسفر عن وصل محوري راجو وبلبل، بعد أن سيطروا على عشر قرى في الزاوية الشمالية الغربية من عفرين، وذلك ضمن معارك مستمرة ضد الميلشيات الانفصالية تكبدت خلالها الأخيرة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
يأتي ذلك مع دخول عملية "غصن الزيتون" يومها الثامن والثلاثين، تمكنت خلالها من تحرير أكثر من مئة نقطة في عفرين، من بينها 85 قرية، بالإضافة إلى تحييد نحو ألفي عنصر من الميلشيات الانفصالية.
المرصد الاستراتيجي
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة