اعتبر المجلس الإسلامي السوري أن جبهة النصرة أو ما سماه بـ "حزب الجولاني" بغاة مارقون أو مرتزقة مأجورون أو أغبياء مغفلون، مشدداً على أنه لا عذر لمن بقي معهم بعد اليوم، ويجب محاربتهم حتى يستسلموا ويحاكموا محاكمة عادلة.

ودعا المجلس في بيان أصدره اليوم كافة العناصر التي "اغترت" بشعارات النصرة إلى الانشقاق عنها والالتحاق بفصائل الجيش الحر، أو إلقاء السلاح واعتزال القتال.

كما دعا البيان كافة الفصائل إلى قتال الجبهة والوقوف صفاً واحداً في وجهها، منبهاً إياهم إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء القتال وتوخي استهداف المدنيين.

وحث البيان أهالي القرى والبلدات في الشمال السوري على الانتفاض في وجه النصرة وطردهم من المناطق والبلدات التي يقيمون فليها، وفضح كذبهم ودجلهم بحق الثورة والشعب السوري، حسب البيان.

وختم المجلس بيانه بالدعوة إلى ضرورة حل هذا التنظيم "جبهة النصرة" الذي ألب كافة الدول والمجتمع الدولي على الشعب السوري وثورته.