جيش الإسلام
تصدير المادة
المشاهدات : 5887
شـــــارك المادة
كشف جيش الإسلام في بيان له اليوم، حقيقة ماجرى في القلمون الشرقي، والظروف التي دفعت الفصائل الثورية للخروج من المنطقة.
وأوضح البيان أن المنطقة المحررة من القلمون الشرقي ساقطة عسكرياً ومرصودة نارياً، بواقع إحاطتها من قبل قطعات النظام العسكرية، وفصلها عن غيرها من المناطق المحررة، مضيفاً: " كان لتنظيم الدولة دور كبير في استنزاف المقاتلين على مدار ثلاثة سنوات بتواطؤ دولي".
وأشار البيان إلى أن النزيف المستمر لأعداد المجاهدين على جبهات النظام وداعش أنهك الفصائل الثورية في المنطقة، بحيث لم يبق سوى 1200 مقاتل موزعين على مساحات واسعة في سلاسل الجبال وأطراف المدن المحررة، كما لفت إلى الدور السلبي الذي مارسته الحاضنة الشعبية والذي حال دون فتح معارك لفك الحصار عن الغوطة طوال الفترة الماضية.
وعن تفاصيل الاتفاق الأخير، أشار جيش الإسلام إلى أن الجانب الروسي هدد بسحق المنطقة في حال عدم الخروج أو الانخراط في صفوف النظام لقتال تنظيم الدولة، كما أوضح أن الروس اشترطوا على القيادة الموحدة تسليم الأسلحة الثقيلة، لافتاً إلى أن حصة جيش الإسلام منها كانت 8 دبابات وآليات جرى عطبها قبل تسليمها إلى النظام، وأضاف: "قام النظام بمضاعفة أعداد السلاح المسلم في محاولة لتحقيق نصر إعلامي والترويج لأكاذيبه من خلال أقلام مأجورة ومواقع محسوبة على الثورة".
البيان:
المجلس الإسلامي السوري
فيلق الشام
هيئة تحرير الشام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة