أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2644
شـــــارك المادة
جددت قوات النظام قصفها مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، في إطار الحملة التي تستهدف المنطقة منذ أكثر من شهر. وقال مركز دمشق الإعلامي، إن قصفاً عنيفاً استهدف معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أدى إلى ارتقاء 45 شهيداً، وإصابة نحو 200 بجروح، بالإضافة إلى التسبب بدمار هائل في الأبنية السكنية والممتلكات.
وشن الطيران الحربي الروسي-الأسدي، عدة غارات جوية على بلدة "حمورية" أسفرت عن استشهاد 20 مدنياً في حصيلة غير نهائية، معظمهم أطفال ونساء، وبث ناشطون مقاطع مصورة تظهر حالة هلع وذعر في صفوف المدنيين عقب القصف الذي استهدف منازلهم، فيما أظهرت مقاطع أخرى انتشال أطفال من تحت الأنقاض وهم على قيد الحياة.
وفي بلدة أوتايا، قتل 7 مدنيين من عائلة واحدة (5 أطفال أشقاء وأمهم وطفلة)، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف جوي استهدف الأحياء السكنية، كما وثق مركز الدفاع المدني بريف دمشق، أسماء 16 مدنياً قضوا في قصف جوي وصاروخي على مدن وبلدات (سقبا، جسرين، مسرابا، زملكا) بالإضافة إلى نقل عشرات الجرحى والمصابين إلى النقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة. في غضون ذلك ألقى الطيران الحربي عدة براميل متفجرة على بلدتي مسرابا وبيت سوى، في حين تعرضت مدن وبلدات (عربين، زملك، حزرما، النشابية) لقصف مدفعي وجوي أوقع عدداً من الجرحى والمصابين.
يأتي ذلك في ظل التصعيد الذي تشهده مناطق الغوطة، بالتزامن مع وصول إمدادات عسكرية للنظام إلى محيط الغوطة، وبعد التصريحات الروسية التي تؤكد نية روسية اجتياح المنطقة حتى لو كلف ذلك إبادة شعبها تكراراً لما حصل في مدينة حلب قبل أكثر من عام.
عماد كركص
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة