..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

مجلة أميركية: إيران تلعب بالنار في سوريا

الجزيرة نت

١٤ فبراير ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3301

مجلة أميركية: إيران تلعب بالنار في سوريا

شـــــارك المادة

 

قال خبيران عسكريان إسرائيليان إن إيران تلعب بالنار إذا ما ظنت أنها تستطيع تغيير قواعد اللعبة فيما يتعلق بتصرفات إسرائيل في سوريا.

وزعم كل من أموس يادلين وآري هيشتاين أن إسقاط الطائرة أف 16 الإسرائيلية من قبل الدفاعات السورية السبت الماضي لن يُحدث تغييرا جوهريا في التوازن الإستراتيجي بالشرق الأوسط.

 

وبرأي الخبيرين، فإن إيران تسعى لإعادة صياغة "قواعد اللعبة" بالتحكم بأفعال إسرائيل في سوريا مع تقدم قوات نظام دمشق على حساب المعارضة المسلحة، وأوضحا أن الاشتباكات التي وقعت على حدود إسرائيل الشمالية مطلع الأسبوع الجاري تُقرأ في هذا السياق.

ولأنها المرة الأولى خلال ثلاثة عقود من الزمن التي تسقط فيه طائرة إسرائيلية بنيران أعدائها، فقد كان رد فعل بعض المحللين الفوري أنهم اعتبروا أن الصراع في المنطقة دخل "مرحلة إستراتيجية جديدة".

 

وأعلن أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني أن زمان "الكر والفر" قد ولى، في إشارة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا، بل إن موقع "ويلا" الإخباري الإسرائيلي رأى أن تلك الأحداث ليست سوى نذير شؤم بما سيقع على طول الجبهة الشمالية لإسرائيل.

غير أن يادلين وهيشتاين اعتبرا في مقالهما المشترك بمجلة فورين بوليسي الأميركية أن كلا من المسؤول الإيراني والموقع الإخباري الإسرائيلي جانبهما الصواب، إذ لا ينبغي -برأيهما- تضخيم حادثة إسقاط الطائرة أف 16، لأنها لا تمثل "لحظة فارقة" من شأنها تغيير الميزان الإستراتيجي في الشرق الأوسط.

 

وبحسب الخبيرين، فإن ما أطلقا عليه المحور الإيراني خفف من حدة لهجته بعد الضربات الإسرائيلية التي أعقبت إسقاط الطائرة. حتى روسيا حثت في بيان جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس، كما أن نظام الرئيس بشار الأسد بالكاد يستطيع الصمود في وجه "جيش متطور ومحترف كالجيش الإسرائيلي".

ولما كان النظام السوري "في حالة يُرثى لها"، فإن الأسد يبدو حريصا على إعادة إعمار بلده "المدَمر" أكثر من تحمل وطأة الهجمات التي تشنها إسرائيل ردا على "الاستفزازات الإيرانية".

 

تجدر الإشارة إلى أن أموس يادلين جنرال سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، وهو الملحق العسكري الحالي في سفارة بلاده بواشنطن. أما آري هيشتاين فيعمل مساعدا خاصا لمدير معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع