أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3796
شـــــارك المادة
أفادت وسائل إعلام محلية بتوجّه مقاتلين من بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين إلى منطقة عفرين شمالي حلب، للقتال إلى جانب الأكراد ضد الجيش السوري الحر والقوات التركية في المنطقة.
ووفقاً لموقع "خريطة الحرب الأهلية السورية" فإن العشرات من المقاتلين الشيعة من بلداتي "نبل والزهراء" سارعوا للالتحاق بجبهات القتال في عفرين إلى جانب الأكراد ضد الجيش التركي. كما تبادل ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر تابعة لما يسمى بميلشيا "كتائب درع الزهراء" أثناء استهدافهم لآلية عسكرية تركية، على إحدى جبهات القتال في منطقة عفرين شمالي غربي البلاد.
وتقع بلدتا "نبل والزهراء" غرب طريق حلب-عنتاب، وتبعدان عن حلب 20 كيلو متراً، كما يستخدمهما الأكراد لإيصال الإمدادات العسكرية نحو عفرين.
وكانت البلدتان قد تعرضتا لحصار من قبل الثوار لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن النظام من فك الحصار عنهما في شباط عام 2016، وخلال الحصار عمل الأكراد على إمداد "نبل والزهراء" بالمواد الغذائية والأسلحة والذخائر، وهذا ما يفسر إرسال مقاتلين من البلدتين إلى عفرين وفقاً لمراقبين.
ويرى محللون أن إرسال مقاتلين شيعة للمقاتلة إلى جانب الأكراد في عفرين، جاء نتيجة تخوّف أهالي "نبل والزهراء" من سيطرة الثوار على المنطقة الأمر الذي يعرض مناطقهم للخطر من جديد، فيما يرى آخرون أن ذلك قد يكون من قبيل "رد الدين" نظراً لوقوف الأكراد إلى جانب البلدتين أثناء فترة حصارهما.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة