قال جيش الإسلام إن مقاتليه تمكنوا من تدمير وحرق ثلاث آلات جسرية للنظام على جبهات الغوطة الشرقية خلال الشهر الماضي.

وتستخدم قوات النظام الآلية الجسرية أو ما يعرف "بالدبابة الجسر" لعبور الأنهار والأماكن الوعرة، واجتياز تحصينات الثوار والحواجز المائية والخنادق التي يقيمونها في المنطقة.  

من جهته قال الناطق باسم هيئة أركان الجيش، حمزة بيراقدار، إن النظام زج بالجسر المتحرك بهدف تمكين مدرعاته من اجتياز الحاجز المائي أو ما يعرف بخط الموت، إلا أن خطته لم تنجح بفضل صمود الثوار واستبساله في التصدي للهجوم.

وكانت ميلشيات النظام قد تكبدت 15 عنصراً أمس الخميس، خلال محاولة اقتحام فاشلة في حوش الضواهرة شرقي الغوطة، فيما أكد المكتب الإعلامي لجيش الإسلام، أن المواجهات أسفرت عن تدمير دبابة للنظام وإعطاب أخرى.

هذا وتشهد الجبهات الشرقية للغوطة (قطاع المرج) محاولات اقتحام شبه يومية من قبل قوات النظام مدعومة بميلشيات إيرانية وتحت غطاء جوي روسي، وذلك من أجل إحداث خرق يمكنها من التغلغل في المنطقة، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل حتى الآن بسبب قوة دفاعات الثوار ومتانة تحصيناتهم.

يشار إلى أن الدبابة الجسر آلية روسية تحمل طراز MT55 يبلغ ارتفاعها 3.5 أمتار، وطولها نحو 10 أمتار، فيما يبلغ وزنها 36 طناً وهي قادرة على حمل وزن أقصاه 50 طناً، كما تبلغ سرعتها 50 كم في الساعة.