أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2884
شـــــارك المادة
خففت فرنسا من حدة نبرتها بخصوص عملية غصن الزيتون، التي تقودها تركيا للقضاء على الميلشيات الانفصالية في منطقة عفرين شمالي غربي سورية.
جاء ذلك على خلفية التوترات المتصاعدة بين الجانبين الفرنسي/ والتركي، إثر التصريحات الفرنسية الأخيرة، التي حذرت أنقرة من اتخاذ العملية كذريعة لغزو المنطقة، ما استدعى رداً من وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي طالب باريس بعدم الكيل بمكيالين، معتبراً أن الملاحظات الفرنسية تشكل إهانة لتركيا، خاصة وأن غصن الزيتون تتفق مع القوانين الدولية وقواعد الدفاع عن النفس.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قوله "ألحظ أن رد فعل وزير الخارجية التركي يعني على الأرجح أن العملية التركية، لن تتجاوز تأمين الحدود وأن تركيا لا تنوي الذهاب أبعد من مواقعها التي تسيطر عليها اليوم أو البقاء في المنطقة على المدى الطويل".
وكانت فرنسا قد أبدت تحفظها على عملية غصن الزيتون في وقت مبكر من انطلاقها، كما دعت لاجتماع طارئ في مجلس الأمن، بغية استصدار قرار يدين العملية.
العربي الجديد
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة