الوضع العسكري والميداني:

قوات النظام تهدد باقتحام مدينة الصنمين بريف درعا، والثوار يردون

وجهت قوات النظام إنذاراً لأهالي مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي يطالبهم بالخروج من المدينة وإفراغها خلال مدة لا تزيد عن 24 ساعة.

وهدد النظام بقصف المدينة بمختلف أنواع الأسلحة في حال لم يستجب الأهالي ويخرجوا خلال الموعد المحدد.

وأوضح ناشطون أن تهديد قوات النظام جاء على خلفية اتهامات وجهها لأهالي المدينة باختطاف عدد من عناصره، إضافة إلى إطلاق النار على موكب لضباطه من الفرقة التاسعة يوم الجمعة الماضي.

ودعا أهالي المدينة الفصائل العسكرية للتدخل والتصدي لقوات النظام التي تهدد بقصف المدينة واقتحامها وإبادتها على رؤوس أهلها، وفق تهديد قوات النظام.

الوضع الإنساني:

الحصار يتسبب بتفشي "التهاب الكبد الوبائي" في ريف حمص الشمالي:

بلغ عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي في ريف حمص الشمالي نحو 500 حالة وفق ما ذكرته وكالة الأناضول، وسط مخاوف من تزايد العدد، جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة.

وتسبب المرض حتى الآن في وفاة عدد من الأشخاص، حيث ساعدت عدة عوامل في ظهور وتفشي هذا المرض، منها تدني مستوى الخدمات في المنطقة، والمياه الملوثة وانتشار مكبات النفايات.

ويعتمد السكان في الشرب على مياه آبار لم يُجر لها تحليل منذ أكثر من خمس سنوات، إلى جانب تحويل الكثير من الأراضي الفارغة ضمن التجمعات السكانية إلى مكبات نفايات متراكمة.

صحة دمشق تنفي إخلاء 700 حالة حرجة من الغوطة الشرقية:

نفت مديرية الصحة في دمشق وريفها، ما تداولته وسائل الأعلام حول إخلاء 700 حالة من المرضى المسجلين للعلاج في مراكز طبية خارج الغوطة الشرقية.

وأوضحت صحة دمشق -في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء- أنه لم يخرج من المسجلين على قوائم الإخلاء سوى 29 حالة فقط إلى دمشق منذ شهر، كما أشارت إلى استمرار معاناة من بقي من المرضى في ظل نقص الأدوية، وعدم توفر إمكانية العلاج داخل الغوطة.

"باب الهوى" مغلق أمام المسافرين حتى إشعار آخر:

قررت إدارة معبر باب الهوى -في بيان صادر عنها اليوم- إغلاق المعبر أمام المسافرين حتى إشعار آخر، واستثنت من ذلك الحالات المرضية فقط.

وأوضح البيان أن إغلاق المعبر جاء بسبب الإجراءات الأمنية المشددة من قبل السلطات التركية، دون أن يحدد موعداً لاستئناف حركة المسافرين عبر البوابة الغربية التي تربط تركيا بالشمال السوري.

المعارضة السياسية:

اجتماع لافروف والهيئة العليا للمفاوضات: الإرهاب هو العدو الأول في سوريا!

استقبل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يوم أمس الاثنين وفداً من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة د. نصر الحريري رئيس الهيئة في العاصمة الروسية موسكو.

وأوضح الوزير الروسي خلال اللقاء أن " هدف مؤتمر سوتشي هو دعم المفاوضات في جنيف، بأوسع تمثيل لأطياف الشعب السوري"، مشدداً على أن المفاوضات المباشرة يجب أن تفضي إلى البدء بالتحضير للانتخابات استنادا لقرار مجلس الأمن.

بدوره، أكد الحريري على أن "قرار المشاركة بمؤتمر سوتشي لن يتخذ إلا بعد معرفة أهدافه، وسماع المقترحات ومناقشتها مع جميع الشركاء"، مضيفاً أن أي قرارات لا تتوافق مع القرار 2254 فهي مرفوضة.. ولا توجد تسوية بدون رعاية الأمم المتحدة".

وتابع الحريري: "نريد سوريا دولة حرة ديمقراطية مدنية تعددية لا طائفية تحترم حقوق جميع السوريين وتكفل لهم الأمن والاستقرار، وأي انتخابات مقبلة في سوريا يجب أن تكون شفافة وتحت إشراف الأمم المتحدة".

المواقف والتحركات الدولية:

جاويش أوغلو: لانسعى للاشتباك مع النظام أو روسيا أو أمريكا في عفرين:

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تسعى لتفادي أي اشتباك مع قوات النظام السوري أو القوات روسيا وأمريكا خلال عمليتها في شمال سوريا، مشدداً على أن تركيا ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان أمنها القومي.

ونقلت قناة خبر التركية عن وزير الخارجية التركي اتهامه للميلشيات الانفصالية في منبج باستفزاز الجيش التركي مضيفاً: "إذا لم توقف الولايات المتحدة هذا فسنوقفه نحن" وفقاً لما ذكرته رويترز.
تركيا تعلن بعض المناطق الحدودية في هاتاي "منطقة أمنية" يحظر دخولها على الغرباء:

أعلنت السلطات التركية بعض النقاط الواقعة على الحدود مع سوريا في قضاء قرقخان، بولاية هاتاي، "منطقة أمنية خاصة" لمدة 15 يوما.

ويحظر القرار دخول الأشخاص والعربات إلى المنطقة، باستثناء القاطنين فيها ومركباتهم الخاصة، وذلك ابتداءً من الساعة الثامنة صباحاً من يوم غد الأربعاء، ولغاية 7 شباط/ فبراير المقبل.

كما يحظر القرار دخور الصحفيين والعاملين في الوسائل الإعلامية إلى المناطق التي تم إعلانها منطقة أمنية خاصة، خلال المدة المحددة، أو التقاط مشاهد منها أو إجراء حوارات والبث منها خلال تلك الفترة.

فرنسا تفشل في استصدار قرار في مجلس الأمن يدين عملية "غصن الزيتون":

أنهى مجلس الأمن الدولي جلسته مساء أمس الاثنين حول العملية العسكرية التركية ضد المليشيات الانفصالية الكردية في عفرين التي أطلق عليها اسم "غصن الزيتون"، دون إعلان بيان مشترك يدين العملية.

وأفادت وكالة فرانس برس الفرنسية أن الجلسة التي عقدها مجلس الأمن يوم أمس الاثنين لم تشهد أي تصريحات من ممثلي الدول، باستثناء ممثل فرنسا التي دعت إلى عقد الجلسة الطارئة.

وأوضحت الوكالة أن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر عبر عن "قلق عميق حيال الوضع في شمال سوريا وسط التصعيد المستمر".

كما أكد السفير أن "الأولوية" هي لـ "وحدة الحلفاء في الحرب ضد داعش"، في إشارة منه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن عفرين لا تشكل "سوى أحد عناصر" الأزمة في سوريا، حسب قوله.