الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3010
شـــــارك المادة
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن بلاده لا يمكنها إطلاقا أن تتخلى عن موقفها الديني والأخلاقي تجاه الأحداث الجارية في سوريا، مشددا على أنه «كان من الأولى للأصدقاء الروس أن يقوموا بتنسيق روسي - عربي قبل استعمال روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أما الآن فإن أي حوار حول ما يجري لا يجدي».
جاء ذلك في معرض رد خادم الحرمين الشريفين على الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، الذي كان قد أجرى أمس اتصالا هاتفيا مع الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أبدى خلاله وجهة نظر الحكومة الروسية تجاه ما يجري في سوريا.
من جهة أخرى، توالت الإدانات الدولية عقب تأكيدات حول مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفين، والمصور الفرنسي ريمي أوشليك. وقال نشطاء أمس إن صحافية فرنسية تعمل بصحيفة «لوفيغارو» هي اديت بوفييه (31 عاما) أصيبت مع 5 صحافيين آخرين، وتواجه خطر النزيف حتى الموت دون رعاية طبية عاجلة.
واستمر النظام السوري في قصف عدد من المدن السورية، تحديدا مدينة حمص، واستعملت لأول مرة راجمات صواريخ أرض - أرض. وأوضح شهود عيان أن شارعا بأكمله سوي بالأرض، وسقطت مبان بأكملها، مما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا. واقتحمت قوات الأمن و«الشبيحة» جامعة حلب عقب مظاهرات طلابية، مما أسفر عن مقتل 3 طلاب نتيجة إطلاق النار عليهم. كما استمر تصاعد وتيرة الاحتجاجات في قلب دمشق.
إلى ذلك، أكد المجلس الوطني السوري المعارض أن «التدخل العسكري في سوريا لا يتطلب قرارا من مجلس الأمن، لأن لدينا قرارا من الجمعية العامة يؤكد بوضوح وجود إجماع دولي»، مشيرا إلى أن ذلك التدخل صار ضرورة لمنع نشوب حرب أهلية وتقسيم سوريا وإقامة دويلات.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة