أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2652
شـــــارك المادة
فصائل الجيش الحر تطلق معركة "رد الطغيان" ضد قوات النظام وتحرر عدة قرى في ريفي حماة وإدلب
أعلنت عدة فصائل عسكرية صباح اليوم عن تشكيل غرفة عمليات "رد الطغيان" لصد هجوم قوات النظام والمليشيات الإيرانية على ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت الفصائل في بيانها أن تشكيل غرفة العمليات يأتي انطلاقاً من واجبها في الدفاع عن الأرض والشعب والثورة حتى تحقيق النصر.
ولفت البيان إلى أن قوات النظام هجرت آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية، من خلال احتلال عدد من القرى ضمن الحملة الجوية والمدفعية والصاروخية المكثفة التي تشنها تلك القوات منذ أيام.
وشارك في الغرفة كل من فيلق الشام وجيش النصر وجيش إدلب الحر وجيش النخبة والجيش الثاني، وكلها فصائل تابعة للجيش للحر.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة أحرار الشام سيطرتها على بلدة عطشان بريف حماة الشمالي، بعد كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام داخل البلدة، كما أعلنت أسر مجموعة من قوات النظام كانت موجودة فيها، فيما أعلنت غرفة عمليات رد الطغيان تحرير بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي، وتدمر عربة بي إم بي وقتل العشرات من قوات النظام إضافة إلى أسر 15 عنصراً آخر.
أردوغان يتوعد الميلشيات الكردية في سورية: "صبرنا بدأ ينفد، وسترون منا ما يلزم":
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح بإقامة كيان جديد شمال سورية، في إشارة إلى الميلشيات الكردية وأهدافها بإنشاء دولة فيدرالية تمتد من أقصى شرق سورية إلى غربها.
ووجّه أردوغان -خلال اجتماعه مع المخاتير الأتراك في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة- وجّه انتقاداً لاذعاً للولايات المتحدة بسبب استمرارها في دعم الميلشيات الكردية في سورية، مضيفاً "إن الأطراف التي تريد إنشاء دولة في شمال سوريا، ستخيب آمالهم وسيرون من تركيا ما يلزم".
روسيا تكشف عن مواصفات "الدرونات" المستخدمة في الهجوم على حميميم:
كشفت روسيا عن مواصفات الطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجوم على قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية.
وأوضح "ألكسندر نوفيكوف" الذي يدير صناعة وتطوير الطائرات المسيرة في الأركان الروسية، أن كل طائرة مسيرة شاركت في الهجوم على حميميم كانت تحمل 10 ذخائر.
وقال نوفيكوف في إفادة للصحفيين، إن " المتفجرات التي تحملها الطائرات تزن قرابة 400 غرام وتحتوي على كرات معدنية ذات قطر تدميري نحو 50 مترا".
انكشاف النظام أبرز إنجاز للانتفاضة الإيرانية
الكاتب: عبد الوهاب بدر خان
حتى بالنسبة إلى سورية حيث يعامل الإيرانيون النظام على أنه ميليشياهم الخاصة، كان «رحيل الأسد» مطلباً شعبياً يقلق نظام طهران، لكن تقلّبات الحرب أفضت إلى توافق روسي - إيراني على «بقاء الأسد». وعلى رغم تفهّم الموقف الدولي لهذا «التوافق» إلا أنه لم يعنِ في أي حال قبولاً غير مشروط باستمرار الأسد في الحكم، كأن شيئاً لم يكن، وعداً أن بقاءه بات مكلفاً لحلفائه إلا أنه غير محسوم نهائياً. فبعد إفشال مفاوضات جنيف، وقبل الانتفاضة الشعبية الإيرانية، كان نظام الأسد مطمئناً إلى أن الروس والإيرانيين متكفّلون تعطيل أي «حل سياسي» يجتزئ من صلاحياته، كونهم مستفيدين من تفرّده بالسلطة. لكنه تلقّى إنذارات إسرائيلية وأميركية جعلته يخشى تدفيعه ثمن أي مواجهة إقليمية قد يذهب الإيرانيون إليها دفاعاً عن وجودهم في سورية، أي إنهم باتوا عنصر تهديد للمكاسب التي حصّلها بفضلهم. من هنا، إن نظام الأسد قد يكون الأكثر تحسّساً لتأثير تلك الانتفاضة، ومع أنها لم تهدّد حليفه الإيراني إلا أنه يتخوّف من ارتباط أي مواجهة إيرانية - إسرائيلية مستقبلاً بتجدّد الحراك الشعبي على نحو يربك النظام فعلاً. وهذا احتمال وارد.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة