26 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب، وغرفة عمليات "عاصفة الحق" تعلن استكمال العمل ضمن معركة "نصرة لحرائرنا"  في دمشق والقنيطرة، فيما غرفة عمليات "فتح حلب" تنفي سيطرة الفصائل على شاحنات الوقود، أما في الشأن الإنساني: مشروع لتوفير المياه في ريف إدلب يحل مشكلة الآلاف و يعيد نازحين إلى بيوتهم، من جانبها.. الحكومة التركية: لدينا رغبة في تحرك أكثر نشاطاً من جانب الجيش لدعم الجيش السوري الحر. 

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
26 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 26 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى امرأة وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 9 أشخاص، وفي دير الزور قتل 6 أشخاص، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل شخصان.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مزرعة بيت جن، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي حلب، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على حي الميسر وعلى بلدة الحاضر وقرية مغيرات الشبلي وعلى قرية الجابرية ومحيط مطار كويرس، وقصفت طائرات الأسد الحربية حي مساكن هنانو و مدينة عندان وطريق غازي عنتاب بالرشاشات الثقيلة، وطريق دير حافر والقرى المحيطة بمطار كويرس بالصواريخ، إلى حماة، حيث ألقت الطائرات ألغاماً بحرية على قرية ‏قبر فضة‬ بالريف الغربي، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة، وفي درعا، تعرضت بلدة ابطع ومدينة انخل لقصف مدفعي، وفي حمص، قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون والدبابات مدينتي تلبيسة والحولة وقريتي أم شرشوح والهلالية.

عمليات المجاهدين:

غرفة عمليات "فتح حلب" تنفي سيطرة الفصائل على شاحنات الوقود:
أصدرت غرفة عمليات "فتح حلب" صباح اليوم بياناً، أكدت فيه استمرار فتح الطرقات، أمام الشاحنات المتجهة من مناطق الثوار إلى مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، بريف حلب الشمالي، وقالت "الغرفة" في بيانها، إنه لا صحة للأنباء التي قالت، إن كتائب الثوار سيطرت على الشاحنات المحملة بالمازوت، بعد دخولها من مناطق سيطرة "التنظيم" مساء أمس، وأنها قامت صباح اليوم بالتأكد، من وصول "المازوت" إلى الأسواق العامة، وتأمين احتياجات الأهالي، وتعهدت غرفة عمليات "فتح حلب" في بيانها، بمنع أي مجموعة أو فصيل أو أي عنصر، تابع لأي جهة من التعرض للشاحنات المحملة بالوقود، مؤكدة أنها ستتخذ أشد العقوبات بحق من يقوم بالاعتداء على "الشاحنات" بالسرقة أو غيرها.
غرفة عمليات عاصفة الحق تعلن استكمال العمل ضمن معركة "نصرة لحرائرنا"  في دمشق والقنيطرة:
استأنف المجاهدون في المنطقة الجنوبية هجومهم اليوم على معاقل قوات الأسد في ريف القنيطرة بغية فتح الطريق للغوطة الغربية، وأعلنوا تحرير سرية عباس و لا تزال المعارك العنيفة مستمرة على أطراف سرية طرنجة للسيطرة عليها، في المقابل فقد أعلنت غرفة عمليات عاصفة الحق عن استكمال العمل ضمن معركة "نصرة لحرائرنا" بغية وصل المناطق المحررة بريف دمشق الغربي بنظيرتها في القنيطرة وفك الحصار عن المدنيين في بيت جن أيضاً، وذلك بمحاولة السيطرة على كل من السرية 160 وسرية المشاة والسرية 120 وحاجز الشرطة العسكرية، حيث بدؤوا باستهداف هذه النقاط بالأسلحة الثقيلة .
تدمير دبابة "تي 72" وعربة "بي أم بي" تابعة لتنظيم الدولة في حلب:
دمر المجاهدون دبابة "تي 72" وعربة " بي أم بي" تابعة لتنظيم الدولة بصواريخ من نوع تاو على أطراف قرية غزل، واستهدفوا معاقلهم بقذائف الدبابات، وتمكنوا من قتل العديد من عناصر الأسد بعد هجوم شنوه على نقطة السيرياتل في جبل الحص بريف ‫حلب‬ الجنوبي، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد على جبهة كرم الطراب بقذائف المدفعية.
تدمير آلية عسكرية ومقتل عدة عناصر من قوات الأسد في درعا:
دمر المجاهدون آلية عسكرية، وقتلوا عدة عناصر من قوات الأسد على أطراف حي المنشية في منطقة درعا البلد بمدينة درعا، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد في منطقة البانوراما وفرع المخابرات الجوية بدرعا المحطة في المدينة بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ، محققين إصابات مباشرة.
استهداف معاقل الأسد في اللاذقية:
استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في قمة النبي يونس وفي قمتي الجلطة والشيخ محمد بقذائف من مدفع "بي9" و بالرشاشات الثقيلة و بقذائف الهاون .
تدمير دبابة في إدلب:
استهدف المجاهدون مطار أبو الظهور العسكري بقذائف الدبابات، ودمروا دبابة لقوات الأسد على جبهة تل أعور جنوب جسر الشغور بصاروخ حراري.
تدمير دبابة لقوات الأسد  في حماة:
دمر المجاهدون دبابة على جبهة تل أعور بسهل الغاب في الريف الغربي، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في حاجز الحماميات بقذائف الهاون.

المعارضة السياسية:

دعوة لزيادة أعداد الملتحقين في برنامج تدريب أبناء العشائر السورية:
دعا رئيس مجلس عشائر سوريا، الدكتور إبراهيم الحريري، المملكة الأردنية إلى زيادة أعداد الملتحقين في برنامج تدريب أبناء العشائر السورية على القتال لمواجهة التنظيمات المتشددة، وقال الحريري، إن المجلس المكون من تحالف عشائر سورية بدوية بصدد طرح خطة عمل اليومين المقبلين وتسليمها إلى الأردن لتدريب أكبر عدد ممكن من شباب العشائر السورية التي تفتقد للمهارة في القتال، مؤكدا أن من مصلحة الأردن أن يكون الجنوب السوري آمن وخال من التنظيمات الإرهابية، وهاجم مجلس العشائر السورية البيان الذي أصدرته عشائر موالية لنظام الأسد، رفضت فيه عرض الأردن بدعمها، حيث قال الحريري إن من تلا البيان لا يمثلون العشائر السورية، مضيفاً أن هؤلاء أشخاص مسيسون، ألبسهم النظام عباءة مرقعه بالذل والعار، وهم الذين يشاركونه في قتل الأطفال والنساء والشيوخ، من خلال تصريحاتهم المهترئة، التي لا تمت للمواطنة بصلة.
المعارضة السورية تنتظر قرارًا أردنيًا لإعادة فتح معبر نصيب:
تتفاقم أزمة التصدير اللبنانية مع مرور عدة أشهر على إقفال معبر نصيب السوري الحدودي مع الأردن، الذي يشكل البوابة الاقتصادية البرية الوحيدة للبنان باتجاه دول الخليج وبعض الدول العربية. ويأتي هذا الوضع في ظل لا مبالاة حكومية للتخفيف من الأعباء المالية الضخمة التي يتكبدها المزارعون وأصحاب الشاحنات الذين وجدوا أخيرا بالشارع ملجأهم الوحيد لرفع الصوت والضغط باتجاه دعم عملية تصدير المنتجات عبر البحر.
ومع احتدام المعارك بين قوات المعارضة وعناصر النظام في مدينة درعا، بأقصى جنوب البلاد، فتعطلت الإجراءات التي كانت قد اتخذتها الكتائب المسلحة مع سيطرتها على معبر نصيب في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لإعادة تفعيل المعبر، وكانت القوى الثورية والعسكرية في محافظة درعا قد توافقت على إعادة تشغيله بعد ضبطه ونشر الحواجز العسكرية لحمايته ومن ثم وضعه تحت "إدارة مدنية" يشرف عليها مجلس محافظة درعا الذي بدأ مباشرة بتجهيز الكوادر القادرة على إدارة المعبر في حال بادر الأردن إلى فتح حدود معبر جابر على الجانب المقابل.
وحتى الساعة، لا مؤشرات تدل على قرار أردني أو إقليمي بإعادة تفعيل المعبر، وهو ما أشار إليه أبو أحمد العاصمي، عضو المجلس العسكري المعارض، لـ"الشرق الأوسط"، لافتًا إلى أنّه "بمقابل تعاون كل الفصائل المقاتلة لإعادة تشغيل المعبر وتأمين احتياجاته إدارياً وأمنياً وعسكرياً، لا يبدو أن هناك نية أردنية لإعادة الأمور إلى نصابها"، وتابع العاصمي: "إقفال المعبر كارثة اقتصادية على لبنان والأردن قبل أن تكون كارثة على سوريا، وبالتالي الفائدة ستكون عامة بإعادة تشغيله".
محكمة "ترملا" الشرعية تضبط أسعار المحروقات في البلدة:
أصدرت المحكمة الشرعية في ناحية "ترملا" بمدينة إدلب بيانًا ضبطت فيه أسعار المحروقات في الناحية بعد ارتفاع أسعارها و تفاوتها بين نقطة مبيع و أخرى، وحددت المحكمة في بيانها سعر ليتر المازوت الواحد بـ 250 ليرة سورية، و سعر الليتر الواحد من البنزين بـ 300 ليرة سورية، وطالبت المحكمة جميع التجار بالالتزام بهذه الأسعار، و قالت :"إننا نهيب بكافة الإخوة المواطنين الالتزام بهذا البيان و عدم مخالفته، و أيّة مخالفة لهذا الأمر ستستوجب منّا المصادرة و المساءلة الشرعية".

الوضع الإنساني:

مشروع لتوفير المياه يحل مشكلة الآلاف و يعيد نازحين إلى بيوتهم:
نفذ المجلس المحلي لقرية بابولين في ريف إدلب، بالتعاون مع البرنامج الإقليمي السوري واتحاد المكاتب الثورية، مشروع محطة مياه في القرية، ما أدى لتوفير مياه الشرب لأكثر من اثني عشر ألف مواطن من أبناء القرية والقرى المجاورة، الأمر الذي ساهم في عودة الكثير من النازحين من أهالي المنطقة إلى منازلهم، وتعاني معظم المناطق المحررة من أزمة نقص أو انقطاع المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي، وسبق وأن نُفذت العديد من مشاريع المياه في البلدات والقرى المحررة التي تصنفُ على أنها الأكثر حاجة لهذه المشاريع، ولاقى مشروع حفر آبار وبناء منهل وتشغيل مضخة مياه بطاقة واستطاعة مناسبتين في هذه القرية، استحساناً كبيراً من السكان الذين يرون أن السعي لحل مشكلاتهم يعتبر عاملاً أساسياً في نجاح المجالس المحلية التي أنتجتها الثورة.

المواقف والتحركات الدولية:

رغبة في تحرك أكثر نشاطاً من جانب الجيش لدعم الجيش السوري الحر:
قالت مصادر رسمية إن الحكومة التركية ترغب في تحرك أكثر نشاطاً من جانب الجيش لدعم الجيش السوري الحر ضد النظام والقوات الكردية والجهاديين في الأراضي السورية، مشيرة إلى أن الجيش يبدي معارضته للقيام بذلك حيث يسعى لكسب الوقت بينما تتجه البلاد صوب اقامة حكومة ائتلافية جديدة، وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لصحيفة حريت التركية إن المساندة النشطة التي تسعى حكومة رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو للحصول عليها من الجيش تشمل قصف بالمدفعية طويلة المدى ضد مواقع تنظيم "داعش" في سورية والقيام بعمليات جوية ودخول سورية بقوات برية لتأمين شريط بطول الحدود التركية.
إلقاء القبض على 12 عنصرًا تابعين لـ"تنظيم الدولة":
ألقت قوات الجيش التركي، الموجودة على الحدود السورية، القبض على 12 عنصرًا تابعين لـ"تنظيم الدولة"، بينهم 5 أقل من سن 18 عامًا، وذكر موقع "ترك برس"، أن صحيفة "يني شفق" التركية، قالت إن هيئة الأركان التركية للجيش والقوات المسلحة، أصدرت بيانًا جاء فيه أن عملية القبض تمت في منطقة ألبيلي التابعة لمدينة كيليس الواقعة جنوبي تركيا مع الحدود السورية، وذلك في أثناء محاولتهم التسلل عبر الشريط الحدودي إلى الأراضي التركية، وأضاف البيان الذي أصدرته الهيئة، أن 4 عناصر من تنظيم حزب العمال الكردستاني، سلموا أنفسهم إلى القوات التركية، بمدينتي هاكاري وبينجول.
استعداد قوات الشرطة الإيرانية للتعاون مع عصابات الأسد:
أكد قائد الشرطة الإيرانية، الجنرال حسين أشتري، على استعداد قوات الشرطة الإيرانية للتعاون مع عصابات الأسد ونقل خبراتها إليها، وحسب وكالة إسنا للأنباء الإيرانية، تابع حسين أشتري أن سوريا هي الدولة الشقيقة والمجاورة لإيران، وأنهم يتمنون النجاح لبشار الأسد، وشعبه، مشيراً إلى أن سوريا قد دعمت إيران خلال حربها مع العراق التي استغرقت 8 سنوات، وشدد على استعدادهم لتقديم المساعدات إلى دمشق والتعاون معها، وشدد حسين أشتري على أن الشرطة الإيرانية مستعدة للتعاون مع المسؤولين السوريين، ونقل خبراتها في مجال الجرائم المنتظمة ومكافحة الإرهاب والكشف عن الجرائم بصورة علمية، على حد تعبيره.
لو قدم أوباما الأسلحة للمعارضة السورية لتخلصنا من داعش:
قال مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية "ريك بيري"، إن إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما غير قادرة على هزيمة تنظيم داعش، منتقداً فشل هذه الإدارة في وضع استراتيجية فعالة للقضاء على التنظيم، واعتبر بيري، الذي كان يشغل منصب حاكم ولاية تكساس، أن أوباما ارتكب خطأً فادحاً عندما قام بسحب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، إضافةً إلى أن إحجام هذه الإدارة عن تقديم الأسلحة لفصائل المعارضة السورية، جعل تنظيم داعش يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، يذكر أن البيت الأبيض تلقى في الأسابيع الماضية انتقادات لاذعة من الجمهورين والديمقراطيين، من بينهم مسؤولين سابقين في هذه الإدارة، بسبب تخبطه في التعامل مع الملف السوري وتداعياته.

آراء المفكرين والصحف:

إدارة مراحل الصراع الأخيرة:
غازي دحمان
لم يعد الحديث عن نهاية نظام الأسد يحمل طابعاً وظيفياً بقصد تدعيم الروح المعنوية لمعارضيه من أجل توليد مزيد من الزخم لحركتهم الاعتراضية التي تتخذ نمطاً قتالياً مسلحاً منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ولا بقصد دفع بيئته المناصرة إلى الانكفاء وقتل الروح المعنوية لديهم وإقناعهم أن القتال ضمن مشروع الأسد لم يعد مجدياً، نحن بالفعل أمام تشكّل واقع جديد سمته الأساسية التغيير الجذري في معادلات الصراع إلى غير رجعة، وثمة ديناميكية جديدة تفرض نفسها، او هي ترسخت وأصبحت واقعاً نهائياً، ولعل ما يصعب قراءة المشهد بالنسبة لجمهور الثورة والمتابعين رؤيتهم استمرار بقاء الأسد ضمن البقعة الجغرافية الحيوية في سورية والتي تتضمن العاصمة وبعض مراكز المدن، وهو ما يثير لبساً حول صورة المشهد عموماً وواقع التطورات الحاصلة في قلبه.
والحقيقة، أن هذا الفارق بين الصورة والواقع، هي نتيجة اعتبارات وحسابات إقليمية ودولية تساهم في تأخير تظهير الصورة الحقيقية، بل أكثر من ذلك، إدارة لتوازنات القوى في الميدان تقوم بها أطراف خارجية بهدف ضبط مخرجات الصراع ومآلاته والتجهيز لمرحلة ما بعد سقوط نظام الاسد، وتقوم هذه الغدارة على قاعدة ضبط الهجوم قدر الإمكان للسيطرة على التداعيات المحتملة، وذلك ضمن حزمة من الحسابات التكتيكية:
هل يعني ذلك أننا أمام إدارة رشيدة لمسرح الحدث السوري؟، الواقع ان نمط الإدارة هذا ينطوي على مخاطر تفوق الفرص المحققة منه، ولعل أولى المخاطر احتمال زيادة نسبة التدمير المحتملة للعمران السوري وزيادة الاكلاف البشرية، ذلك أن النظام المهزوم والذي يجري إذلاله في الميادين السورية سيدرك أنه يمتلك فسحة زمنية تتيح له الانتقام وتجريب فرصه الممكنة للانتقام من سورية قدر الإمكان، كما انه سيعطي لحلفاءه الفرصة لإجراء تعديلات حدودية وعلى الوضع الديمغرافي وخاصة في المناطق التي لهم سيطرة عليها، مما يجعل هذه الإدارة قاصرة على المناطق التي لا تشكل أهمية كبيرة للنظام وحلفاءه، وهذا الامر يحمل شبهة تثبيت مناطق نفوذ وخطوط تماس لتكون أساس مستقبلي لأي حل دائم وواقعي اكثر من كونها إدارة صيرورة لتحرير سورية من قبضة النظام وحلفاءه الإقليميين!.
هنا يتوجب الحذر مما يدور في كواليس الدول الكبرى، ويجب التنبه لحقيقة أن تصورات حل الأزمة في الإطار الدولي ليس بالضرورة مطابقاً لطموحات السوريين وتضحياتهم، وخاصة وان البلاد صارت تعيش في قلب جملة من المأزق، من جنوبها إلى شمالها، حيث تطل المشاريع التقسيمية برأسها في كامل الجغرافيا السورية، ومن شأن تأخير الحسم جعل هذه المشاريع عناوين أساسية ووقائع صلبة يضطر السوريين للخضوع لها. ( أورينت نت)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
أغيد المصري - دير الزور -  الميادين
عبد الحميد العيد - دير الزور -  الميادين
عمشة المخلف - دير الزور  - الميادين
وليد فهمي العيد - درعا  - انخل
محمد نور الحريري - درعا  - بصر الحرير
حسام مصطفى الكامل _ إدلب  _ معرة النعمان
مصطفى بكور _ حلب _ صوران
رائد بكور _ حلب _ صوران
إيهاب موسى - ريف دمشق  - مخيم خان الشيح
علاء إبراهيم جزماتي - حماة
قاسم محمود الأحمد _ دير الزور _ حطلة

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- شبكة رصد سوريا الإخبارية
- أورينت نت
- الاتحاد برس
- سوريا مباشر
- وكالة الأناضول
- ترك برس
- وكالة الأنباء الأردنية
- الجزيرة نت
- السبيل
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا