بيانات الثورة:

بيان: وفد قوى الثورة يستنكر خرق النظام لاتفاق خفض التصعيد، ويدين انسحاب "تحرير الشام" المفاجئ من مناطقها:

أكد وفد قوى الثورة السورية العسكرية، التزامه بالدفاع عن الشعب السوري، والرد على الخروقات والانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين في مناطق خفض التصعيد.

وأدان الوفد -في بيان له اليوم الأربعاء- العدوان المستمر على المدنيين في مناطق الهدنة، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً للمحاولات الدولية للتهدئة في سورية، ومحاولة لفرض الحل العسكري، كما أدان الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق الآمنين، ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية إلى فتح تحقيق شامل واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها إيقاف المعتدي وردعه عن ارتكاب جرائمه.

واستنكر الوفد في بيانه انسحاب تحرير الشام العشوائي من مناطق انتشارها في ريفي إدلب وحماة، دون إخطار سكان تلك المناطق بذلك، ما شكل خطراً على حياتهم وتركهم عرضة للقصف والحصار، كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف حملة النظام الهمجية التي تستهدف المدنيين.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

28 شهيداً وعشرات الجرحى حصيلة مجازر قوات النظام في الغوطة الشرقية يوم أمس:

بلغت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوت النظام في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية يوم أمس 16 شهيداً وعشرات الجرحى، إضافة إلى دمار كبير في الممتلكات.

وقال الدفاع المدني إن حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في بلدة حمورية يوم أمس بلغت 16 شهيداً، حيث استهدف الطيران الحربي بالصواريخ المظلية الأحياء السكنية في البلدة، ما أدى إلى دمار حي كامل.

وأوضح مركز دمشق الإعلامي أن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الأحياء السكنية في مدينة دوما ما أدى إلى سقوط 7 شهداء وعشرات الجرحى.

وقُتل 3 مدنيين جراء استهداف الطيران الحربي مدينة سقبا بعدة غارات بالصواريخ المظلية، كما سقط شهيدان وعشرات الجرحى جراء تعرض مدينتي حرستا وعربين لقصف من الطيران الحربي، إضافة إلى القصف الصاروخي والمدفعي.

وتعرضت بلدات كفر بطنا وعين ترما ومسرابا ومنطقة المرج لقصف مدفعي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، إضافة إلى دمار واسع في المباني.

الوضع الميداني والعسكري:

جيش الإسلام يكشف عن تفاصيل العملية الانغماسية على جبهة الزريقية بريف دمشق:

تمكن مقاتلو جيش الإسلام من قتل 9 عناصر لميلشيات النظام وأسر 3 آخرين، وذلك إثر عملية انغماسية على جبهة الزريقية في قطاع المرج بريف دمشق.

ونشر المكتب الإعلامي التابع للجيش تفاصيل العملية، موضحاً أنها جاءت بعد رصد تجمع لقوات النظام على جبهة الزريقية، مكوّن من خمس دبابات وناقلتي جند، وأشار إلى أن الثوار نجحوا في التسلل خلف خطوط العدو، مستفيدين من وجود الضباب الكثيف، حيث تمكنوا من قتل 9 عناصر لميلشيا "جيش التحرير الفلسطيني" وأسر ثلاثة آخرين هم "أحمد محمود الموسى والملازم أحمد زياد الخطيب ومحمد عدنان قبيعة"، بالإضافة إلى اغتنام بعض الأسلحة والذخائر.

الوضع الإنساني:

7 قتلى جراء انفجار دراجة نارية مفخخة وسط إدلب:

أدى انفجار دراجة نارية مفخخة -في حي جبارة وسط إدلب اليوم الأربعاء- إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، وفقاً لما ذكره مكتب حلب الإعلامي.

وقالت مديرية الدفاع المدني في إدلب، إنها انتشلت جثث 5 أشخاص قضوا في تفجير عنيف ناجم عن دراجة نارية مفخخة، كما علمت فرق الإنقاذ على إسعاف بعض المصابين وإطفاء الحرائق الناتجة عن التفجير.

هذا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان شارع الثلاثين في إدلب قد شهد أول أمس انفجار مفخخة أودت بحياة نحو 40 شخصاً وأكثر من 80 جريح، فضلاً عن إحداث دمار هائل في المنطقة.   

المواقف والتحركات الدولية:

موسكو طلبت من أنقرة السيطرة على الفصائل بعد الهجوم على حميميم:

أفادت وسائل إعلام روسية -اليوم الأربعاء- بأن موسكو طلبت من أنقرة تشديد سيطرتها على الفصائل المعارضة التي تنشط في منطقة إدلب، وذلك بعد تعرض قاعدتيها العسكريتين لهجوم بالطائرات المسيرة.

وقالت صحيفة "كرسنايا زفيزدا" في تقرير ترجمه إلى العربية موقع نور سورية، إن وزارة الدفاع الروسية طلبت من الجيش التركي الضغط على الفصائل المعارضة وإلزامها باتفاق خفض التصعيد، وأرسلت إلى كل من رئيس هيئة الأركان "خلوصي أكار" ورئيس الاستخبارات "هاكان فيدان" كتاباً بهذا الخصوص.

الأمم المتحدة: قوات النظام قتلت 85 مدنياً في الغوطة خلال 10 أيام:

عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها من تصعيد الحملة التي يشنها نظام الأسد على الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، متهمة الأخير بارتكاب جرائم بحق المدنيين في المنطقة.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "زيد بن رعد الحسين" في بيان له اليوم الأربعاء، إن الحملة الجوية والبرية التي يشنها النظام ضد الغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 85 مدنيا منذ مطلع الشهر الجاري بينهم 21 امرأة و30 طفلاً.

وحذّر المفوض الأممي من كارثة إنسانية بسبب الحصار المفروض على الغوطة، مشيراً إلى "تعرض الأحياء السكنية في الغوطة للقصف الجوي والصاروخي ليل نهار، ما دفع بالمدنيين للاختباء في الأقبية والملاجئ".

وطالب "زيد" بإجلاء الحالات الطبية الطارئة من الغوطة الشرقية، كما اعتبر أن "الأطراف المتحاربة ملزمة قانونا بالتفريق بين المدنيين والأهداف العسكرية الشرعية لكن التقارير الواردة من الغوطة الشرقية تشير إلى أن منفذي الهجمات يستهينون بتلك المبادئ ”مما يثير مخاوف من احتمال ارتكاب جرائم حرب".