..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تكثف قصفها على ريف إدلب، وتمطر مناطق الغوطة بالقذائف -(5-1-2018)

أسرة التحرير

٥ يناير ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2870

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تكثف قصفها على ريف إدلب، وتمطر مناطق الغوطة بالقذائف -(5-1-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

مجلس دمشق يدين الصمت الدولي تجاه مجازر روسيا والنظام في الغوطة الشرقية:

استنكر مجلس محافظة دمشق صمت المجتمع الدولي المخزي تجاه المجازر التي ترتكبها قوات روسيا والنظام بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وطالب المجلس -في بيان صادر عنه اليوم الجمعة- المنظمات الدولية والحقوقية "بممارسة أقصى الضغوط لإجبار نظام الأسد على الالتزام بالقوانين الدولية والقرارات ذات الصلة، لتجنيب المدنيين ومناطقهم آلة الحرب الهمجية".

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

ريف إدلب تحت القصف: غارات جوية وقصف صاروخي على جرجناز:

واصلت قوات النظام قصفها على قرى وبلدات ريف إدلب، بالتزامن مع محاولتها التقدم باتجاه مطار أبو الظهور العسكري شرقي إدلب.

وقال ناشطون إن الطيران المروحي استهدف بلدة جرجناز بثمانية براميل متفجرة، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدتي أبو الظهور وجرجناز، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ، ما أحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وأدى إلى سقوط جرحى مدنيين، وفقاً لما ذكرته وكالة شهبا برس.

من جهة أخرى، تعرضت بلدة تلمنس وقرى الصرمان والغدفة وأبو مكي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لقصف بالبراميل المتفجرة خلف 3 شهداء أحدهم طفل، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين بجروح.

قوات النظام تمطر الغوطة بالقذائف: 300 قذيفة على حرستا وعشرات الغارات على مسرابا ومديرا:

كثّفت قوات النظام قصفها -اليوم الجمعة- على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في محاولة للضغط على الثوار وإجبارهم على الانسحاب من إدارة المركبات بحرستا.

وأحصى ناشطون أكثر من 300 قذيفة مدفعية على مدينة حرستا وضواحيها خلال يوم واحد، و20 صاروخاً من نوع أرض-أرض، ما أحدث دماراً هائلاً في الممتلكات، وأدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين.

هذا وقد أوى آلاف المدنيين -الذين نزحوا من جبهات القتال- إلى ملاجئ وأقبية تحت الأرض، بسبب القصف الهستيري الذي تتعرض له جميع المناطق في الغوطة الشرقية، في ظل ظروفاً شديدة القسوة، مع نقص المواد الغذائية والطبية وانعدام وسائل التدفئة.

إلى ذلك، ارتقى شخص وأصيب 9 آخرون -بينهم أطفال ونساء- في بلدة مسرابا اليوم، جرّاء استهداف البلدة بثلاث غارات جوية، وقصفها الأحياء السكنية بالصواريخ الارتجاجية، ما أدى إلى دمار واسع في الأبنية والبنى التحتية.

الوضع العسكري والميداني:

تدمير مدفع للنظام ومقتل طاقمه، إثر استهدافه بصاروخ كونكورس:

تمكنت حركة نور الدين الزنكي -اليوم الجمعة- من تدمير مدفع للنظام على جبهة الخوين بريف حماة الشمالي.

وبث المكتب الإعلامي للحركة مقطعاً مصوراً يظهر اشتعال النيران في مدفع من طراز 23، إثر استهدافه بصاروخ كونكورس، ما أدى إلى تدميره ومقتل طاقمه بالكامل، وفقاً للمكتب الإعلامي.

وكانت حركة "الزنكي" قد أرسلت رتلاً عسكرياً إلى جبهات ريفي إدلب وحماة، لمؤازة الثوار في التصدي للنظام وإيقاف زحفه.

بالأسماء.. قائمة جديدة من 20 عنصراً للنظام لقوا مصرعهم في إدارة المركبات بحرستا:

نشرت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" اليوم الجمعة، قائمة جديدة لقتلى النظام في إدارة المركبات بحرستا، جراء المعارك المستمرة منذ أيام، والتي تهدف إلى السيطرة على أكبر الثكنات العسكري للنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

الوضع الإنساني:

الإغاثة الدولية تعلن حرستا ومديرا في الغوطة الشرقية منطقتين منكوبتين:
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية في الغوطة الشرقية، مدينتي حرستا ومديرا بريف دمشق منطقتين منكوبتين، جراء عمليات القصف المستمرة التي تشهدها المنطقة منذ أسابيع.

وناشدت الهيئة، الأمم المتحدة لإغاثة آلاف المدنيين الذين يقيمون في الأقبية والملاجئ، بسبب حملة القصف الهمجية التي تتعرض لها المنطقة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيون مع شح المواد الغذائية وانعدام وسائل التدفئة ومستلزمات الحياة الأساسية.

وأوضحت الهيئة في تقرير نشرته أمس الخميس، أن أكثر من 600 عائلة نزحت من أحياء مدينة “عربين”، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 400 عائلة من بلدة “مديرا”، ونحو300 عائلة من “النشابية” و”أوتايا” و”الزريقية”، ليكون بذلك العدد الإجمالي للمهجرين ما يقرب من 1300 عائلة مهجرة خلال الأسبوع الماضي فقط.

مواكب العز: تقرير يوثق شهداء درعا خلال 2017:

أصدر مكتب توثيق الشهداء في درعا، تقريراً شاملاً حمل عنوان "مواكب العز" وثق من خلاله الشهداء الذين ارتقوا في المدينة وخارجها خلال العام الفائت.

وأحصى التقرير 914 شهيداً في درعا خلال عام 2017، بينهم 111 طفلاً و74 امرأة، حيث بلغ عدد الضحايا المدنيين 439 شخصاً أي ما يعادل نسبة 48.1%.

وأوضح التقرير أن 31 شخصاً قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، في حين قضى 27 شخصاً نتيجة مخلفات القصف والقنابل العنقودية، كما أشار إلى أن الغارات الحربية للنظام خلفت 80 شهيداً، في حين قتلت الغارات الروسية 23 شخصاً، وغارات التحالف 69 شخصاً.

المواقف والتحركات الدولية:

صحفي روسي يسرّب صوراً للطائرات الروسية المدمّرة في قاعدة حميميم:

سرّب صحفي روسي، أمس الخميس صوراً لطائرات روسية مدمّرة في قاعدة حميميم العسكرية، وذلك بعد ساعات من نفي وزارة الدفاع الروسية أي استهداف لطائراتها.

ونشر الصحافي واسمه "رومان سابونكوف" على حسابه في فايسبوك، صوراً لطائرات محطمة إثر تعرضها لهجوم صاروخي، وذكر في تعليقه على الصور أن الطائرات المدمرة هي: "4 قاذفات من طراز "سوخوي-24"، ومقاتلتان من الطراز "سوخوي-35 إس"، وطائرة نقل من طراز "أنتونوف-72".

وتظهر الصور الضرر الكبير الذي لحق بالطائرات الروسية، حيث أكد سابونكوف، أن الضرر كان في محركات بعض الطائرات".

آراء المفكرين والصحف:

هل يغير أكراد سورية معادلات التسويات في سوتشي؟
الكاتبة: سميرة المسالمة

ينطلق الموقف التركي في مقاربته للحلول المقترحة للصراع السوري من مسألتين أساسيتين: أولاهما، ما يتعلق بأمنه القومي الذي يهدده، وفق تعبيره، «الحزام الإرهابي» في تسمية صريحة للإدارة الذاتية الكردية. وثانيتهما، ما يتعلق بنصيب تركيا من التحكم بالصراع الدولي على سورية، ورغبتها في ضمانة التهدئة «المزعومة» في إدلب وعفرين وفق اتفاقات «خفض التصعيد»، التي وقّعت في جولات آستانة، باعتبار أنها تتعلق مباشرة بالمسألة الأولى الخاصة بمنع قيام دولة كردية تمتد من شرق سورية إلى البحر المتوسط. ولعل هذا ما يفسّر اليوم خفوت الحديث عن المشاركة في مؤتمر سوتشي التي تدعو روسيا اليه، بهدف تنويع خيارات الحلول الروسية، من العسكرية التي توّجتها بمسار آستانة، ومؤتمر سوتشي الذي يؤسّس لعلاقة جديدة بين المعارضة والنظام السوري على أساس التسويات المباشرة، بعيداً من القرارات الأممية الصادرة بخصوص القضية السورية.

وتتحدد جملة التفاهمات التركية الدولية والإقليمية ومنها (التركية- الروسية، أو التركية- الأميركية) في سياق ضمان «الأمن القومي التركي»، بعيداً من تفاصيل وأسباب الصراع السوري- السوري، وغير متطابقة مع مواقف تركيا وتصريحات قادتها الداعمة لمطالب المعارضة السورية، وكل ما يحقق مصلحة تركيا الأمنية هو المعيار الأساسي لها في التفاهمات مع الدول المتصارعة على سورية، وهو ما أدى إلى إعادة العلاقات مع روسيا، على رغم الخلافات التي وصلت إلى حد القطيعة إثر إسقاط القوات التركية مقاتلة حربية روسية من طراز سوخوي 24 (25 /11/ 2015).

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع