..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"صقور" روسيا تخشى "العائدين من سورية"، وتطمينات إلى أكراد سوريا... حماية أميركية واعتراف روسي

أسرة التحرير

١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2174

شـــــارك المادة

عناصر المادة

تطمينات إلى أكراد سوريا... حماية أميركية واعتراف روسي:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14279 الصادر بتاريخ 1-1-2018 تحت عنوان: (تطمينات إلى أكراد سوريا... حماية أميركية واعتراف روسي)

تبلغ قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية، سبان حمو، من مسؤولين عسكريين روس خلال زيارته موسكو أن الإدارات الذاتية الكردية ستدعى إلى «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي الذي سيؤسس «في شكل متدرج لسوريا اتحادية»، في وقت تلقى حمو بـ«ارتياح» تصريحات وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بأن واشنطن ستدافع عن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية ضد أي هجوم من قوات الحكومة السورية «بتشجيع» من إيران.
لكن بالنسبة إلى حمو، فإن المرحلة اللاحقة لهزيمة «داعش» شرق سوريا، هي الانتقال من «الانتصارات العسكرية» إلى «الاعتراف السياسي» من دول التحالف الدولي بقيادة أميركا من جهة وروسيا من جهة ثانية.
وكان حمو زار في اليومين الماضيين موسكو تلبية لدعوة من وزارة الدفاع الروسية للمشاركة في احتفالات النصر بهزيمة «داعش» بحضور وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، ثم عقد حمو جلسات عمل مع مسؤولين في وزارة الدفاع وجهاز الاستطلاع في الجيش الروسي حول عملية آستانة ومؤتمر الحوار السوري المقرر في سوتشي.
ونجحت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية عمادها الرئيسي في تحقيق توازن بين حلفين دوليين: الأول، أنها حررت مناطق شرق نهر الفرات من «داعش» بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا. الآخر، شكلت غرفة عمليات مشتركة مع الجيش الروسي في دير الزور، وضمت أربع غرف صغيرة في دير الزور وريف الرقة وحلب وعفرين وتل رفعت.
ولا تزال «سوريا الديمقراطية» تحافظ على هذا التوازن بين الحلفين منذ توصل واشنطن وموسكو إلى رسم «خط التماس» بينهما وهو نهر الفرات في مايو (أيار) الماضي: شرق النهر لحلفاء أميركا وغرب النهر لحلفاء روسيا. وكان لافتاً، أن تحذيرات ماتيس في مقر وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قوات الحكومة السورية من الهجوم على «قوات سوريا الديمقراطية»، وضرورة احترام «خط التماس» تزامنت مع وجود قائد «وحدات الحماية» الكردية في موسكو للاحتفال بـ«النصر على (داعش).

العام الروسي سورياً: انتصار عسكري وخسارة أخلاقية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1218 الصادر بتاريخ 1-1-2018 تحت عنوان: (العام الروسي سورياً: انتصار عسكري وخسارة أخلاقية)

على امتداد عام 2017، تراوحت تحركات روسيا في سورية بين تعزيز الجهود الدبلوماسية للانقضاض على مسار جنيف وخلق مسارات بديلة عنه، بدءاً من تكريس محادثات أستانة ومن ثم التمهيد لمؤتمر سوتشي، وبين الآمال في التعاون مع إدارة الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، قبل تلاشيها. ويضاف إلى ذلك، التسابق على السيطرة على آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في الرقة ودير الزور. وانتهي العام بزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى قاعدة حميميم في سورية، في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ليأمر منها بسحب الجزء الأكبر من القوات الروسية، قبل أن يعلَن عن استكمال المرحلة الرئيسية للتدخل العسكري في سورية، مع تثبيت الوجود الدائم بقاعدتي حميميم وطرطوس لـ49 عاماً قابلة للتمديد، والدعوة إلى عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي، جنوب روسيا، في نهاية يناير/كانون الثاني الحالي، وسط مقاطعة المعارضة.

كما لم يغفل بوتين، في برقية تهنئة وجّهها لرئيس النظام السوري بشار الأسد بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية، أول من أمس السبت، التأكيد أن "روسيا ستواصل التعاون وتقديم كل ما من شأنه أن يحافظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها، وستعمل على تعزيز المسار السياسي لحل الأزمة، وكذلك ستبذل جهودها لإعادة بناء الاقتصاد السوري". وبحسب بيان للكرملين الروسي، أمس السبت، أعرب بوتين عن أمله أيضاً "في أن تستمر التغيرات الجذرية في سورية للأحسن"، مشيراً إلى أن "الانتصار على الإرهابيين وعودة الحياة الطبيعية إلى سورية، في أسرع وقت ممكن، يخدم أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها".

في هذا الإطار، رأى الإعلامي السوري المعارض المقيم في موسكو، نصر اليوسف، أن "هناك علاقة مباشرة بين قرار سحب القوات الروسية من سورية واقتراب موعد الانتخابات الروسية، في ظل سعي الكرملين إلى الإعلان عن النصر في سورية قبل الاستحقاق الرئاسي". وأضاف، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "الكرملين يسعى إلى الإعلان عن النصر وإعادة الجنود الذين كانوا يقاتلون على المشارف البعيدة قبل الانتخابات. فعملياً، استكملت روسيا مهمتها الرئيسية بالخطوط العريضة، ووصلت إلى مياه دافئة، وبات لها قاعدتان دائمتان في حميميم وطرطوس، تحميان مصالحها في المتوسط، وتم التصديق عليهما نهائياً، فقررت سحب الفائض من قواتها".

وحول الثمن الذي دفعته روسيا لتحقيق النصر العسكري، لفت إلى أنه "تمكنت روسيا من إعادة تنصيب الأسد، وحققت نصراً مادياً فقط، لا معنوياً أو أخلاقياً، في ظل تورطها في قتل آلاف المدنيين السوريين. فقد مرّ نحو 48 ألف عسكري روسي في سورية، وتدربوا على القتال على اللحم الحي. وحتى الآن، لا يزال القتال في مناطق خفض التصعيد مستمراً، والقصف بالبراميل المتفجرة مستمراً في إدلب. وحتى إذا لم تكن روسيا هي من نفّذ هذه العملية، فإنها لا تُعفى من المسؤولية، لكونها المتحكم الفعلي على الأرض".

تركيا تنتقد تباطؤ الاتحاد الاوروبي في تقديم الدعم للاجئين السوريين:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10795 الصادر بتاريخ 1-1-2018 تحت عنوان: (تركيا تنتقد تباطؤ الاتحاد الاوروبي في تقديم الدعم للاجئين السوريين)

انتقدت تركيا بطء آلية تقديم المساعدات المالية التي تعهد بها الاتحاد الأوروبي في نوفمبر2015، لدعم اللاجئين السوريين على الأراضي التركية.
وقالت وزارة شؤون الاتحاد الأوروبي التركية، في بيان لها اليوم ، إن تركيا أنفقت من مواردها الوطنية، حوالي 30 مليار دولار لتلبية احتياجات 3 ملايين لاجئ سوري مقيم على أراضيها خلال الأعوام السبعة الأخيرة.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي تعهد في 29 نوفمبر 2015، بتقديم دعم مالي إلى تركيا بقيمة 3 مليارات يورو لإغاثة السوريين، لكن جزءا كبيرا من الدعم لم يصلها حتى الوقت الراهن.
وبينت الوزارة أن الجانب الأوروبي تعهد أيضا في 18 مارس 2016، بتسريع استخدام الدعم المالي المذكور، وتفعيل 3 مليارات يورو إضافية حتى نهاية 2018.
وأشارت أن هذا الدعم المالي ليس مقدما لتركيا، وإنما هو مخصص لأجل السوريين المصنفين ضمن قانون الحماية المؤقتة والمقيمين في أراضيها بسبب الحرب المستمرة في بلادهم.
وشددت  الوزارة التركية، في بيانها، على ضرورة الإسراع في التزام الاتحاد الأوروبي الإيفاء بوعوده وتعهداته من أجل تلبية احتياجات اللاجئين السوريين.

"صقور" روسيا تخشى "العائدين من سورية":

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19995 الصادر بتاريخ 1-1-2018 تحت عنوان: ("صقور" روسيا تخشى "العائدين من سورية")

في الرابع من نيسان (أبريل) 2017 الماضي، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقسوةٍ «وقاحةَ» من يروج لفكرة أن الهجوم الإرهابي الدموي في محطة أنفاق سان بطرسبورغ، مرتبط بالعملية العسكرية الروسية في سورية.

وكان الهجوم الانتحاري الذي نُفّذ قبل يوم واحد من كلام الوزير الروسي، هو الأعنف في روسيا منذ سنوات، وأوقع 14 قتيلاً و45 جريحاً. ودشن تبني تنظيم «داعش» مرحلةً جديدة في روسيا، وعزّز مخاوف مشبعة بتكهنات مختلفة حول نجاح التنظيم في توجيه «خلايا نائمة» في روسيا، ناهيك بالخطر الذي يحمله الإرهابيون «العائدون»، من الذين قاتلوا في صفوفه بسورية.

بعد شهور، أعلنت موسكو إحباط عشرات الهجمات المماثلة، وأخفقت في منع نحو 23 تفجيراً استهدفت كلها مراكز تجارية أو منشآت عامة، وفي حادثتين منفصلتين مراكزَ أمنية.

وخلافاً لتأكيد لافروف، فإن تصريحات «الصقور» في المؤسسة الأمنية أشارت إلى «المخاوف من عودة جيش من الإرهابيين الذين يريدون الانتقام من روسيا»، وهو أمر شدد عليه سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، على رغم إقراره بأن «الوجهة الرئيسة للعائدين هي أفغانستان»، لكنه لم يستبعد تسلل متشددين إلى روسيا وبلدان مجاورة.

ولا توجد لدى الأجهزة الروسية إحصاءات تؤكد فرضية «العائدين» أو أرقام رسمية تحدد أعدادهم ولو على وجه التقريب. لكن اللافت أن روسيا وهي تواجه تصاعد الخطر الإرهابي خلال الشهور التسعة الماضية، أعلنت اعتقال عشرات المتشددين من جمهوريات آسيا الوسطى كانوا يحضّرون لشن هجمات، ولم يثبت ولو مرة واحدة أن بينهم مقاتلون سابقون في صفوف تنظيم «داعش»، في حين أفادت اعترافات بعضهم بأنهم تلقوا «تعليمات من سورية»، ما يعني أن هؤلاء ليسوا «عائدين»، بل على الأرجح «أفراد تم تجنيدهم من بُعد لتنفيذ هجمات محدودة»، أو أن هذه العمليات لها أهداف أخرى ويتم لصقها في شكل متعمد بتنظيم «داعش» لتحقيق أغراض مختلفة، كما قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الفيديرالية (الشيوخ) الروسي فرانس كلينتسيفيتش، مؤكداً أن إعلانات التنظيم عن تبني عمليات في روسيا هي «استعراضية» هدفها الترويج وتلميع صورته فيما يتعرض لهزيمة. وأصرّ على أنه «لا توجد لدى الإرهابيين أي خلايا في روسيا يمكن توجيهها من مركز واحد».

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع