تعرض ريف إدلب لحملة قصف وحشي -ليلة أمس الاثنين- خلّف عشرات الضحايا والمصابين، وتسبب في دمار هائل في الأحياء السكنية والممتلكات.

ونفذت طائرات روسية أسدية عشرات الغارات مستهدفة ريفي إدلب الشرقي والشمالي بالصواريخ العنقودية والفراغية، بالإضافة إلى إلقاء الطيران المروحي عشرات البراميل والألغام البحرية.

هذا، وأحصى ناشطون أكثر من 50 برميلاً متفجراً ولغماً بحرياً ألقتها مروحيات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي، فضلاً عن أكثر من 40 غارة استهدفت كلاً من (سنجار، التمانعة، الخوين، تل عمارة، مرديخ، الزفر، الكبير، أم ويلات، تل الطوقان، مزارع خان شيخون، مخيم الزفر، مخيم اعجاز).

وقالت إدارة الدفاع المدني في إدلب، إن فرقها انتشلت 17 مدنياً من تحت الأنقاض جراء قصف أمس، 11 منهم في جرجناز وتل الطوقان، بالإضافة إلى إسعاف أكثر من 30 آخرين، جراح بعضهم خطرة.

إلى ذلك، جدد الطيران المروحي والحربي قصفه على ريف إدلب اليوم الثلاثاء ، وأكد ناشطون ارتقاء شخصين وإصابة 5 آخرين في غارات جوية على مزرعة العزيزية شرق خان شيخون، في حين استهدفت غارة أخرى قرية الزيتونة جنوب بلدة أبو الظهور، ما أدى لاستشهاد رجل وإصابة 6 بجروح.

ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي تصعيداً هوالأعنف من نوعه، في محاولة لقوات النظام التقدم على محاور المشيرفة وتل خنزير شرق إدلب بالتزامن مع هجوم مماثل من قبل تنظيم الدولة نحو قرى ريف حماة الشرقي.