أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2832
شـــــارك المادة
أكثر من 30 غارة جوية من الطيران الروسي على ريف حلب الجنوبي، و98 حالة اعتداء على المراكز الحيوية الشهر الماضي، بالمقابل، ناشطون سوريون وأتراك يطلقون منصة للعمل التطوعي من إسطنبول تحت عنوان "كن متطوعاً"، فيما إيطاليا تكرم رئيسة بلدية غازي عنتاب لاستضافة اللاجئين السوريين، من جهتها، تركيا تدعو منظمة التجارة العالمية إلى تأمين فرص عمل للاجئين السوريين، ودفعة جديدة من الأسلحة الأميركية لوحدات حماية الشعب الكردية.
أكثر من 30 غارة جوية من الطيران الروسي على ريف حلب الجنوبي:
كثفت قوات النظام قصفها على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي منذ مساء أمس وصباح اليوم، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين الثوار وقوات النظام.
وقال ناشطون إن طيران النظام والطيران الروسي شن أكثر من 30 غارة جوية على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، توزعت تلك الغارات على منطقة جبل الحص وقرة برج سبنة ومكتبة ومريع السلوم.
كما قتل شخص وأصيب آخرون بقصف من الطيران الروسي استهدف قرية أبو تينة في ريف حلب الجنوبي.
وأفاد مركز حلب الإعلامي أن الطيران الحربي استهدف بالقنابل العنقودية قرى "مكتبة ومربع السلوم وبرج سبنة" بريف حلب الجنوبي، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية مربعات.
وفي السياق ذاته، استعاد الثوار السيطرة على قرية "حجارة" في ريف حلب الجنوبي، كما قتلوا 11 عنصراً من قوات النظام بالإضافة لاغتنام عربة عسكرية مزودة برشاش 14.5
معظمها على يد قوات النظام.. 98 حالة اعتداء على المراكز الحيوية الشهر الماضي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 98 حالة اعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشرته الشبكة يوم أمس فقد احتل نظام الأسد وحليفه الروسي المرتبة الأولى في الاعتداءات حيث سجلت باسمه 81 حالة اعتداء، فيما توزعت الاعتداءات المتبقية على تنظيم الدولة والمليشيات الكردية والتحالف الدولي وفصائل المعارضة.
وتوزعت تلك الاعتداءات -بحسب التقرير- على محافظات دمشق وريفها ودير الزور وإدلب وحلب وحماة وحمص والرقة.
كما أحصت الشبكة في تقريرها 845 حالة اعتداء على المراكز الحيوية في سوريا منذ مطلع عام 2017، معظمها كانت على يد قوات النظام والاحتلال الروسي.
"كن متطوعاً".. منصة للعمل التطوعي يطلقها ناشطون سوريون وأتراك من إسطنبول:
بمشاركة ناشطين من سوريا وتركيا وفرنسا وعدة دول أعلن في مدينة إسطنبول عن تأسيس منصة "كن متطوعا" للعمل التطوّعي.
وقال مؤسس المنصة "بشار الحراكي" في تصريح لوكالة الأناضول إن "المنصة تخلق مساحة مشتركة بين أصحاب الأعمال وبين المتطوعين"، موضحاً أنه "سيتم ذلك عن طريق حسابات يفتحها المتطوعون على موقع المنصة ويملؤونها ببياناتهم والأنشطة التي يفضلون التطوع فيها ليس في تركيا فقط، ولكن في جميع أنحاء العالم".
وأشار الحراكي إلى أنه لديهم عدد كبير من المتطوعين تجاوز ألفي شخص وأنهم سيضمون بياناتهم إلى المنصة، وجميعهم جاهزون للانضمام، مضيفاً أنهم تواصلوا مع مئات المؤسسات عبر العالم، وأن لهم ممثلين في تركيا وفرنسا والعراق وكندا وبريطانيا وقطر وأمريكا والأردن واليابان.
كما أكد الحراكي أنه "ستكون هناك إعلانات دورية لأعمال تطوعية من مشاريع ومؤسسات عالمية وبذلك نسهل عملية التواصل بين المتطوعين والمؤسسات غير الربحية التي تعمل على جهود المتطوعين بشكل كبير".
أكبر منحة "رسمية" لتعليم اللغة التركية عن بعد تستمر حتى نهاية العام الحالي:
أطلق معهد "يونس إمره" منحة تعلّم اللغة التركية عن بعد لتعلّم اللّغة التركية ابتداءً من مستوى A1 وصولاً إلى C1 للطلبة غير القادرين على الالتزام بشكل مباشر بدورات اللغة أو للقاطنين خارج تركيا، ما يتيح الأمر، للراغبين بتعلم اللغة التركية عن طريق الشبكة العنكبوتية أونلاين.
ويمنح المعهد، بعد الانتهاء من دروس الدورة وإجراء الاختبارات بها، شهادة "تومر" معترف بها في كافة الجامعات.
ويستمر البرنامج طيلة خمسة أشهر، وتم إعداد نماذج عن قواعد اللغة التركية، بأربع لغات، هي التركية والإنجليزية والروسية والعربية، كما أن البرنامج موجّه لجميع دول العالم.
ويتم تعليم اللغة التركية عن بعد من خلال 63 نشاطًاً مختلفاً، تعتمد على 4 مهارات هي: القراءة، والاستماع، والمحادثة، والكتابة.
ويقدم البرنامج نظاماً يرفع من رتب مستخدميه في إطار الدرجات والخبرات التي يحصلون عليها، حيث باستطاعتهم دعوة أصدقائهم في شبكات التواصل الاجتماعي لتعلم اللغة التركية من خلال مشاركة الرتب التي يحصلون عليها خلال تعلمهم.
كما يقدم البرنامج للمستخدمين خيارات عضوية مختلفة، إلى جانب تسريع تعلم اللغة التركية من خلال مختصين في هذا المجال، وبناءً على طلب المستخدم فإنه يتم تخصيص خبير لغوي عند مواجهته لمشاكل أو تساؤلات خلال تعلمه للغة.
إيطاليا تكرم رئيسة بلدية غازي عنتاب لاستضافة اللاجئين السوريين:
كرمت إيطاليا رئيسة بلدية غازي عنتاب "فاطمة شاهين" في مقر الرئاسة الإيطالية في العاصمة روما يوم الخميس الماضي، وذلك على جهود مدينة غازي عنتاب في استضافة اللاجئين السوريين.
وسلم المدير العام للشؤون الأمنية والسياسية في وزارة الخارجية الإيطالية لوكا جيانسانتي جائزة مينيرفا الإيطالية لفاطمة شاهين، موضحاً أن "تركيا وطن لأكثر من 3 ملايين لاجئ، وقد بذلت جهودًا غير عادية في مساعدتهم على مستوى الحكومة والإدارة المحلية".
من جهتها، قالت شاهين "استضفنا لقرابة 7 سنوات 500 ألف لاجئ سوري في مدينة "ذوي السمعة الحسنة"، وهذه الجائزة نتيجة للجهود المبذولة في تلبية احتياجات اللاجئين، وهذه البلدة جعلت طريق الهجرة طريق سلام ليعيشوا بيننا كإخوة وأخوات، بينما العالم لا يفكر بما يفعل أمام تدفق اللاجئين". حسب وكالة الأناضول.
تركيا تدعو منظمة التجارة العالمية إلى تأمين فرص عمل للاجئين السوريين:
دعت تركيا منظمة التجارة العالمية لدعم اللاجئين السوريين وتحسين أوضاعهم المعيشية وتأمين فرص العمل لهم من خلال التجارة.
وأفادت وكالة الأناضول أن الحكومة التركية قدمت وثيقة إلى منظمة التجارة العالمية أشارت فيها إلى أن "الأزمة الإنسانية السورية هي وضع استثنائي يبرر الدعوة إلى مشاورات ملائمة داخل منظمة التجارة العالمية، واستكشاف وسائل يمكن من خلالها أن تساعد التجارة والمنظمة في التخفيف من التأثير السلبي لهذه الأزمة."
وأضافت الوثيقة: "لتخفيف الآثار السلبية على الدول التي تستضيف بصفة خاصة عددا كبيرا من اللاجئين، ندعو المجتمع الدولي لتيسير المسؤولية المالية والاقتصادية والاجتماعية للدول المضيفة".
دفعة جديدة من الأسلحة الأميركية لوحدات حماية الشعب الكردية:
كشفت مصادر إعلامية تركية عن وصول دفعة جديدة من الأسلحة والآليات العسكرية مرسلة من الولايات المتحدة إلى وحدات حماية الشعب الكردية (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري)، والمكون الأكبر لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقالت وسائل إعلام تركية، أمس، إن دفعة جديدة من الأسلحة مقدمة من أميركا، سلمت إلى الميليشيات الكردية، مساء أول من أمس، مشيرة إلى أن الأسلحة والمساعدات العسكرية دخلت من شمال العراق عبر الحسكة، وأنها مؤلفة من سيارات دفع رباعي وشاحنات كبيرة مغلقة. وأعلنت أنقرة، مؤخراً، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهد للرئيس رجب طيب إردوغان خلال اتصال هاتفي بوقف إمداد الميليشيات الكردية بالسلاح، لكن البيت الأبيض قال إن ترمب أطلع إردوغان على «تغييرات» في سياسة منح الأسلحة للحلفاء في الحرب على «داعش» في سوريا.
هذا الغياب الأميركي عن الحل في سورية
حيان جابر
يفتح الغياب الأميركي عن أجواء التحركات السياسية المرتبطة بالمسألة السورية، سواء الجارية برعاية روسية أو برعاية سعودية أو غيرهما، الباب أمام تباينات في تحليل الموقف الأميركي، وبالتالي في مدى واقعية هذه الاجتماعات التي تشهد الغياب الأميركي ونجاعتها، انطلاقاً من قناعة غالبية المفكرين والمحللين العرب باستحالة تطبيق أي اتفاق دولي، أو إقليمي في سورية، من دون قبول ومباركة أميركيين.
تحاول هذه المقالة المساهمة في تحديد أبعاد الموقف الأميركي، من دون المبالغة في ربطه بالوضع السوري، حيث يبقى لموقف الشعب السوري ورأيه الكلمة الفصل والحسم الحقيقية بشأن أي حل سياسي في بلده، كما تبقى استعادة نبض الشارع السوري وفعاليته الطريقة الوحيدة لتحقيق أهداف أهداف هذا الشعب وثورته. ولتكن البداية بتفنيد المزاعم والآمال المغلوطة بعد الضربة الأميركية لمطار الشعيرات العسكري في سورية، رداً على هجوم النظام بالغاز السام على مدينة خان شيخون منتصف العام الجاري، وهي الضربة التي اعتبرها بعضهم تعبيراً عن تغيير جذري في موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب مقارنة بموقف سابقه باراك أوباما، وهو ما عزّزته تصريحات ومواقف أميركية لاحقة للضربة، سواء المعبرة عن نجاح الضربة في إخراج المطار عن الخدمة أو المعبرة عن نفاد الصبر الأميركي من بشار الأسد وإجرامه. لتنكشف الحقائق سريعاً بداية من خلال عودة المطار إلى الخدمة وللإجرام في غضون يومين فقط! الأمر الذي يعكس هامشية الضربة ومحدوديتها، خصوصاً إذا ما أخذ في الاعتبار بطء النظام السوري وبيروقراطيته في التعامل مع التبعات الميدانية لأي خلل، طبيعيا كان أو مفتعلا، حيث يحتاج تبديل مصباح ضوئي أكثر من أسبوعين في ظل نظام الأسد. كما طالعتنا التقارير والأخبار المسربة من الإدارتين، الأميركية والروسية، عن شكلية الضربة وهزالها بعد الكشف عن إلغاء طابعها المفاجئ، في إطلاع القيادة الروسية على جميع تفاصيلها قبل حدوثها بمدة كافية لاطلاع نظام الأسد عليها، ولترتيب الأوضاع داخل المطار، ما يحد من حجم الخسائر، ومن تأثيراتها المستقبلية. وبالتالي، باتت للضربة اعتبارات أميركية منفصلة عن الموقف الأميركي تجاه سورية، ما يعبر عن تماثل وتطابق في الأداء تجاه سورية بين الإدارتين الأميركيتين، السابقة والحالية. وفي هذا رد على بعض الأوهام المعبرة عن استقراء حدوث تدخلٍ أميركي واضح وحاسم في المسألة السورية، ما يتيح المجال إلى الالتفات نحو المبالغين في قراءة التفويض الأميركي للروس بحل المسألة السورية. وهو تفويضٌ قد يعتبره بعضهم بمثابة صك انتداب جديد، يعكس إعادة توزيع مناطق النفوذ والسيطرة بين الأقطاب الإمبريالية والاستعمارية، ما يقود إلى خلل في فهم التوافقات والصراعات الدولية إجمالاً.
المصادر: وكالة الأناضول ترك برس العربي الجديد الشرق الأوسط شبكة شام مركز حلب الإعلامي شهبا برس الشبكة الس
وكالة الأناضول
ترك برس
العربي الجديد
الشرق الأوسط
شبكة شام
مركز حلب الإعلامي
شهبا برس
الشبكة الس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة