أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3127
شـــــارك المادة
شككت فرنسا في حقيقة تدمير الترسانة الكيماوية التي يمتلكها نظام الأسد، متوعدة بمحاسبة جميع المتورطين بارتكاب مجازر كيماوية في سورية.
وجاء على لسان مندوب فرنسا الدائم لدى الامم المتحدة "فرانسوا ديلاتر" قوله: "إنه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية".
وأكد المندوب الفرنسي أن بلاده تريد ضمان الإزالة الكاملة والحقيقية لترسانات الأسلحة الكيماوية فى سوريا، مضيفاً: "هناك الكثير من الشكوك التى لم يتم تبديدها بعد".
وتوّعد "ديلاتر" بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بقوله: "يجب أن يعرفوا أنهم لن يفلتوا من المسؤولية عن جرائمهم البربرية".
كما أكد أن بلاده ستواصل العمل في هذه القضية حتى إنزال العقوبة العادلة بحق المتورطين فيها، وذلك بالرغم من إنهاء عمل مجموعة آلية التحقيق المشتركية بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية قد أكدت -في وقت سابق- تدمير "كل" الأسلحة الكيماوية التي أعلنت عنها نظام الأسد عام 2014، إلا أن الهجوم الكيماوي على خان شيخون مطلع نيسان الماضي، أعاد القضية إلى السطح وأثبت أن النظام السوري ما زال يملك مخزوناً كيماوياً في مستودعاته.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة