..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

هيئة التفاوض تعيد هيكلتها وتستعد لمفاوضات مباشرة مع النظام، وأميركا تهادن تركيا لمواجهة روسيا وإيران

أسرة التحرير

٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2619

هيئة التفاوض تعيد هيكلتها وتستعد لمفاوضات مباشرة مع النظام، وأميركا تهادن تركيا لمواجهة روسيا وإيران

شـــــارك المادة

عناصر المادة

3 ملفات أمام مفاوضات جنيف... ومؤتمر سوتشي على نار هادئة:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14243 الصادر بتاريخ 26-11-2017 تحت عنوان: (3 ملفات أمام مفاوضات جنيف... ومؤتمر سوتشي على نار هادئة)

تبلغت دمشق نصيحة من موسكو بأن يوافق وفد الحكومة السورية على بحث ملفي الدستور والانتخابات وإقرار المبادئ السياسية للحل السوري لدى بدء الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف الثلاثاء المقبل. أما دمشق، فإنها تراهن على طهران وبكين لنقل التركيز إلى إعادة الإعمار والاستمرار في محاربة الإرهاب وتأجيل التسوية، في وقت تُجري فيه موسكو مشاورات لترتيب الأرضية لعقد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في سوتشي على نار هادئة وشرعنة مسار سوتشي بغطاء اقليمي.
وانتقل أمس السفير رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الدولي إلى دمشق، بعد إجرائه والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا محادثات في موسكو تناولت تسهيل توحيد المعارضة وإنجاح مؤتمر الرياض وتمهيد الأرضية لمفاوضات جنيف والبحث في العلاقة بين عملية جنيف ومؤتمر سوتشي.
وهناك رهان على أن تضغط موسكو على دمشق للموافقة على «مفاوضات جدية مباشرة» مع وفد المعارضة لبحث ملفي الدستور والانتخابات ومبادئ الحل السياسي، ذلك أن الأنباء أفادت بأن دمشق ترفض بحث الدستور خارج الأطر الرسمية، أي البرلمان الحالي، إضافة إلى أنها تريد تأجيل بحث التسوية السياسية «ما دام هناك إنش خارج سيطرة الدولة». وبدا تحفظ دمشق واضحاً على بحث الدستور في جنيف أو سوتشي، على عكس موسكو التي تستعجل الحل السياسي بعد التقدم في العملية العسكرية وهزيمة «داعش». وبعد لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في دمشق، أمس، قال رمزي: «نحن في حوار مستمر مع الجانب الروسي، ونتمنى أن يحصل اختراق في الجولة القادمة وهذا ما نتمناه، لكن يجب أن نكون واقعيين، فالعملية السياسية صعبة ومعقدة».
وينطلق رهان المبعوث الدولي من نجاح مؤتمر المعارضة في الرياض، في الخروج بوفد موحد، وتوحيد مجموعات المعارضة. وقال دي ميستورا، في بيان هو أشبه ببرنامج عمل لمفاوضات جنيف، أمس، إنه «اطلع على نتائج مؤتمر المعارضة السورية الموسع في الرياض»، و«أحيط علماً بالمشاركة الواسعة والشاملة في هذا المؤتمر، بما في ذلك جميع مكونات المعارضة المحددة في قرار مجلس الأمن 2254، ومجموعة واسعة من العناصر الأخرى من داخل سوريا وخارجها».
ولم يستخدم دي ميستورا عبارات «الترحيب» بمخرجات المؤتمر، لكنه أشار في البيان إلى أنه «لاحظ رفض المجتمعين القاطع للإرهاب وتأكيد أن حل الأزمة سياسي» و«أُحيط علماً على وجه الخصوص بأنه تم اختيار فريق للمعارضة السورية للتفاوض في جنيف دون أي شروط مسبقة، وأن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة يعتبر المرجع الوحيد للمفاوضات» التي سيقودها وفد مفاوض برئاسة نصر الحريري ضمن «الهيئة العليا للمفاوضات» التي تضم 36 عضواً برئاسة الحريري ونيابة جمال سليمان وخالد محاميد.
دي ميستورا ينوي توجيه الدعوة إلى وفد المعارضة إلى جنيف. وقال رمزي إن الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف ستتناول «السلال الأربع» في إشارة إلى «الحكم» والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب، بموجب بنود القرار 2254. لكنه أعرب عن اعتقاده أن التركيز خلال الجولة المقبلة سينصب على الدستور والانتخابات إلى جانب مناقشة جميع القضايا الأخرى وورقة المبادئ العامة حول مستقبل سوريا.

هيئة التفاوض تعيد هيكلتها وتستعد لمفاوضات مباشرة مع النظام:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18719 الصادر بتاريخ 26-11-2017 تحت عنوان: (هيئة التفاوض تعيد هيكلتها وتستعد لمفاوضات مباشرة مع النظام)

قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، إن هيئة التفاوض الجديدة التي يترأسها نصر الحريري، تعكف الآن في الرياض على إعادة هيكلتها واختيار نائب رئيس الهيئة وأمين سرها، وتوقعت أن يتم ذلك اليوم.

وأضافت المصادر، أن الهيئة الجديدة تضع إستراتيجية التفاوض مع النظام السوري في مشاورات جنيف القادمة الأسبوع الجاري، مؤكدة أن ثمة دعما دوليا وإقليميا لهذه المشاورات بعد مؤتمر الرياض2.وتوقعت أن يذهب وفد المعارضة من الرياض إلى جنيف مباشرة، بعد أن تختار الهيئة وفدها التفاوضي، مبينة أن المشاورات السورية اليوم في مرحلة شبه أخيرة بعد ولادة بيان الرياض2.

وأكدت المصادر أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تعهد للمعارضة خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر الرياض2، بالضغط على النظام عبر الحلفاء الروسيين، وأنه سيخلص إلى نتيجة ملموسة بعد أن أكد على أهمية بيان الرياض2.

وقد وجه ديمستورا الدعوة إلى وفد المعارضة لإجراء محادثات في جنيف يوم 28 نوفمبر الجاري. واستبعدت المصادر، من جانب آخر، أن تذهب المعارضة إلى مؤتمر سوتشي المزمع عقده بداية الشهر القادم، مشيرة إلى أن «سوتشي» وإن كان بمباركة إيرانية تركية إلا أنه ليس الحل بالنسبة للمعارضة.

إلى ذلك، كشفت شخصية معارضة عن ضفوط دولية لتحجيم نفوذ إيران في الحل السياسي، خصوصا في مشاورات جنيف، إلا أن ثمة مخاوف أخرى أن يكون «سوتشي» بديلا لمشاورات جنيف، الأمر الذي يطلق يد إيران في الحل السياسي.

وبحسب مصادر «عكاظ» فإن الولايات المتحدة والسعودية تسعيان إلى تقليص النفوذ الإيراني في الأزمة السورية، مؤكدة وجود توافق أمريكي سعودي حول مؤتمر الرياض الأخير.

وفي موسكو، نقلت وكالة الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن قاذفات روسية بعيدة المدى قصفت أهدافا لـ«داعش» شمال شرق سورية أمس.

الهيئة العليا للمفاوضات السورية بنسختها الجديدة: اختبارات تبدأ من جنيف:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1182 الصادر بتاريخ 26-11-2017 تحت عنوان: (الهيئة العليا للمفاوضات السورية بنسختها الجديدة: اختبارات تبدأ من جنيف)

تستعد المعارضة السورية للدخول في جولة تفاوض جديدة مع النظام بعد أن رتّبت بيتها الداخلي، من خلال تغيير بنية الهيئة العليا للمفاوضات في مؤتمر "الرياض 2"، الذي انتهى، أول من أمس، ببيان رسخ أكثر خطاب هذه المعارضة الرافض لحل يكون بشار الأسد و"زمرته" جزءاً منه. واختارت المعارضة 36 شخصية سورية أعضاء في الهيئة العليا للمفاوضات لمواجهة استحقاقات كبرى، ربما تتطلب تنازلات "مؤلمة"، لا تزال المعارضة تؤكد أنها لن تقدم عليها مهما علت الضغوطات عليها. ولكن تغيّر المزاج الإقليمي والدولي ربما يدفع باتجاه حل لا يحقق الحد الأدنى من مطالب الشارع السوري المعارض، خصوصاً على صعيد مصير بشار الأسد في السلطة.

ومن المنتظر أن تبدأ في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي جولة ثامنة من مفاوضات جنيف، تذهب إليها المعارضة السورية بوفد جديد يرأسه رئيس الهيئة الجديد، نصر الحريري، الذي يعتبر من "صقور" المعارضة، ويؤكد أن الانتقال السياسي في سورية "لا يمكن أن يحدث إلا برحيل رأس النظام، ورموزه". وكادت خلافات تتعلق ببنية الهيئة العليا للمفاوضات أن تطيح بمؤتمر "الرياض 2" برمته، لولا نجاح مساعي اللحظات الأخيرة في الخروج بحل، يبدو أن أطرافاً قبلته على مضض، إذ تؤكد مصادر أن كل مكونات "الرياض 2" لم تكن راضية تماماً عن تشكيلة الهيئة، سواء من حيث التمثيل، أو من جهة الأسماء التي أصبحت أعضاء فيها.
وتمخض اجتماع المعارضة الرسمي الثاني في الرياض عن هيئة عليا تشرف على المفاوضات مع النظام في جنيف تحت غطاء أممي، مؤلفة من 36 عضواً، يمثلون الائتلاف الوطني السوري، وهيئة التنسيق الوطنية (معارضة الداخل)، والمستقلين، والفصائل العسكرية، ومنصة القاهرة. واختير نصر الحريري منسقاً عاماً للهيئة خلفاً لرياض حجاب، الذي استقال قبيل بدء اجتماع الرياض. كما اختير جمال سليمان، وخالد محاميد، وهنادي أبو عرب نواباً للمنسق العام الذي انيطت به أيضا مهمة رئاسة وفد المعارضة المفاوض في جنيف. وشبّه أحد المشاركين عملية تشكيل الهيئة بـ"المسلسل الطويل"، الذي شابه "النهم، والتزاحم، والصراع لتحصيل مقعد أو نسبة أكبر"، مضيفاً "كل واحد يعتبر نفسه الأجدر، والأقدر".

وكان الشارع السوري المعارض يأمل أن يتمخض مؤتمر المعارضة في الرياض عن هيئة أقوى من سابقتها، خصوصاً لجهة التماسك الكبير بين المكونات من حيث الهدف والغاية. ولكن دخول شخصيات لم يكن لها نشاط معروف في الثورة والمعارضة قلل كثيراً من أهمية الهيئة الجديدة، التي غابت عنها شخصيات مؤثرة في المشهد السوري المعارض، اختارت الانسحاب بعد أن أدركت أن المرحلة تتطلب تنازلات كبرى، وجدت هذه الشخصيات أنها تعد تراجعاً واضحاً عن مبادئ الثورة السورية.

منظمة حقوقية: 3613 لاجئا فلسطينيا قتلوا في سوريا جراء الحرب:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10759 الصادر بتاريخ 26-11-2017 تحت عنوان: (منظمة حقوقية: 3613 لاجئا فلسطينيا قتلوا في سوريا جراء الحرب)

أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" (حقوقية غير حكومية)، مقتل ما يزيد عن 3 آلاف و613 لاجئا فلسطينيا بسوريا، جراء الحرب الدائرة منذ 2011، وحتى اليوم، بينهم 463 امرأة.
جاء ذلك في تقرير نشرته المجموعة مساء السبت، واطلعت عليه الاناضول، حول أحدث حصيلة للقتلى الفلسطينيين في سوريا.

وأوضح التقرير أن ما يزيد عن 204 لاجئين فلسطينيين قتلوا جراء نقص التغذية والرعاية الطبية، بسبب الحصار غالبيتهم في مخيّم اليرموك (جنوب شرقي دمشق).ولم يذكر التقرير كيفية مقتل العدد المتبقي.

وأشار أن 1643 معتقلاً فلسطينياً يقبعون في أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم 105 امرأة.

وتقول المجموعة في تقريرها إن حوالي 85 ألف لاجئ فلسطيني وصلوا أوروبا حتى نهاية عام 2016، فيما وصل الأراضي اللبنانية حوالي 31 ألف.

كما هرب 17 ألف لاجئ من الأحداث إلى الأردن، و8 آلاف لتركيا، و6 آلاف في مصر، ونحو ألف فلسطيني من سوريا وصلوا قطاع غزة، وفق ذات المصدر.

أميركا تهادن تركيا لمواجهة روسيا وإيران:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19959 الصادر بتاريخ 26-11-2017 تحت عنوان: (أميركا تهادن تركيا لمواجهة روسيا وإيران)

بينما تستعد أطراف الأزمة السورية والقوى الإقليمية والدولية لمحادثات جنيف المقرر أن تبدأ الثلثاء المقبل، وفي ظل الخسائر المتتالية لتنظيم «داعش» المحاصر في جيوبه الأخيرة في سورية، تسعى الولايات المتحدة للحصول على دعم تركي لمواجهة نفوذ روسيا وإيران في ذلك البلد. وتعهد الرئيس دونالد ترامب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بعدم تسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية، التي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً مسانداً لـ «حزب العمال الكردستاني».

وقدمت واشنطن وأنقرة روايتين متباينتين لما دار في المكالمة الهاتفية بين ترامب وأردوغان، فبعدما صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أول من أمس بأن الرئيس الأميركي وعد «بوضوح» بعدم تزويد «الوحدات» الكردية بالأسلحة، نقل البيت الأبيض عن ترامب قوله أمس، أنه أبلغ الرئيس التركي خلال الاتصال بأن واشنطن بدأت «تعدل الدعم العسكري لشركائها على الأرض في سورية».

في هذه الأثناء، قال الناطق باسم الحزب الكردي السوري إبراهيم إبراهيم أمس، إن السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سورية ستجري المرحلة الثانية من الانتخابات في الأول من كانون الأول (ديسمبر)، في إطار عملية تفضي إلى تشكيل برلمان محلي بحلول أوائل عام 2018.

وأجرت منطقة شمال سورية المرحلة الأولى من الانتخابات في أيلول (سبتمبر)، واختار الناخبون رؤساء نحو 3700 بلدية في ثلاث مناطق بالشمال حيث أسست الجماعات الكردية حكماً ذاتياً منذ 2011 عندما تفجر الصراع السوري. وتشير الانتخابات إلى طموح الجماعات الكردية وحلفائها الذين يسيطرون على نحو ربع مساحة سورية ويهدفون إلى تأمين حكم ذاتي في إطار دولة لامركزية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع