..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قوات الأسد تدمر حمص.. و«أصدقاء سوريا» يستعدون للتحرك

الشرق الأوسط

٩ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2557

قوات الأسد تدمر حمص.. و«أصدقاء سوريا» يستعدون للتحرك
111.jpg

شـــــارك المادة

أكد نشطاء سوريون ومصادر من المعارضة ان الجيش السوري يقود حملة تدميرية في مدينة حمص، تستهدف القضاء على الاحتجاجات فيها، في وقت تستعد فيه مجموعة دول غربية وإقليمية من «اصدقاء سوريا» في التحرك لانقاذ الشعب السوري.


وقالت مصادر المعارضة انه وفي أحدث هجوم على حمص أطلقت القوات السورية الصواريخ وقذائف الهاون في حين دخلت الدبابات حي الإنشاءات واقتربت من منطقة بابا عمرو الأكثر تضررا من القصف الأخير, كما قالوا إن القصف استهدف خزانات المياه والكهرباء ودمر عددا كبيرا من المنازل والسيارات. ووصف رئيس المجلس الأعلى للثورة السورية وليد فارس الوضع الإنساني في حمص بـ«المخيف للغاية»، قائلا «الناس تعاني من قسوة البرد لعدم توافر مواد للتدفئة كما أن التواصل بين الأحياء في مدينة حمص صعب للغاية بسبب استمرار القصف العنيف وعمليات القنص. ودفن الشهداء في مقابر جماعية وفي الأحياء لصعوبة التنقل خارجها».
ومن جانبها دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس إلى تحرك دولي عاجل لحماية المدنيين في سوريا، قائلة إنها روعت من الحملة العسكرية العنيفة للجيش السوري على مدينة حمص.
وقال البيت الأبيض أمس إن الولايات المتحدة تأمل عقد اجتماع مع الشركاء الدوليين قريبا للاتفاق على الخطوات القادمة لوقف قتل المدنيين في سوريا, وسيتضمن ذلك على الأرجح تقديم مساعدات إنسانية. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين إن اجتماع «أصدقاء سوريا» قد يعقد في القريب العاجل, لكنه لم يقدم تفاصيل، حسب «رويترز». 
الى ذلك قالت الرئاسة الروسية في موسكو أمس إن الرئيس ديمتري ميدفيديف أكد في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على «ضرورة الاستمرار في البحث (بما في ذلك العودة لمجلس الأمن) عن سبل منسقة لمساعدة السوريين على ضبط الأزمة بأنفسهم», فيما دعا رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الأسرة الدولية إلى عدم التصرف «بتهور» حيال سوريا، محذرا من التدخل الخارجي في هذا البلد.
وندد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، أمس في تصريحات صحافية ما سماه بعملية «التضليل» التي يقوم بها الرئيس السوري، من خلال الوعود التي أغدقها على وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بوضع حد للعنف، خلال اجتماعه به أول من أمس في دمشق. وطالبت فرنسا الجانب الروسي باقناع الاسد بالتنحي.
من جهته يستعد الاتحاد الأوروبي في إطار «إجراء احتياطي» لإجلاء رعاياه من سوريا، كما يدرس احتمال حظر الرحلات الجوية التجارية معها، بحسب دبلوماسيين رفيعي المستوى.
وأوفد الاتحاد الأوروبي إلى لبنان والأردن فرق خبراء مكلفة بالإعداد لعودة «آلاف» الأوروبيين المقيمين في سوريا، وأيضا رعايا دول أخرى في حال استدعى الأمر ذلك.
وفي سياق آخر اعتبر مصدر سوري أن ظهور نائب الرئيس السوري فاروق الشرع مبتسما خلال زيارة وزير الخارجية الروسي إلى دمشق برفقة مدير الاستخبارات الروسية الخارجية «يبدو مشهدا مهما». وأنه يمكن أن يلعب دورا سياسيا كبيرا خلال الأيام المقبلة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع