..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الانسحاب الأمريكي يُلحق أضراراً بالغة بالشركات الأمنية الغربية

المرصد الاستراتيجي

١٨ ديسمبر ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2237

الانسحاب الأمريكي يُلحق أضراراً بالغة بالشركات الأمنية الغربية

شـــــارك المادة

أكد تقرير نشره موقع “إنتلجنس أون لاين” (30 أكتوبر 2019) أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا قد تسبب بصعوبات للمتعاقدين العسكريين العاملين مع القوات الخاصة الأمريكية، حيث اضطر مشغلو الطائرات المسيرة الخفيفة التي تشارك في مهام قيادة العمليات الخاصة الأمريكية إلى إخلاء المواقع التي كانوا يعملون فيها إلى جانب المغاوير.
وتعرضت العديد من الشركات الأمريكية لهزة كبيرة إزاء الانسحاب المفاجئ، وعلى رأسها شركة “آميد” التي كانت تزوّد قاعدة “منبج” بالمعدات الأساسية، حيث غادر ضباط الاستخبارات الأمريكيون من وكالة استخبارات الدفاع، ووكالة الأمن القومي في منتصف شهر أكتوبر الماضي، في حين تواجه الشركات التي تعمل في خدمة المنشآت وضعاً حرجاً نتيجة تقدم قوات النظام في “عين العرب”، ومن بين أكثر الشركات المتضررة؛ شركة “فيرست ناشيونال” للأبنية مسبقة الصنع واللوجستيات، وشركة “أركشورس” لصناعة الطائرات المسيرة، والتي تقدم خدمات جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع لوزارة الدفاع الأمريكية، وشركة الخدمات الدفاعية “مانتك” التي تقوم بصيانة العربات المدرعة (RG31) و(RG33) من إنتاج شركة (BAE Sytems).
كما أثّر الانسحاب الأمريكي بصورة سلبية على شركات كردية تعمل في الدعم اللوجستي للمعدات والوقود والعربات المدرعة، بما فيها شركات: “فاست وركرز”، و”داشتي سانات”، وشركة “الاستقامة” التي كانت تتعامل مع العقيد السابق في الجيش الأمريكي بارت بتلر، في حين تشعر الشركات التي لا تزال تعمل على الأرض بالخطر إزاء تقدم القوات الروسية والنظام، وعلى رأسها شركة “داريكونسبشنز” التي تعمل في دير الزور، وتترأسها ضابطة الاستخبارات العسكرية السابقة أنجيلا كيليك-كيف، والتي ترأست عمليات مكافحة الإرهاب في العراق، ويعمل معها ضباط سابقون في الجيش البريطاني منهم: ديفيد هارتلي، وكيفن نيل، اللذين عملا في أفغانستان وليبيا في السابق، بالإضافة إلى مارك توري الذي خضع لتحقيقات وزارة العدل الأمريكية عام 2016، ولا يزال يتمتع بصلات وثيقة مع عدد من مدراء شركات الخدمات الدفاعية التي تعمل في المنطقة، وعلى رأسهم؛ باتي ماركو، المدير السابق لمكتب عمليات الصراع وتحقيق الاستقرار التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي ترأس عملية “حماية الإزيديين” بالتعاون مع شركة “باتريوت غروب إنترناشونال” للخدمات الأمنية.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع