أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2812
شـــــارك المادة
رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الإدلاء بشهادتها حول المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة الأتارب يوم أمس. وأشارت الوزارة إلى أنها لن تكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية التي نفذتها طائرات روسية أمس الاثنين والتي استهدفت سوقا شعبياً وأسفرت عن مقتل أكثر من ستين شخصاً وجرح مئة آخرين.
وأجاب المتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط "إريك باهون" ردا على سؤال لوكالة الأناضول حول تسجيلات الرادار الموجودة لدى أميركا بخصوص الغارات، لمعرفة منفذها سواء أكانت روسيا أو النظام السوري، قال "لا نعرف من نفذ الغارات، ولا توجد لدينا معلومات بهذا الصدد، ومن ثم لا يمكننا الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو النظام السوري".
وأضاف "المتحدث قائلا "ربما شاركنا من قبل تسجيلات الرادار المتعلقة بتحركات قوات أخرى، لكننا في هذه الحادثة لن نشارك تلك المعلومات".
من جهة أخرى نفت قاعدة حميميم الروسية تورطها في الهجوم الجوي الذي خلف مئات القتلى والجرحى بمدينة الأتارب غربي حلب، وجاء في بيان مقتضب نشرته القاعدة على تلغرام "ننفي التقارير الإعلامية المحلية التي تتحدث عن ضلوع طائرات روسية بارتكاب مجزرة مروعة في تجمع للمدنيين في منطقة الأتارب السورية".
وكان المجلس الإسلامي السوري استنكر -في بيان له- الصمت العالمي إزاء المجزرة المروعة التي ارتكبها الروس في "الأتارب"، مؤكداً أن روسيا -بعد ارتكاب المجزرة- لا يمكنها أن تكون ضامناً لأي حل سياسي في سورية.
ناصر يحيى الحنيني
رضا مفلح
محمد حسن عدلان
عبد العظيم عرنوس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة