قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن البيت الأبيض لا يطلب تفويضاً من الكونغرس، لعمل عسكري ضد نظام الأسد، لكنه مصرّ على الاحتفاظ بـ "تفويض مطلق" لمحاربة الإرهاب.

جاء ذلك خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الدولية لمجلس الشيوخ الأميركي ليلة أمس حول شروط استخدام الإدارة الأميركية للقوات المسلحة في الخارج.

وأجاب الوزير الأميركي بالنفي على سؤال لرئيس اللجنة بوب كروكر، عما إذا كان البيت الأبيض يطلب تفويضاً لعمل ضد الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أنه سيطلب تفويضاً مناسباً "في حالة الضرورة".

يجب التفكير في هذا الأمر».

ولفت تيلرسون إلى أن بلاده حققت نجاحاً في تقليص الوجود الإيراني في سورية، مشيراً إلى أن أن هدف واشنطن في سورية حالياً هو دحر داعش، وأضاف متسائلاً: "السؤال يكمن في كيفية تحقيق الاستقرار في المناطق التي سيتم استعادتها، وهل من دور للعسكريين في بسط الاستقرار هناك؟".

وسبق أن لجأ ثلاثة رؤساء إلى هذا القانون، الذي لا يحد من تحرك الجيش الأميركي في المكان والزمان، لإطلاق حملات عسكرية عدة في العالم، وخصوصاً في أفغانستان والعراق وليبيا وسورية.