أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اللجنة الدولية لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية دخلت مدينة دوما في الغوطة الشرقية وتوجهت إلى مكان الهجوم الكيماوي.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الروسية قولها إن خبراء منظمة حظر الكيماوي توجهوا إلى مدنية دوما لمعاينة الوضع.

يأتي ذلك عقب أيام من المماطلة والمراوغة من قبل نظام الأسد وروسيا لمنع الخبراء من دخول المدينة ومعاينة موقع الهجوم.

من جهته، قال رئيس منظمة الدفاع المدني السوري "رائد الصالح" إنهم أبلغوا الأمم المتحدة بمعلومات عن مكان الهجوم الذي نفذه النظام بالسلاح الكيماوي على دوما.

وقال الصالح في بيان مقتضب نشره على حسابه الرسمي في تويتر إن الدفاع المدني أبلغ اللجنة الأممية عن مكان وجود الضحايا الذين سقطوا في دوما نتيجة الهجوم الكيماوي عليهم.

كما أعرب الصالح عن خشيته من التلاعب بمكان وجود الضحايا وطمس الأدلة في المواقع المستهدفة من قبل النظام وحليفه الروسي.

وكان وزير الخارجية الفرنسي اتهم موسكو يوم أمس بعرقلة دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى سوريا، في الوقت الذي تذرعت فيه روسيا بأن من وصفتهم بـ "المسلحين" هم من يمنع اللجنة من الدخول إلى دوما، مع العلم أن مقاتلي المعارضة خرجوا من المدينة قبل أكثر من أسبوع.