..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الحصة الأولى من أستانا 7: معتقلون وراء القضبان، وقافلة لا تسد الرمق

أسرة التحرير

٣٠ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2370

الحصة الأولى من أستانا 7:  معتقلون وراء القضبان، وقافلة لا تسد الرمق

شـــــارك المادة

 

انطلقت صباح اليوم الاثنين في العاصمة الكازاخية، الجولة السابعة من مفاوضات أستانة، التي بدأت بسلسلة اجتماعات بين وفود الدول الضامنة ووفدي المعارضة والنظام.

وتتناول أجندة المؤتمر عدّة ملفات، على رأسها تمركز القوات التابعة للدول الضامنة في محافظة إدلب شمالي البلاد، إضافةً إلى ملف المعتقلين، والذي لم يتم التوصل إلى حل حوله في جولات المفاوضات السابقة.

وأوضح وفد قوى الثورة العسكري أنه أجرى اجتماعات مع وفد الأمم المتحدة، ووفد الأردن الذي يشارك في المفاوضات بصفة مراقب، بالإضافة إلى اجتماع آخر مع السفير الفرنسي.

حصار الغوطة

وفيما يخص الوضع في الغوطة الشرقية المحاصرة، أعلن الوفد العسكري أنه أطلع وفد الأمم المتحدة -خلال اجتماع صباحي- على ما تعانيه الغوطة الشرقية -نتيجة الحصار المطبق- من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، ما دفع بالأخير إلى التعهد بالضغط من أجل إدخال مساعدات عاجلة للغوطة الشرقية وجنوب دمشق.

وتمخض الاجتماع عن إدخال قافلة مساعدات تلبي حاجة 40 ألف شخص من بلدتي "سقبا وكفربطنا" بريف دمشق، حيث ضمت القافلة 49 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية -بحسب ناشطين-، كما تم الاتفاق مع الوفد الأممي على إدخال مساعدات عاجلة لأكثر من 100 ألف مدني محاصر في ريف حمص الشمالي خلال الـ 72 ساعة القادمة.

ويرى مراقبون أن القافلة التي دخلت بلدة "سقبا" غير كافية، وغير متناسبة مع عدد محاصري الغوطة الذي يبلغ حوالي 350 ألف محاصر، في الوقت الذي يواجه فيه ربع أطفال الغوطة خطر "الموت جوعاً" نتيجة سوء التغذية.  

اجتماع مع الوفد الأردني

واستغل الوفد المعارض لقاءه بالوفد الأممي بتسليم الأخير ملفات ووثائق تتعلق بالمجازر والانتهاكات المرتكبة على أيدي نظام الأسد وحلفائه في جميع أنحاء سورية، من ضمنها ملف مجزرة القريتين، وإضراب البطون الخاوية، بالإضافة إلى ملف التهجير القسري الذي مارسه النظام والميلشيات الانفصالية الكردية لفرض تغيير ديموغرافي ممنهج.

خروج الميلشيات الإيرانية

وفي سياق متصل اجتمع الوفد العسكري مع الوفد الأردني لبحث وتنسيق الملفات المطروحة على جدول أعمال أستانا 7، فيما أكد الأخير على أن الحل السياسي مرتبط بمسار جنيف، وأن مسار أستانا هو مسار داعم لتهيئة الظروف المناسبة للحل السياسي في جنيف.

وبخصوص ازدياد النفوذ الإيراني في سورية، طالب الوفد المعارض الأمم المتحدة باستصدار قرار ملزم من مجلس الأمن، يقضي بخروج كافة الميليشيات الإيرانية والطائفية من الأراضي السورية.

 

ويدخل مسار أستانا التفاوضي بين المعارضة السورية والنظام محطة مفصلية، خصوصاً أنه يتناول في جولته السابعة ملف المعتقلين، الذي لم يشهد أي اختراقات طيلة الجولات التفاوضية السابقة، سواء في أستانا أو جنيف، بسبب رفض النظام وضع هذا الملف الشائك على طاولة البحث. لكن النظام لم يعد بمقدوره ترحيل هذا الملف مرة أخرى، مع إصرار المعارضة السورية على وضعه على رأس جدول أعمال الجولة الجديدة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع