أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2462
شـــــارك المادة
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها اليوم- إن ما لايقل عن 350 ألف مدني ما يزالون محاصرين في غوطة دمشق الشرقية، وذلك بالرغم من اتفاقية خفض التصعيد المبرمة مع روسيا.
ووثق التقرير مقتل ما لايقل عن 397 مدنياً خلال 5 أعوام، بينهم 206 أطفال و67 سيدة، وذلك بسبب الجوع ونقص الدواء تحديداً، وأوضح أن معظم الوفيات حصلت بين الفئات الهشة، كالأطفال الرضع وكبار السن والمرضى.
وأشار التقرير إلى أن الحصار انعكس بشكل كبير على النساء الحوامل اللواتي عانين من فقر الدم، ما أدى إلى ظهور حالات التشوه الخلقي، فضلاً عن مئات المجازر المرتكبة بحق المدنيين، وتدمير آلاف المباني والمراكز الحيوية المدنية.
كما سجل التقرير دخول 4 قوافل مساعدات إنسانية منذ إبرام اتفاقية خفض التصعيد في 22 تموز 2017، والتي تمت برعاية مصرية، ولفت إلى أن تلك القوافل شملت بعض السلل الغذائية ومواد طبية لا تكفي سوء قرابة 25% من احتياجات السكان، كما أكد أن الأسعار في الغوطة ارتفعت قرابة 50% مع اشتداد الحصار، حتى وصل كيلو السكر إلى 5700 ليرة، وكيلو الرز إلى 2300، مع انقطاع الدقيق ومنع دخول المواد الطبية أو المحروقات أو الألبسة طيلة 7 أشهر.
وأدانت الشبكة الحقوقية عدم توقف عمليات القتل والتدمير رغم الهدنة، وسجلت 4 مجازر و23 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية، مشيرة إلى أن ذلك نابع من رغبة النظام وإيران بإفشال الاتفاق.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة