أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 6689
شـــــارك المادة
قال - تعالى -: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 139]. جاءت هذه الآية الكريمة سلواناً تخفف عن المسلمين ما نزل بهم في غزوة أحد، تنهاهم أن يستسلموا للضعف والهزيمة أو ييأسوا من نصر الله، بل يواجهوا الموقف بقوة وصلابة ورباطة جأش؛ لأن مكانتهم في الدنيا والآخرة أسمى وأرفع من مكانة المجرمين أهل الكفر والضلال... وسنة الله ماضية في المدافعة بين الكفر والإيمان، والحق والباطل، والظلم والعدل، وإنما العاقبة للمتقين، وإن كان ظاهر الأمر خلاف ذلك، فإنما هو استدراج للمجرمين وابتلاء للمؤمنين. فاثبتوا يا أهلنا في سوريا.. ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون بإيمانكم، وأنتم الغالبون بصبركم ويقينكم.. وليس بعد شدة الظلمة إلا إشراقة الفجر، فأملوا وأبشروا وثقوا بنصر الله القريب.
سلطان العميري
حسان الجاجة
محمد العبدة
عبد الله القرشي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل