..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اضاءات

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

أسرة التحرير

٢٩ أكتوبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6689

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
111.jpg

شـــــارك المادة

قال - تعالى -: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 139].
جاءت هذه الآية الكريمة سلواناً تخفف عن المسلمين ما نزل بهم في غزوة أحد، تنهاهم أن يستسلموا للضعف والهزيمة أو ييأسوا من نصر الله، بل يواجهوا الموقف بقوة وصلابة ورباطة جأش؛ لأن مكانتهم في الدنيا والآخرة أسمى وأرفع من مكانة المجرمين أهل الكفر والضلال... وسنة الله ماضية في المدافعة بين الكفر والإيمان، والحق والباطل، والظلم والعدل، وإنما العاقبة للمتقين، وإن كان ظاهر الأمر خلاف ذلك، فإنما هو استدراج للمجرمين وابتلاء للمؤمنين.
فاثبتوا يا أهلنا في سوريا.. ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون بإيمانكم، وأنتم الغالبون بصبركم ويقينكم.. وليس بعد شدة الظلمة إلا إشراقة الفجر، فأملوا وأبشروا وثقوا بنصر الله القريب.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع