عبد المنعم زين الدين
تصدير المادة
المشاهدات : 3476
شـــــارك المادة
الأكراد -بعمومهم- إخوة لنا في الدّين والوطن، وشركاء في الثورة والتضحيات، وقد عانوا من ظلم عصابة المقبور حافظ وابنه، ومُنعوا من أبسط حقوقهم.
وقد شاركوا في الثورة السورية منذ انطلاقتها أيام المظاهرات السِّلمية، وعندما انتقلت للسلاح انخرط كثير من شبابهم في تشكيلات الجيش الحر.
غير أنهم وقعوا مجدداً فريسة للظلم والاضطهاد، على يد بني جلدتهم، من عصابات ال PYD الانفصالية، التي ظلمتهم، واحتكرت قرارهم، وشوّهت صورتهم.
وراحت تسعى لإنشاء إقليم انفصالي على أرض سورية، يقسّم البلاد، ويرسخ العصبية المقيتة، واتبعت في سبيل ذلك كل أساليب الخسّة والنذالة والإجرام.
فحاربتْ الفصائل الثورية، وتحالفت مع عصابات الأسد وروسيا ضدهم، وأمدتْ ثكناتهم في نبل والزهراء بالسلاح والعتاد، وشاركت بحصار أهلنا في حلب.
وقامت بجرائم تهجير قسري للعرب المتواجدين في مناطق كثيرة في تل أبيض والحسكة وبلدات كثيرة في ريف حلب الشمالي، فاحتلت قراهم وطردتهم من بيوتهم.
وهي للآن لا تزال تسيطر على تلك القرى والبلدات وتحتل مدينة منبج وتل أبيض وقرى كثيرة في ريف حلب الشمالي، وتمنع أهالي تلك البلدات من العودة.
وهم يسعون لتزوير الحقائق، لكن أفعالهم القبيحة، وجرائمهم البشعة لا يمكن أن تغطيها الشعارات الزائفة التي يتشدقون بها عن الديمقراطية والحرية.
وعلينا أن نفرّق بين هذه الميليشيات وبين عموم الأكراد الذين يعانون من ظلم هذه الميليشيات التي تسوق فتياتهم قبل شبابهم للتجنيد الإجباري.
ومن الظلم أن نعمم السوء على إخوتنا الأكراد، وهذا يستدعي أيضاً من الشرفاء فيهم أن يقاوموا هذه الميليشيات الإرهابية الإنفصالية ويطردوها.
وعلى العقلاء والشرفاء فيهم أن يدركوا أن هذه الميليشيات تقودهم للخراب والدمار والهلاك، ولن ينفعها تحالفها مع محتلٍ زائل ضد أصحاب الأرض.
وعلى تلك الميليشيات أن تدرك أن مراهنتها على حلفائها المحتلين خاسرة، وأن أصحاب الأرض عائدون لقراهم وأرضهم، وأن الظلم والبغي عاقبته وخيمة.
وإنني أدعو أهالي المناطق المحتلة من قبل تلك الميليشيات الانفصالية للتظاهر بحشود ضخمة، والانخراط مع الفصائل الثورية لاستعادة قراهم ومدنهم. من حساب الكاتب على تويتر
أسامة الخراط
سلمان العودة
مجاهد بن حامد الرفاعي
عمار النوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة