..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (9) : الرافضة خياناتٌ تاريخية وعدوان مستمر

فايز الصلاح

٢٠ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3647

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (9) : الرافضة خياناتٌ تاريخية وعدوان مستمر
1.jpg

شـــــارك المادة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الرافضة عبر التاريخ هم الزندقة والنفاق، وهم العدو فلنحذرهم ،وهم الخنجر المسموم في ظهر هذه الأمة وصدرها، ولايزال المسلمون يَطِّلعون على خائنة منهم تلو الخائنة ، في سلسلة من الخيانات والإجرام وإليك بعضها :
1- قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقد قتله المجوسي أبو لؤلؤة ، وقد يقول قائل: لم يكن أبو لؤلؤة رافضيا ولم يكن في زمن عمر رضي الله عنه رافضة؟! قلنا : نعم ، ولكن من قتله مجوسي وهم أصل الرفض ثم إنهم يعظمون من قتله ويسمونه بابا شجاع ،وله مقام في إيران يزورونه .
ويحتفلون بيوم مقتل عمر ويسمون هذا اليوم بأسماء تصل عندهم إلى سبعين اسما ،كلها تعبر عن مدى حقدهم وفرحتهم بقتل عمر رضي الله عنه.
فيسمون هذا اليوم : هو يوم الاستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم فرح الشيعة،ويوم ظفر بني إسرائيل!!، ويوم قتل النفاق،وغيرها من الأسماء.
2- تآمرهم على الحسين رضي الله عنه عندما أوهموه بأنهم سينصرونه في الكوفة وأرسلوا له آلاف الرسائل فلما جاءهم غدروا به وتخلوا عنه فقتل شهيدا رضي الله عنه .
3- ثم قامت دولتهم الباطنية القرمطية في سنة 277هـ وهي من أكثر الدول دموية مع المسلمين،ففي عهدهم هاجموا الحجاج في يوم التروية وقتلوا منهم الآلاف ،ودفنوا الناس أحياء في بئر زمزم وسرقوا الحجر الأسود ،وبقي عندهم أكثر من عشرين سنة ،ولما أعيد لم يرجع منه إلا قطعا.
وفي 311هـ قصد أبو طاهر القرمطي البصرة فوصلها ليلاً في ألف وسبعمئة رجل فوضع السيف في أهل البصرة ،وهرب الناس حتى طرحوا أنفسهم في الماء فغرق أكثرهم، وأقام أبو طاهر سبعة عشر يومًا يحمل من البصرة ما يقدر عليه من المال والأمتعة والنساء والصبيان ثم انصرف.
4- وفي عام 352هـ قامت دولتهم الباطنية الرافضية الفاطمية في مصر والمغرب العربي، والتي ينسبونها إلى فاطمة رضي الله عنها زوراً وبهتاناً!! وقد ارتكبت هذه الدولة العديد من الجرائم ضد أبناء الأمة في مصر والمغرب العربي، فقتلوا كثيرا من العلماء والأعيان، ونشروا مذهب الرفض، وأعلنوا سبَّ الصحابة على المنابر، واحتفلوا بالمناسبات الرافضية، وساعدوا الصليبيين في احتلال المسجد الأقصى.
5- وفي عام 656 هـ تآمر الرافضة بقيادة نصر الدين الطوسي وابن العلقمي وتعاونوا مع التتار وراسلوهم وأدخلوهم بغداد وأسفر ذلك عن قتل حوالي مليوني مسلم ،حتى انتشرت رائحة الموت، وكانت الخيول تسير على برك من الدماء،ولم ير المسلمون مثل هذه المقتلة على مدى التاريخ القديم.
6- وفي عام 907هـ ظهر الصفويون في إيران على يد إسماعيل الصفوي وكانت إيران دولة سنية ولم يكن فيها سوى أربع مدن شيعية فقط (ومنها مدينة قم) ،وقد ارتكب الصفويون جرائم بحق أهل السنة، وكانت الدولة الصفوية الخنجر المسموم في ظهر الخلافة الإسلامية العثمانية فكانوا يتعاونون مع الصليببين ضد الخلافة لأنها تمثل العالم السني.
وكانوا يستغلون انشغال الخلافة بالجهاد ضد الصليبيين فينطلقون إلى بغداد لاحتلالها وقد احتلوها عدة مرات وفي كل مرة يقتلون وينكلون بأهل السنة حتى القبور ينبشونها فتأتي الدولة العثمانية تؤدبهم وتطردهم.
وقد نقلت الدولة الصفوية المذهب الشيعي إلى مزيد من الغلو والقرب من المذهب الباطني ،فصرفوا الناس من الحج لبيت الله الحرام ليحجوا إلى مراقد الأئمة في إيران.
وقد نقلت الدولة الصفوية المذهب الشيعي إلى مزيد من الغلو والقرب من المذهب الباطني ،فصرفوا الناس من الحج لبيت الله الحرام ليحجوا إلى مراقد الأئمة في إيران.
7- ولا تنسوا جرائم الرافضة في لبنان في قتل أهل السنة من إخواننا الفلسطنيين وغيرهم على يد حركة أمل، وخاصة في حرب المخيمات التي قادتها حركة أمل الرافضية وكان شعارهم:"اقتل سنياً تدخل الجنة"! .
8- وفي أفغانستان كان الرافضة الأفغان يدلون الروس على مواقع المجاهدين، وكان الخميني الهالك لحزب الوحدة الأفغاني الشيعي العميل لإيران:"إن جهادكم يبدأ بعد خروج الروس".
9- تحالف إيران مع أمريكا في سقوط العراق وأفغانستان باعتراف الأبطحي نائب الرئيس الإيراني.
10- وما زالت جرائمهم تترى في العراق وبلاد الشام واليمن.
ومع كل هذه الجرائم الواضحة الفاضحة في القديم والحديث تعجب ممن يتعامى عن كل هذا ويقول لك أنتم تبالغون وتخترعون عدوا وهميا اسمه إيران وتتناسون العدو الأول وهم الصهاينة.
أما أنه عدو وهمي فهو باطل! وأما أننا نتناسى العدو الأول وهم الصهاينة فهذا باطل، بل عداوة إيران للأمة الإسلامية أشد من عداوة الصهاينة والصليبيين.
وما زال علماؤنا يحذرون من هؤلاء الرافضة على مدى التاريخ الإسلامي،قال شَيْخُ الإِسْلاَم ابْنُ تَيْمِيَةَ فِي " مِنْهَاجِ السُّنَّةِ " (3/243) : " إِنَّ أَصلَ كُل فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيْعَةُ ، وَمَنْ انْضَوَى إِلَيْهِمْ ، وَكَثِيْرُ مِنْ السُّيُوْفِ الَّتِي فِي الإِسْلاَمِ ، إِنَّمَا كَانَ مِنْ جِهَتِهِم ، وَبِهِم تَسْتَرت الزّنَادقَةُ ".
وَقَالَ أَيْضاً (4/110) :"فَهُم يُوالُونَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى وَالمُشْرِكِيْنَ ، وَيُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللهِ الَّذِيْنَ هُم خِيَارُ أَهْلِ الدِّيْنِ ، وَسَادَاتِ المُتَّقِيْنَ ...وَكَذَلِكَ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الأَسبَابِ فِي اسْتيلاَءِ النَّصَارَى قَدِيْماً عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُوْنَ مِنْهُم ".
وَقَالَ أَيْضاً (3/38) : " فَقَدْ رَأَيْنَا وَرَأَى المُسْلِمُوْنَ أَنَّهُ إِذَا ابْتُلِيَ المُسْلِمُوْنَ بَعَدُوِّ كَافِرٍ كَانُوا مَعَهُ عَلَى المُسْلِمِيْنَ "..
وَقَالَ فِي " مِنْهَاجِ السُّنَّةِ " (3/244) : " وَقَدْ رَآهُم المُسْلِمُوْنَ بِسَواحِلِ الشَّامِ وَغَيْرِهَا إِذَا اقْتَتَلَ المُسْلِمُوْنَ وَالنَّصَارَى هَوَاهُمْ مَعَ النَّصَارَى يَنْصُرُونَهُم بِحَسَبِ الإِمْكَانِ ، وَيَكرَهُوْنَ فَتَحَ مدائِنهمْ كَمَا كَرِهُوا فَتَحَ عكّا وَغَيْرِهَا ، وَيَختَارُونَ إِدَالَتَهُم عَلَى المُسْلِمِيْنَ حَتَّى إِنَّهُمْ لَمَّا انْكَسَرَ المُسْلِمُوْنَ سَنَةَ غَازَان سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسَمائَة ، وَخَلَتْ الشَّامُ مِنْ جَيْشِ المُسْلِمِيْنَ عَاثُوا فِي البِلاَدِ ، وَسَعَوْا فِي أَنْوَاعٍ مِنَ الفسَادِ مِنَ القَتْلِ وَأَخَذِ الأَمْوَالِ ، وَحَمَلِ رَايَةِ الصَّلِيْبِ ، وَتَفْضِيْلِ النَّصَارَى عَلَى المُسْلِمِيْنَ ، وَحَمَلِ السَّبْيِ وَالأَمْوَالِ وَالسِّلاَحِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ إِلَى النَّصَارَى بقُبْرُص وَغَيْرِهَا ، فَهَذَا وَأَمثَالُهُ قَدْ عَايَنَهُ النَّاسُ ، وَتوَاتَر عِنْدَ مَنْ لَم يُعايِنُه ".

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع