أبو بصير الطرطوسي
تصدير المادة
المشاهدات : 3376
شـــــارك المادة
طالما الجيش الحر جادل ودافع عن جبهة فتح الشام، وفي محافل عدة، رافضين أن يقبلوا تصنيفها كجماعة إرهابية، كما رفضوا أن يخلوا بينها وبين العدو، أو أن يستهدفوها بأي نوع قتال، فجعلوا نحورهم دونها، على أن تكون السهام في اتجاه واحد فقط؛ هو النظام المجرم وعملائه، وحلفائه الروافض الأشرار. هذا الموقف النبيل من الجيش الحر، يُقابل وللأسف بعدوان وسطو متكررين من قبل الجبهة على مقرات وأسلحة تلك الفصائل من الجيش الحر، كان آخرها الأمس ليلاً لما حاولت الجبهة أن تسطو على مقرات وأسلحة جيش المجاهدين وفصائل الجبهة الشامية، وكالعادة تفعل ذلك بعد أن ترميهم ــ كذباً وزوراً ــ بالخيانة والتآمر ضدها، لتعطي لنفسها ولأفرادها المبرر الأخلاقي لقتالها واستئصالها، والسطو على مقراتها وأسلحتها، وأموالها...! لا أدري من هذا السّفيه الذي هو وراء هذه السياسة الخرقاء، والتوجه الأعوج؟!! الذي يأزّ الجبهة في هذا الاتجاه الخاطئ الغادر الآثم، والذي يؤلب عليها مزيداً من العداوات والخصومات، هي بغنى عنها، ويحرف بوصلة جهادها عن النظام المجرم، إلى قتال مجاهدي فصائل الجيش الحر، وغيرها من الفصائل الشامية المجاهدة المباركة! نتيجة لا ينبغي على الجبهة أن تستخف بها -طالما حذرناهم منها- عندما تعلم أنه قد وضع لها البغض والسخط، والثناء بالشر، على ألسنة أهل الشام، الخاصة منهم والعامة سواء...!
صفحة الكاتب على فيسبوك
فيصل القاسم
مجاهد مأمون ديرانية
محمد عياش الكبيسي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة