أبو حمزة الحموي
تصدير المادة
المشاهدات : 2598
شـــــارك المادة
١- اجتماع أنقرة ذكر الكثير عنه، منهم من أنصف وصدق، ومنهم من خوّن، ومنهم من سرد قصصاً مكذوبة عما حصل، فوجب علينا التوضيح. ٢- الاجتماع كان برعاية تركية، يهدف من خلاله إلى الاستماع لأصوات متعددة من الجهات الثورية والفصائل والفعاليات والمستقلين من إعلاميين وشرعيين. ٣- تخلل الاجتماع مداخلات متعددة، بعد السماع للجانب التركي، وكان التركيز على استحقاق الآستانة، وما رؤيتهم له، وما هي سلبيات وإيجابيات المؤتمر. ٤- وبعد مداولات بين الأطراف وتحت مسؤولية الدماء والأشلاء التي أريقت في ثورة الشام المباركة، وحرص جميع الفصائل على الوفاء على ثورتهم وجهادهم. ٥- ودون أي ضغط مما روج له من قِبل مزاودون تعودنا وجودهم في كل محطة ومفترق من محطات الثورة! حتى سئم الجميع خطابات التخوين والمزايدة الرخيصة. ٦- تبين لنا أن الذهاب للآستانة هو محطة جديدة لها إيجابياتها وسلبياتها، وقد يختلف البعض في تقدير المصلحة والمفسدة فيها ولكلٍ له حجته. ٧-تتفاوت التقديرات بذلك، لكن بأسوء الأحوال هو إثبات أننا نملك القدرة على اتخاذ قرار التفاوض، وليس بذلك أي محظور شرعي مع عدم التفريط بالثوابت. ٨- وفرصة لإعادة ترتيب الصفوف الداخلية، فالتراجع الحاصل في الفترة السابقة يحتاج جهداً ووقتاً لاستلام زمام المبادرة في مباشرة العدو مجدداً وبقوة. ٩- جميع من حضر ليس له سقف متدني في مطالبه، فلا يقبل أحد من الحاضرين بأقل من إسقاط الاسد، وزمرته القذرة، ولا شروط مسبقة بالحضور غير ذلك. ١٠-الدول لا تبنى بالعواطف، وإنما تبنى بالعقل والحكمة والشجاعة والسيف تلازماً، فهل بعد ست سنوات استطعنا اتخاذ قرار واحد في بناء مشروع الدولة. ١١- في كل الثورات والساحات الجهادية كان لا بد من حليف يقف مع مطالب مشروعة ومحقة، هذا نراه أمراً مشروعاً وضرورة، وإن ظن البعض أنه تقاطع مصالح فقط. ١٢- مهم جداً معرفة مآلات القرارات الغير مسؤولة، وأي رفض أو قبول لأي عرض تفاوضي ما هي نتائجه على الساحة سلباً أو إيجاباً. ١٣-ومهم أيضاً ألا تكون دوافع الموافقة والرفض سببها تفكير ضيق ومصلحة، لا تتعدى تهديد وجودالفصيل أو عدمه أو من سيؤيد ومن سيعارض. ١٤- ليكن الهم شامل وعام يشعر من خلاله كل السوريين -ومن خلفهم الشعوب الإسلامية- أننا نهتم لتخليص شعبنا وأمتنا من حمام الدم الواقع عليه. ١٥- وليكن أيضاً لنا موقف واضح متفق عليه، نقوله في كل مكان وزمان، أمام العدو والصديق، خيارنا واضح "لن نقبل بسوريا فيها بشار وعصابته". ١٦- ويجب علينا ألا نترك التفاوض لمن لا يملك من الأمر شيئاً، والمتسلقين وأصحاب الهوى، وقد انتقدنا من ذهب لجنيف وفيينا وقلنا لا يمثل الداخل. ١٧- فلماذا نترك المجال ثم ننتقد !! من أراد أن يقول كلمته ليتقدم الصفوف السياسية، كما تقدم الصفوف العسكرية، وليثبت ويجاهد على كل الاصعدة. ١٨- من قرر أن يكون في الآستانة له اجتهاده ورأيه المعتبر، ومن رفض أيضاً له ذلك، ولكن الرمادية في هذا الوقت بالذات "ضعف مذموم".. ١٩- رسالتي إلى أهلي وأبناء بلدي وثورته وجهاده: تأكدوا أننا على العهد الذي قطعناه لا تراجع ولا تبديل "سقفنا في ذلك مطالبكم المحقة". ٢٠-لن يضرنا من خذلنا ولن نسأم ولم نكل ولن نمل، وإنما هي جولات ونوازل سنتخطاها معاً لنخرج منتصرين بإذن الله. من حساب الكاتب على تويتر
أيمن هاروش
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة