..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

يا من تركتم أرضنا و تابعتم أخبارنا

حازم الشام

٢٤ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2610

يا من تركتم أرضنا و تابعتم أخبارنا
0098.jpeg

شـــــارك المادة

قبل قليل قرأت تعليقات شباب تستهزئ بالتعبئة العامة التي أعلنها جيش الإسلام في الغوطة، وكوني محاصر في هذه الغوطة وكوني ضمن صفوف جيش الإسلام لا أخفيكم قد دخل الألم إلى قلبي، والحزن وثبطت همتي لوهلة..
والله على ما أقول شهيد دخلت إلى صفحات المعلقين جميعهم أبناء بلدي لكن أحدهم في السويد و
الثاني في هولندا وآخر في تركيا والمحصلة جميعهم غير محاصر، لا يقصفون يوميا، لا يدفنون أحباءهم وأهلهم بشكل شبه يومي، لا يتوقف نبض قلبهم خوفا على أهلهم وأحبتهم أثناء القصف على البيوت والشوارع، لا يذوقون مرارة البرد ولا مرارة فقدان أبسط حقوق الحياة، ولا يعيشون في حالة التفكير الدائم بما هو قادم ومتى ستقصف أو تقتل أو تفقد عزيزا.
أسألكم بالله العظيم يا من تركتم أرضنا و تابعتم أخبارنا بعيدا عن مرارة حربنا، إما أن تدعوا لنا بالنصر والهداية والثبات أو فلتصمتوا فوالله لستم أهلا لأن تكونوا أهلنا.

 

 

صفحة الكاتب على فيسبوك

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع