أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4537
شـــــارك المادة
جمعة معتقلي الحرية تجاوزت 520 نقطة تظاهر في عموم سورية هتفت بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام ودعم الجيش الحر في خطوة هي المعبرة عن اتساع خرق النظام عليه، رغم سقوط أكثر من 24 شهيداً وعدد من الجرحى:
دمشق: شهدت دمشق صيحات الأهالي الصارخة بإسقاط النظام في 23 نقطة تظاهر في الميدان وبرزة والقابون وركن الدين وكفر سوسة ونهر عيشة والقدم والحجر الأسود والمزة والعسالي وغيرها نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، وهتفت نصرة للمدن الجريحة، فهاجمها الأمن والشبيحة بالرصاص الحي والقنابل السامة والمسيلة للدموع كما شنت بعض الاعتقالات التعسفية على الأهالي، رغم العفو الصادر من الزعيم! ومطالبات المتظاهرين بالإفراج عن المعتقلين مسبقاً، وسط انتشار أمني كثيف في الأحياء والشوارع ومحاصرة بعض الجوامع وإقامة العديد من الحواجز الأمنية وإغلاق بعض الشوارع.. واقتحم الأمن حي القابون بعد تفتيش المارة والسيارات، كما جرى اشتباك بين عناصر الجيش الحر وقوات الأمن في نهر عيشة أدى إلى قتل 4 من الأمن وجرح آخرين. ريف دمشق: 48 نقطة تظاهر في ريف دمشق في مناطق عديدة منها: قدسيا - الزبداني - جوبر - القطيفة - البلالية - الكسوة – المقيليبة - كناكر - قارة - القلمون – رنكوس - يبرود - داريا - عرطوز - معظمية الشام - الهامة - السبينة - السيدة زينب - التل - حتيتة التركمان - حران العواميد - مديرا - حزة - دير العصافير - حمورية - سقبا - جسرين - دوما- حرستا - مسرابا - عربين - كفربطنا - زملكا وغيرها في نقاط عديدة نادت بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه، والإفراج عن المعتقلين، وتدويل القضية السورية، وندد المتظاهرون بالمواقف المخذولة، وكانت القوات الأمنية وشبيحتها قد حاصرت عدداً من الأحياء والجوامع كمحاولة في إفشال المظاهرات، لجأت بعد ذلك إلى تشبيحه واعتقالات المتظاهرين، وإطلاق الرصاص والقنابل الغازية عليهم، فيما جرت اشتباكات عنيفة بأسلحة متوسطة في عربين، وجرت اشتباكات أخرى في دوما بين الجيش الحر والكتائب الأسدية، كما تواردت بعض الأنباء مؤكدة وقوع انشقاق كبير في حاجز مسرابا، أدى إلى اشتباكات مستخدمة الأسلحة المختلفة أسفرت عن إصابات في صف الأهالي بينهم امرأة، كما سمعت انفجارات مدوية في مناطق متفرقة، وأنباء عن سقوط شهيد برصاص قناصة في دوما. وكانت قد دخلت الميليشيات الأسدية بالمدرعات والدبابات بأعداد كبيرة إلى بلده حران العواميد في الغوطة الشرقيه وقامت باعتقالات عشوائية وصلت إلى أكثر من خمسين رجلا وطفلاً. إدلب: حققت إدلب رقماً قياسياً في الثورة السورية على النظام الغاشم حيث خرجت في جمعة معتقلي الحرية أكثر من 131 نقطة تظاهر نادت بإسقاط النظام ودعم الجيش الحر وحماية المدنيين والإفراج عن المعتقلين، وكانت النقاط المتظاهرة كالتالي: معرة مصرين ، سرمين ، تفتناز ، قميناس ، النيرب ، بنش ، كفرجالس ، عين شيب ، فيلون ، الطلحية ، كفرنبل ، جسر الشغور ، قرى البشيرية وفريكة والكستن وتل أعور والصحن وسلة الزهور والجانودية وكنسية نخلة وكنيسة بني عز والناجية ودركوش والزهراء والسبيلا وكفرتخاريم وقرى الريف الشرقي: التمانعة والتح وبابولين والغدفة ودير شرقي ودير غربي وجرجناز وتلمنس وسنجار وأبو مكي ومعرشمشة ومعرشمارين ومعرشورين ومعصران والصالحية وبابيلا والخيارة والريف الجنوبي: خان شيخون والهبيط ومدايا والركايا وكفرسجنة وموقا وحيش ومعرزيتا وجبالا ومعرتماتر ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والنقير وترملا وكرسعة والريف الغربي : كفرنبل وكفرومة وحاس وبسقلا وحزارين وسفوهن وكفرعويد والفطيرة وكرسعة وكفرموس والريف الشمالي: الدانا معارة النعسان وكتيان وحزانو ورام حمدان وحربنوش وكفرحمول وكفرعروق وطعوم وأرمناز وحفسرجة وكفرتخاريم واسقاط وسرمدا وفي أطمة وقاح وفي كللي وقورقانيا وتلعادة وكفردريان وكفركيلا وترمانين وزردنا وآفس وبوزغار وجبل الزاوية: قرية أحسم وأبديتا وأبلين وجوزف وبسامس وكنصفرة وكفرعويد ومرعيان والرامي وفركيا وكفرحايا وشنان وديرسنبل والبارة ومعراتة وبلشون والمغارة وسرجة وكفرلاتة وغيرها من المناطق، هاجم الأمن بعضها بالرصاص الحي واعتقل عدداً من الأبرياء، في محاولات يائسة لفض المظاهرات وترهيب الأهالي، أسفرت عن سقوط عدة إصابات و9 شهداء. وجرت اشتباكات بين الجيش الحر والأمن، كما قصفت قرية عين البيضا الحدودية قصفاً عنيفاً من قبل النظام وأصيب عدد من الأهالي. الحسكة: خرجت مظاهرات حاشدة في محافظة الحسكة دعماً للجيش الحر ومناداة بنصرة المدن السورية والإفراج عن المعتقلين وبلغت 16 نقطة تظاهر متفرقة في حي غويران والقامشلي وعامود والدرباسية وتل تمر وديريك وغيرها من المناطق، رغم الانتشار الأمني الكثيف في عدة أحياء. حماة: شهدت حماة انتشاراً أمنياً كثيف في الشوارع والساحات والأحياء، وتمركز القناصة في الأسطح مستهدفين الأهالي، ومخلفين شهيدين وجرحى، إلا أنه رغم ذلك كله تم إحصاء 78 نقطة تظاهر في جمعة معتقلي الثورة منها: حي طريق حلب مسجد فاطمة الزهراء - حي طريق حلب: مسجد زيد بن ثابت - حي طريق حلب من مسجد التوحيد - حي الأربعين - حي جنوب الملعب - حي مشاع جنوب الملعب - حي الشيخ عنبر - حي باب قبلي - حي الحميدية - حي العليليات - حي الفراية - حي الصواعق - حي القصور من مسجد طلحة الخير - حي القصور من مسجد عبد الرحمن بن عوف - حي القصور من مسجد الشيخ بشر الحافي - حي كازو - حي الضاهرية - حي التكية - حي المناخ - حي الفيحاء - حي كرم الحوراني - حي الصابونية - حي غرب المشتل - ضاحية أبي الفداء - حي الجراجمة - حي الاميرية - حي الشرقية - حي البارودية - حي المحطة - حي الجلاء - حي البياض - حي وادي الحوارنة - حي جنوب الثكنة - حي الكرامة – خطاب – صوران – مورك – كرناز - فرزيتا – اللطامنة - طيبة الإمام – حلفايا – كفرنبودة - حمادي عمر- السلمية – بريديج – معردس – طلّف – كوكب - كفر الطون – معرزاف – الكريم – الزيارة – الحويز – الشريعة – عقرب – ديمو – جرجيسة – لحايا – شيزر – الحويجة – خنيزير – الجديدة - تل ملح – كفرهود – شيزر – التريمسة - حوش التريمسة – الجلمة – حيالين - قلعة المضيق – جريجيس – قسطون – العشارنة – الزكاة – الزلاقيات – الجبين – المجدل – العقيربات وغيرها نادت بإسقاط النظام وحيت المدن السورية وهتفت بالإفراج عن المعتقلين، من جانبه قام النظام بإطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، ومهاجمة الناشطين في محاولات لاعتقال العديد منهم وتفريق التظاهرات المناهضة للنظام الجائر. حلب: في 43 نقطة تظاهر هتف الأحرار بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه وإطلاق سراح المعتقلين جميعاً، كما هتفوا دعماً للجيش الحر، في كل نقطة تظاهر منها: حيان، كوباني، الباب، بزاعة، الأتارب، دابق، حردتنين، مارع، بيانون، كفر نوران، رتيان، أخترين، حريتان، منبج، الشيخ عيسى، عندان، السفيرة، الجينة، الأبزمو، عنجارة، إبين، حربل،حي الصاخور، حي المرجة ، حي سيف الدولة ، حي جمعية الزهراء ، حي الهلك ، تركمان بارح، السحارة، دير جمال، ماير، في جمعة أسموها جمعة معتقلي الثورة، كما رفع علم الاستقلال في مبنى كلية الاقتصاد في جامعة حلب، وقامت القوات بملاحقة المتظاهرين وسط انتشار أمني كثيف في عدة أحياء، حيث شنت حملة اعتقالات تعسفية في الباب، وسمع انفجار عنيف في حي صلاح الدين تبعه إغلاق للشارع المؤدي إليه. اللاذقية: اشتعلت شعلة الجمعة الهاتفة بتحرير المعتقلين وإسقاط النظام في 18 نقطة تظاهر في اللاذقية توزعت كالتالي: الصليبة- مشروع الصليبة- الأشرفية- الكورنيش الجنوبي- العوينة- قنينص - الحفة- بكاس- المشيرفة- بابنا- الجنكيل- دفيل- شيرقاق- الزنقوفة - سلمى- دورين – جبلة: جامع أبي بكر الصديق- جامع الإيمان، كما هتف المتظاهرون بدعم الجيش الحر، وحماية المدنيين، رغم الانتشار الأمني الكثيف في كافة الأحياء المنتفضة، وبعض الجوامع. وشهد حي قنينص اشعال حريق كبير بدأ من مستودع للصناديق الخشبية والفلينية، مما أدى إلى تضرر بعض السيارات والمنازل المجاورة. حمص: معبر المصنع الحدودي: عبرت قافلة كبيرة من أكثر من خمسين سيارة تابعة لحزب الله، وحركة أمل، عبرت الطريق العسكري غير الشرعي باتجاه الأراضي السورية، فيما وقع هجوم عنيف من قبل الأمن التتري على بعض الأحياء، متمثلاً بتفجيرات وإطلاق نار كثيف وقذائف، أسفرت عن إصابات أليمة واستشهاد 4 شهداء على الأقل، كما تم اختطاف طفلين من قبل الأمن. ورغم الانتشار الأمني الذي شهدت المنطقة: خرجت مظاهرات حاشدة في الغوطة – الإنشاءات - باب الدريب – الخالدية - بني السباعي - كرم الشامي – القصير – القرابيص - جورة الشياح - بابا عمرو - باب هود – القصور – عقرب - الدار الكبيرة – الدبلان – الحمراء - تل الشور - تير معلة - وادي العرب – السخنة – مهين – الغنطو - كرم الزيتون – تلبيسة – الصليبة - دير بعلبة – تدمر – القريتين - حي المعلب - كرم الشامي – الوعر الجديد – الشماس - حي عشيرة - تحت المادنتين – الملعب وغيرها بلغت 63 نقطة، وهتفت بالإفراج عن معتقلي الثورة وإسقاط النظام وإعدام الرئيس.. درعا: للجمعة الخامسة على التوالي الجامع العمري لا يشهد صلاة الجمعة بسبب منع النظام، و60 نقطة تظاهر في درعا هتفت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، غير مبالية ببطش النظام المستمر على المنطقة وأهاليها فخرج الأحرار في درعا البلد، طريق السد، حي السحاري، الطيبة، داعل، الحارة، الصنمين، المليحة الشرقية، نمر، معربة، اليادودة، كفر شمس، المسيفرة، الجيزة، تسيل، جاسم، النعيمة، ازرع، طفس، الحراك، بصر الحرير، صيدا، أم ولد، نصيب، المتاعبة، الغرية الغربية، الشيخ مسكين، الشجرة، صماد، علما، خربة غزالة، سحم الجولان، الصورة، غياغب، كحيل، ناحتة، بصرى الشام، الطيحة، المليحة الغربية، نامر، قرفة، عقربا، السهو، محجة، بطع، عدوان، الكتيبة، الحارة، وهتفوا نصرة للمناطق المحاصرة والمنكوبة، وقام الأمن بإطلاق النار على بعض المتظاهرين، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في داعل، كما اعتقل بعض شباب عتمان والسبيل وإنخل، وسمع انفجار عنيف في حي الكاشف. دير الزور: بلغت نقاط التظاهر في دير الزور 24 نقطة منها: الحميدية، المظار القديم، الجورة، الجبيلة، الموظفين، التكايا، العرضي، البوكمال، الميادين، القورية، الطيانة، هجين، بقرص، حيث طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين، ونصرة للزبداني والمدن المحاصرة. فهاجمهم الأمن بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، لتفريقهم، كما قامت القوات الأمنية بمحاصرة بعض الأحياء، ومداهمات شرسة صاحبها نهب وسرقة للممتلكات بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة في القورية وسقوط شهيدين في البوكمال. كما خرجت مظاهرات أخر في طرطوس 4 نقاط والسويداء نقطتان والرقة نقطة والقنيطرة نقطة الكل هتف بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين. خارجياً: احتشدت مظاهرة عارمة في طرابلس الشام في جمعة معتقلي الثورة ونادت بإسقاط النظام السوري والإفراج عن المعتقلين، فيما قالت الولايات المتحدة أمس الجمعة إنها قد تغلق سفارتها في سوريا قريبا، والجامعة العربية في طريقها إلى التمديد رغم توجه المعارضة إلى التدويل. قائمة الشهداء بإذن الله: سجل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عدد شهداء يوم جمعة معتقلي الثورة 24 شهيداً موزعين كالآتي: إدلب : 8 حمص : 5 حماة : 3 دير الزور : 3 ريف دمشق : 2 درعا : 1 اللاذقية : 1. منهم: عبد الستار ابن جمعة البريش / ادلب - معرة النعمان أنور علي خليل - الصحن - إدلب نضال محمد جاسم المحمد - الصحن - إدلب خليف محمد جاسم المحمد - الصحن - إدلب عبد الله ابن امام مسجد عين الحمرا حسن علوش - اللج - إدلب مهند عكرمة الأحمد - الصحن - إدلب ميسر حمادة / ادلب - خان شيخون - البيرة حسن محمد كمال ادريس/ 29 عام / ادلب - معرة النعمان / استشهد في خان شيخون عبد الهادي العكاري / حمص - الزعفرانة أحمد الأزهر / حمص - باب السباع أحمد عبد الباقي / حمص - باب السباع محمود أحمد العلو / حمص - كرم الزيتون مهدي إبراهيم المشعان 28 عام / حماة _ حيالين الحاج عز الدين قياسة /75 عام / حماة عبد الرحمن البريدي/ درعا - عتمان / مساعد أول في فرع الأمن السياسي تم اغتياله لمساعدته الثوار. عادل محمد الجاسم / دير الزور - البوكمال علي فهد كجيا / دير الزور - البوكمال مجهول الهوية / دير الزور / جثة في مشفى الاسد - تحت التعذيب محمد سعيد مداح ( عرابي ) / ريف دمشق - دوما مجلي نوري / ريف دمشق - الضمير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة