محمد إقبال بلو
تصدير المادة
المشاهدات : 11597
شـــــارك المادة
توفي الكاتب والباحث السياسي السوري محمد نمر المدني (51 عاماً) "تحت التعذيب" في أحد فروع المخابرات السورية قبل عدة أيام، وذلك بحسب ما أفاد به أقرباء له ومواقع معارضة الأحد 7/10/2012.
ونفى مصدر قريب من عائلته ما تردد على بعض مواقع المعارضة من أن العائلة استلمت جثته.
وقال أحد أقرباء الكاتب طالبا عدم الكشف عن هويته إن عائلته على علم منذ يوم الخميس بوفاته تحت التعذيب قبل عشرة أيام.
وأضاف "هي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقاله"، موضحا أن المرة الأولى كانت بالتزامن مع اندلاع الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس/آذار 2011، والثانية كانت قبل نحو أربعة أسابيع.
وأعلنت صفحات تنسيقيات الثورة السورية على "فيسبوك" ومنها صفحة تنسيقية مدينة دُمر في ريف دمشق مسقط رأس الكاتب، وصفحة "الثورة السورية باللغة الفرنسية" مقتل محمد نمر المدني في سجون السلطات السورية.
والمدني من مواليد دُمر بريف دمشق سنة 1961، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال ومتخصص في "أبحاث الأديان والمذاهب والفرق"، بحسب صفحته الإلكترونية، وله كتابات معادية لليهود، كما أنه ينفي المحرقة النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
وبحسب تنسيقيات الثورة السورية فقد عمل المدني "مراسلاً سريا" لمحطات أجنبية.
كما أصدر اتحاد الكتاب السوريين الأحرار بيانا حول مقتل الأديب الراحل قال فيه :
بيان عن اتحاد الكتاب السوريين الأحرار حول استشهاد الكاتب والباحث محمد نمر المدني
قال تعالى ) : وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
نعزى انفسنا اولا ونعزي كل الشعب السوري وذوي الشهيد الكاتب والباحث محمد نمر المدني الذي استشهد تحت التعذيب من قبل قوات أمن النظام الأسدي القاتل .
إن اتحاد الكتاب السوريين الاحرار يدين هذا العمل الإجرامي الذي استهدف قامة فكرية سامقة في وطننا الحبيب سورية الحرة , ويحمل النظام الهمجي مسؤولية هذه الجريمة البشعة , ويؤكد أن استمرا أعمال القتل والاعتقال والتنكيل بحق أدباء وكتاب سورية لن يزيدنا إلا تصميماً على المضي في نضالنا ضد الاستعمار الأسدي حتى إسقاطه ووصول شعبنا الابي إلى حريته .
نذكر أن الشهيد المدني من مواليد دُمر بريف دمشق سنة 1961 , المـؤهل شهادة جامعية في الأدب الفرنسي، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال ومتخصص في "أبحاث الأديان والمذاهب والفرق"، بحسب صفحته الإلكترونية، وله كتابات معادية لليهود، كما أنه ينفي المحرقة النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
وقد طبع له أكثر من مائة كتاب. كما عمل في مجال الأبحاث والترجمة، ولاسيما ترجمة النصوص المسرحية.
من كتبه الشهيرة المنتشرة في العالم العربي:-هل أحرق اليهود في أفران الغاز؟
- هل يحكم الإسلام أوروبا؟
- الدين والتطرف والإبادة
- يهود ضد الصهيونية
- كريم آغا خان إمام الإسماعيلية المعاصر
- الهولوكوست المحرم
- شريعة المحرقة
رحم الله شهيدنا وتقبله وكل الخزي والعار لقاتليه .
عاشت سورية حرة أبية
المصدر: رابطة أدباء الشام
أسرة التحرير
أيمن أحمد ذو الغنى
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة